هل يعود كلوب للتدريب بعد توليه منصب رئيس تنفيذي في «ريد بول»

هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)
هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)
TT

هل يعود كلوب للتدريب بعد توليه منصب رئيس تنفيذي في «ريد بول»

هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)
هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)

عاد يورغن كلوب إلى العمل مرة أخرى، لكن ليس في مجال التدريب، كما تظن؛ فقد تولى المدير الفني السابق لليفربول منصب رئيس كرة القدم العالمية لمجموعة «ريد بول»، وهي الخطوة التي تم الإعلان عنها في وقت مبكر من يوم الأربعاء الماضي. وبعدما كان كلوب معتاداً على ارتداء قبعات البيسبول والبِدَل الرياضية، أصبح يتعيَّن عليه الآن ارتداء البدل الرسمية الكاملة!

وستستفيد مجموعة «ريد بول»، التي تمتلك أندية آر بي لايبزيغ، وآر بي سالزبورغ، ونيويورك ريد بولز، ونادي ريد بول براغانتينو البرازيلي، بالإضافة إلى حصة أقلية في نادي ليدز يونايتد، من خبرات كلوب الهائلة وسمعته الكبيرة على الساحة العالمية.

وسيُكلَّف الرجل البالغ من العمر 57 عاماً بقيادة «الرؤية الاستراتيجية» لريد بول وتوجيه مدربي الأندية التابعة للمجموعة، بالإضافة - وفقاً لتقرير مارك أوغدن على شبكة «إي إس بي إن» - إلى المساعدة في عملية استكشاف اللاعبين الجدد.

لكن في ظل التقارير التي نفاها أوليفر مينتزلاف الرئيس التنفيذي لشركة «ريد بول» الرياضية، التي تفيد بأن كلوب قد وضع شرطاً جزائياً في عقده مع ريد بول يسمح له بتولي القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا، إذا اتصل به مسؤولو الاتحاد الألماني لكرة القدم لتولي هذا المنصب؛ فيبدو أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يعود المدير الفني الألماني إلى الوقوف بجوار خط التماس، إذا كانت هذه التقارير صحيحة.

فهل سيكون من المفاجئ أن نرى كلوب مسؤولاً عن قيادة المنتخب الألماني في كأس العالم 2026 بكندا والمكسيك والولايات المتحدة؟ ربما يكون الأمر كذلك، لكن احتمال حدوث ذلك أصبح أكثر واقعية، بعد عودته للعمل عبر بوابة ريد بول. عندما أعلن كلوب في يناير (كانون الثاني) أنه سيترك ليفربول، في نهاية الموسم الماضي، بعد ما يقرب من 9 سنوات في منصبه مديراً فنياً للريدز، أشارت تقارير إلى أن الضغطَيْن البدني والذهني الناجمين عن قيادة أحد أبرز الأندية في العالم للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كان له أثره الكبير على كلوب، الذي قال في مقابلته الأخيرة مديراً فنياً لليفربول: «كان هناك يوم (أسبوع، أسبوعان، ثلاثة أسابيع) أدركت فيه أنني لم أعد أستطيع فعل ذلك. حتى وأنت تخوض المباريات خلال الموسم، فإنك تخطط للموسم المقبل، وبالتالي فالعمل لا يتوقف أبداً».

لقد كان كلوب بحاجة إلى الحصول على قسط من الراحة، وقد كشف أنه يريد قضاء المزيد من الوقت مع عائلته وحفيده حديث الولادة. لقد ربطته تقارير بمنتخب إنجلترا بمجرد رحيل غاريث ساوثغيت، بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024. وعندما اتصل به مسؤولو الاتحاد الأميركي لكرة القدم في الصيف، في محاولة قوية لإقناعه بتولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني للرجال، أوضح أنه غير مستعد للعودة إلى اللعبة. وفي نهاية المطاف، رفض كلوب العرض الأميركي، وذهبت مهمة قيادة المنتخب الأميركي إلى ماوريسيو بوكيتينو.

وقالت مصادر إن كلوب كان يصر على الابتعاد عن العمل لمدة 12 شهراً، وإنه من غير المرجح أن يعود إلى قيادة أي ناد - وهو الموقف الذي أكد عليه كلوب بنفسه أثناء حديثه في مؤتمر المديرين الفنيين الدوليين في يوليو (تموز) الماضي. لكن كما حدث عندما قطع خططه للابتعاد عن اللعبة لمدة عام بعد رحيله عن بوروسيا دورتموند في مايو (أيار) 2015، حيث تولى مسؤولية ليفربول بعد خمسة أشهر فقط، سيعود كلوب قبل الموعد المحدد عندما يتولى منصبه الجديد في ريد بول في يناير (كانون الثاني) 2025.

لكن السؤال الذي يُطرح الآن هو: هل سيشعر الرجل الذي يتميز بشغفه الشديد للتدريب وعلاقته الرائعة باللاعبين والمشجعين بالرضا من خلال العمل ما يمكن وصفه بوظيفة مكتبية في كرة القدم؟ في ألمانيا، من الشائع أن ينتقل اللاعبون البارزون بسرعة للعمل في المجال الإداري بعد نهاية مسيرته الكروية، لكن كلوب اتخذ هذه الخطوة بعد 23 عاماً ناجحة للغاية كمدير فني - على عكس لاعبين سابقين كبار، مثل كارل هاينز رومينيغه (بايرن ميونيخ)، ومايكل زورك (بوروسيا دورتموند)، وأوليفر بيرهوف (الاتحاد الألماني لكرة القدم) الذين لم يفعلوا ذلك بعد بناء مسيرة ناجحة للغاية في عالم التدريب.



دوري الأمم الأوروبية: برتغال رونالدو تقهر بولندا ليفاندوفسكي

رونالدو وفرحة بهدفه في الشباك البولندية (أ.ف.ب)
رونالدو وفرحة بهدفه في الشباك البولندية (أ.ف.ب)
TT

دوري الأمم الأوروبية: برتغال رونالدو تقهر بولندا ليفاندوفسكي

رونالدو وفرحة بهدفه في الشباك البولندية (أ.ف.ب)
رونالدو وفرحة بهدفه في الشباك البولندية (أ.ف.ب)

وضع مهاجم النصر السعودي المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاما) منتخب بلاده البرتغال، بطل النسخة الأولى موسم 2018-2019، على مشارف ربع نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بقيادته الى فوزه الثالث تواليا وكان على حساب مضيفته بولندا 3-1 السبت في وارسو في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى.

وحسمت البرتغال نتيجة المباراة في شوطها الاول بتسجيلها الهدفين عبر برناردو سيلفا (26) ورونالدو (37) الذي هز الشباك للمرة الثالثة تواليا في المسابقة هذا الموسم رافعا رصيده إلى 11 هدفا في مختلف المسابقات، وغلته الدولية الى 133 في 213 مباراة والى 906 أهداف في مسيرته.

وسجل بيوتر جيلينسكي هدف الشرف لبولندا (78)، لكن مواطنه يان بدناريك أعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث للضيوف بالخطأ في مرمى منتخب بلاده (88).

وعززت البرتغال موقعها في الصدارة بالعلامة الكاملة وبرصيد تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام كرواتيا التي فضت شراكة المركز الثاني مع بولندا بعدما رفعت رصيدها الى ست نقاط بفوزها على اسكتلندا 2-1.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الاربع للمستوى الاولى الى ربع النهائي.

ميتروفيتش محتفلا بهدفه في سويسرا (رويترز)

وعززت كرواتيا، الوصيفة، حظوظها عندما قلبت تخلفها أمام ضيفتها اسكتلندا الى فوز 2-1 في زغرب.

وكانت اسكتلندا البادئة بالتسجيل عبر راين كريستي (33)، وردت كرواتيا بهدفي إيغور ماتانوفيتش (36) وأندري كراماريتش (70).

وهو الفوز الثاني تواليا لكرواتيا بعد الاول على بولندا (1-0) مقابل خسارة واحدة كانت أمام البرتغال (1-2)، فيما مُنيت اسكتلندا بخسارتها الثالثة تواليا وبقيت في المركز الاخير من دون رصيد.

وحققت صربيا فوزها الأول في دوري الأمم الأوروبية وتغلبت 2-صفر على سويسرا في المجموعة الرابعة بالمستوى الأول، وقد أهدر المنتخب السويسري ركلة جزاء كانت كفيلة بإنعاش فرصه في المباراة ليتلقى الهزيمة الثالثة على التوالي.وتقدمت صربيا في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما سدد لازار ساماردزيتش كرة من ركلة حرة وصلت إلى منطقة الست ياردات ثم اصطدمت بساق المدافع السويسري نيكو إلفيدي ومرت بين ساقي حارس المرمى جريجور كوبل إلى داخل الشباك.

لامين يامال يقود هجمة إسبانية ضد الدنمارك (أ.ف.ب)

وعززت صربيا تقدمها في الدقيقة 61 بعد أن توغل ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال السعودي داخل منطقة الجزاء ووجد مساحة كافية لتسديد كرة رائعة في الزاوية العليا البعيدة دون أن يترك لكوبل أي فرصة.وبعدها بخمس دقائق، كادت صربيا أن تبدد أي أمل لسويسرا، إذ صوب البديل لوكا يوفيتش كرة بضربة رأس من مسافة قريبة لكن كوبل تصدى لها.ورفعت صربيا رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الثالث بالمجموعة التي تصدرتها إسبانيا برصيد سبع نقاط إثر فوزها السبت 1-صفر على الدنمارك التي تراجعت للمركز الثاني برصيد ست نقاط، بينما ظلت سويسرا في المركز الرابع الأخير بدون رصيد.