ناغلسمان سعيد بفوز ألمانيا على البوسنة

يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا سعيد بالفوز على البوسنة (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا سعيد بالفوز على البوسنة (إ.ب.أ)
TT

ناغلسمان سعيد بفوز ألمانيا على البوسنة

يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا سعيد بالفوز على البوسنة (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا سعيد بالفوز على البوسنة (إ.ب.أ)

أعرب يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، عن رضاه بالفوز الذي حققه فريقه على منتخب البوسنة والهرسك 2 - 1 الجمعة، في بطولة دوري أمم أوروبا.

وقال ناغلسمان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الألماني السبت: «أنا راضٍ. احتجنا لبعض الوقت للدخول في أجواء المباراة، وفقدنا الكرة كثيراً لأننا لعبنا بسرعة كبيرة في الثلث الهجومي».

وأضاف: «عندما بدأنا اللعب بمزيد من الهدوء والصبر، هيمنا على مجريات اللقاء. ومع مرور الوقت، لم يلتزم اللاعبون بأماكنهم، لكن هذا كان بسبب عدم التدرب معاً لفترة طويلة».

وأضاف: «لسوء الحظ، لاعب آخر هو كريس فيهريش تعرض للإصابة، وأنه على الأرجح يعاني من تمزق في العضلات. ألكسندر بافلوفيتش أصيب أيضاً، لديه كدمة بسيطة في الركبة، لولا الإصابة لبدأ المباراة، حيث إنه يقدم موسماً جيداً للغاية. سيلعب أمام منتخب هولندا يوم الاثنين إذا كان بصحة جيدة».

وعند سؤاله عن أداء ألكسندر نوبل حارس مرمى الفريق في مباراته الأولى مع المنتخب الألماني، قال ناغلسمان: «لعب ألكس بشكل جيد للغاية، قام بتصديات جيدة للغاية. رأى ضربة الرأس التي جاء منها الهدف في وقت متأخر. إنه أمر غير آدمي أن تقفز ضد القائم، ومن الصعب إبعاد الكرة. قام بعمل جيد مع الكرة، تعامل بهدوء. لم ألاحظ أياً من التوتر الذي ذكره».

ومن المقرر أن يحرس أوليفر باومان مرمى المنتخب الألماني أمام هولندا للمرة الأولى في مسيرته، وعند سؤال ناغلسمان عما إذا كان سيستمر العمل بنظام التدوير في حراسة المرمى الشهر المقبل، أم لا، قال: «لا أعلم، الأمر يتعلق بأداء الحراس في الدوري».

وأشاد ناغلسمان بتألق دينيز أونداف الذي سجل هدفي المنتخب الألماني أمام البوسنة، وقال: «إنه قدم أداء جيداً، لا يحتاج لكثير من الفرص للتسجيل، هذا هو المفتاح».

وعند سؤاله عما إذا بإمكان أونداف أن يحجز مقعداً أساسياً في هجوم المنتخب الألماني، قال ناغلسمان: «لديه منافسة جيدة في هذا المركز، ولكننا نسعد بوجوده معنا، فهو يؤدي بشكل جيد مع شتوتغارت، ووجوده يضمن لهم تسجيلهم كثيراً من الأهداف. عدم وجوده أمر سيئ».


مقالات ذات صلة

دليل بنت نهار تتوج بطلات التايكوندو في «الألعاب السعودية»

رياضة سعودية الأميرة دليل بنت نهار وشداد العمري رئيس اتحاد التايكوندو لدى تتوي الفائزات (الألعاب السعودية)

دليل بنت نهار تتوج بطلات التايكوندو في «الألعاب السعودية»

توجت الأميرة دليل بنت نهار، الرئيس التنفيذي لدورة الألعاب السعودية الفائزات بالميداليات لفئة وزن (-57) كجم في منافسات التايكوندو.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية تونس فشلت في تحقيق الفوز على جزر القمر للمرة الثانية (إ.ب.أ)

«تصفيات أمم أفريقيا»: المغرب يواصل الاستعراض وتونس تكتفي بالتعادل

اكتسح المنتخب المغربي ضيفه منتخب أفريقيا الوسطى 4 /صفر الثلاثاء على الملعب الشرفي بوجدة.

«الشرق الأوسط» (وجدة)
رياضة سعودية حالة من الإحباط لجماهير المنتخب السعودي بعد التعادل (تصوير: علي خمج)

المسحل: ما حدث للأخضر غير مقبول ... سنجتمع الاربعاء ونقرر!

أبدى ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عدم الرضا على ما يقدمه المنتخب السعودي من مستويات في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 مشيراً إلى اجتماع سيعقده

سعد السبيعي (جدة )
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)

«دوري أوروبا»: التعادل عنوان البرتغال وأسكوتلندا... وبولندا تفلت من كرواتيا

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة أسكوتلندا والبرتغال، بينما تعادل منتخب بولندا بصعوبة بالغة مع ضيفه كرواتيا بنتيجة 3/3.

«الشرق الأوسط» (غلاسغو)
رياضة عالمية ألفارو موراتا يحتفل بهدفه الثاني في صربيا (إ.ب.أ)

«دوري أوروبا»: إسبانيا تهزم صربيا... وتعادل مثير بين الدنمارك وسويسرا

فاز منتخب إسبانيا على ضيفه صربيا بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الرابعة لدوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)

هل أفلت تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد من الإقالة في فترة التوقف الدولية؟

تن هاغ مازال يؤمن بإنه الرجل المناسب لتصحيح مسار يونايتد (رويترز)
تن هاغ مازال يؤمن بإنه الرجل المناسب لتصحيح مسار يونايتد (رويترز)
TT

هل أفلت تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد من الإقالة في فترة التوقف الدولية؟

تن هاغ مازال يؤمن بإنه الرجل المناسب لتصحيح مسار يونايتد (رويترز)
تن هاغ مازال يؤمن بإنه الرجل المناسب لتصحيح مسار يونايتد (رويترز)

كان يتوقع أن يصدر مانشستر يونايتد الإنجليزي قرارا بإقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بداية هذا الأسبوع وفي فترة التوقف الدولية، لكن على ما يبدو فإن الإدارة لم تتوصل إلى البديل الكفء بعد، وفي وقت يؤكد فيه تن هاغ أحقيته البقاء لفترة أطول في «أولد ترافورد» لاستكمال مشروعه.

وبعد بداية هي الأسوأ في تاريخ يونايتد الفائز بـ20 بالدوري الإنجليزي حيث حصد 8 نقاط فقط من أول 7 جولات ليحتل المركز الرابع عشر بين الفرق العشرين بالمسابقة، تردد أن هذا سيكون هو الحاسم لتغيير الجهاز الفني، خاصة بعد أن أشار الملياردير البريطاني جيم راتكليف الشريك في ملكية مانشستر يونايتد إلى أن النادي ليس «في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه».

وتردد أن يونايتد في مشاورات منذ فترة مع الألماني توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ وتشيلسي السابق، وكذلك غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق، وأخيرا دخل على الخط اسم إدين تيرزيتش المدير الفني السابق لبوروسيا دورتموند.

ويعاني تن هاغ لتقديم مبررات مقنعة بأنه يستحق الاستمرار مع يونايتد، لكنه تمسك بالخيط الرفيع بعد خروجه من مباراتين صعبتين أمام بورتو في الدوري الأوروبي وخارج ملعبه أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي بالتعادل، وهما المباراتان اللتان كان يتم الإشارة إليهما باعتبارهما محطتين حاسمتين محتملتين في بقائه بمنصبه.

غالباً ما تكون فترة التوقف الدولي وقتاً مناسباً لتغيير المدير الفني، لكن مع مرور الأيام دون اتخاذ قرار، يأمل تن هاغ أن يكون التعادلان الأخيران أمام بورتو وأستون فيلا مؤثرين لتغيير أفكار أصحاب القرار في مانشستر يونايتد. ومن المؤكد أن شعور تن هاغ بالخطر كان سيصبح أكبر بكثير لو انتهت أي من المباراتين الماضيتين، وخاصة أمام أستون فيلا، بالهزيمة.

ربما لم يحقق مانشستر يونايتد الفوز في أي من هاتين المباراتين - التخلي عن التقدم بهدفين لتنتهي المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف في بورتو هو نموذج للفوضى التي يعاني منها الفريق في الكثير من الفترات تحت قيادة تن هاغ - لكن التعادل السلبي أمام أستون فيلا يعني على الأقل أنه لم يخسر أياً من المباراتين. وكان السير جيم راتكليف حاضراً في ملعب «فيلا بارك» إلى جانب مساعده السير ديف برايلسفورد وأعضاء آخرين من المجموعة التنفيذية الجديدة لمانشستر يونايتد، مثل دان آشوورث وعمر برادة وجيسون ويلكوكس. وكان السير أليكس فيرغسون الذي سيتخلى عن منصبه سفيرا للنادي بنهاية العام توفيرا للنفقات، من أجل المزيد من الإثارة.

من المؤكد أن قرار تن هاغ بالعودة إلى الاعتماد على الثنائي المخضرم جوني إيفانز البالغ من العمر 36 عاماً وهاري ماغواير لوقف المد الهجومي لأستون فيلا يعكس المشكلات الكبيرة التي واجهها المدير الفني الهولندي لكي يجعل الفريق وحدة متماسكة. لقد تخلى تن هاغ عن المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، الذي تعاقد معه مؤخراً مقابل 45 مليون جنيه إسترليني من بايرن ميونيخ، وكذلك الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، في قرار بدا غريبا ويعكس تراجع الثقة في الثنائي الذي من المفترض أن يشكل مستقبل دفاع الفريق.

منذ تعيين تن هاغ في صيف 2022، لم يستقبل أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة في جميع المسابقات أكثر من إجمالي عدد المرات التي حدث فيها ذلك بالنسبة لمانشستر يونايتد، بـ 24 مرة. وفي 62 مباراة منذ بداية الموسم الماضي، استقبل مانشستر يونايتد هدفين في 31 مناسبة، وهو أكبر عدد من أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد شارك دي ليخت في الشوط الثاني بدلاً من ماغواير المصاب، وهي الإصابة التي لا تبدو جيدة، لكن فشل تن هاغ في تنظيم دفاع قوي كان خطأً كبيراً في استراتيجيته، خاصة في الاعتماد على إيفانز العائد إلى «أولد ترافورد» كحل طارئ فقط الموسم الماضي، وهو الأمر الذي يعكس وجود أزمة في دفاع الفريق الذي فقد وافده الجديد المغربي نصير مزراوي لعدة أسابيع، عقب خضوعه لإجراء طبي بعد معاناته من خفقان في القلب.

لو كانت المشكلات الدفاعية لمانشستر يونايتد قد لعبت دورا كبيرا في احتلال الفريق للمركز الرابع عشر في جدول الدوري، فإن الصورة الهجومية تبدو قاتمة أيضاً، حيث لم يسجل أفراده سوى خمسة أهداف في مبارياته السبع الأولى. ويُعد ساوثهامبتون المتعثر هو الفريق الوحيد الذي سجل عددا أقل من الأهداف، حيث سجل أربعة أهداف، بينما سجل كريستال بالاس أيضاً خمسة أهداف.

لم يحقق يونايتد هذه الأرقام الهجومية الهزيلة منذ موسم 1972-1973 عندما سجل أربعة أهداف فقط في أول سبع مباريات بالدوري.

رغم تأكيده الابتعاد عن التدريب خلال ما هو متبق من هذا العام وربما المقبل أيضا، ما زال ساوثغيت يحظى بقبول كبير بين كبار المسؤولين التنفيذيين في مانشستر يونايتد، وكذلك توماس توخيل الذي يبدو أنه مهتم بتدريب منتخب إنجلترا عن المجازفة بقيادة يونايتد المترنح. ويطالب كثير من نجوم يونايتد السابقين بمنح الهولندي رود فان نيستلروي مساعد تن هاغ الفرصة لتولي القيادة الفنية ولو بشكل مؤقت لنهاية الموسم ليثبت كفاءته.

القائمة طويلة لكن تردد إدارة يونايتد في اتخاذ القرار ربما هو الأمل الوحيد لاستمرار تن هاغ في منصبه.