آل الشيخ يشهد تحديات بيترفبيف وبيفول قبل نزال «غراند أرايفل»

آل الشيخ يتوسط الملاكمين خلال مراسم إقامة المؤتمر الصحفي للنزال (موسم الرياض)
آل الشيخ يتوسط الملاكمين خلال مراسم إقامة المؤتمر الصحفي للنزال (موسم الرياض)
TT

آل الشيخ يشهد تحديات بيترفبيف وبيفول قبل نزال «غراند أرايفل»

آل الشيخ يتوسط الملاكمين خلال مراسم إقامة المؤتمر الصحفي للنزال (موسم الرياض)
آل الشيخ يتوسط الملاكمين خلال مراسم إقامة المؤتمر الصحفي للنزال (موسم الرياض)

بحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، أقيم الخميس المؤتمر الصحفي الخاص بنزال افتتاح النسخة الخامسة من موسم الرياض، والذي سيجمع في قمته بين أرتور بيترفبيف ودميتري بيفول على لقب بطل العالم في الوزن الخفيف الثقيل بلا منازع.

ويحظى نزال غراند أرايفل بمتابعة عالمية كبيرة، وعُقد مؤتمره الصحفي بالقرب من "المملكة أرينا"، وتحدث الملاكمون المشاركون عن استعداداتهم وتوقعاتهم للنزال التاريخي.

وفي تصريح له قال ديميتري بيفول، الذي يخوض هذا النزال على ألقاب بطل العالم: "أريد أن أتوجه بالشكر لكل من كان جزءاً من مسيرتي منذ أن بدأت الملاكمة. أشكر جميع مدربيّ الذين عملوا معي وفريقي الحالي، وأود أن أشكر مروّجي إيدي هيرن، ومديري فاديم كورنيلوف، ومروّجي أندريه ريفينسكي. لقد ساعدني كل هؤلاء للوصول إلى هذه اللحظة. وبالطبع، أود أن أعرب عن امتناني الكبير للمملكة وموسم الرياض، وخاصةً المستشار تركي آل الشيخ. فلولاه، لا أعرف متى كان يمكن أن يحدث هذا النزال. شكراً جزيلاً".

أرتور بيترفبيف ودميتري بيفول وجها لوجه قبل النزال الكبير (موسم الرياض)

وأضاف بيفول عن مواجهته لأرتور بيترفبيف: كلما فكرت في خصومي، أشعر بالحماس. أحدهم يعتبر وجهًا بارزًا في عالم الملاكمة، وآخر لديه حوالي 50 نزالًا دون خسارة، وهناك بطل آخر، وهذا ما يجعلني متحمسًا أكثر، وليس متوترًا. أما بيترفبيف، فهو بطل عظيم، وهو يمتلك ما أريده – الألقاب. لكن الأمر لا يقتصر فقط على الألقاب، بل أريد اختبار مهاراتي أمام هذا الملاكم الرائع.

من جانبه، قال أرتور بيترفبيف في تصريح مقتضب: أعتقد أننا تحدثنا كثيرًا. أولاً، أود أن أشكر المستشار تركي آل الشيخ على تحقيق هذا النزال. شكراً جزيلاً. بخصوص بعض التصريحات التي وُجهت لي، قيل إنني متكبر؟ لماذا؟ يمكن أن تكون النتائج سيئة لمن يقول ذلك. لكن لا تقلقوا، النزال هو الفيصل. بعد أن أنتهي منه، سيكون الوضع أسهل بالنسبة لي.

وأضاف بيترفبيف مازحاً: لا حاجة للانتظار حتى النزال، ربما اليوم أو السبت. أنا لا أعتقد أن النزال سيكون صعبًا كما يتوقع البعض. الخصم يحتاج إلى فرصة حقيقية، لكن ربما حالته الآن ليست في أفضل حال. سنرى يوم السبت.


مقالات ذات صلة

التمارين المفتوحة تسخن أجواء «المملكة أرينا» قبل نزال «غراند أرايفل»

رياضة سعودية الملاكم السعودي محمد العقل يحيي جماهيره قبل انطلاق التمارين (الشرق الأوسط)

التمارين المفتوحة تسخن أجواء «المملكة أرينا» قبل نزال «غراند أرايفل»

أقيمت مساء الاربعاء، التمارين المفتوحة للملاكمين المشاركين في نزال افتتاح موسم الرياض 2024، وذلك استعدادًا لمواجهة التاج في 12 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية النزال المرتقب سيشد أنظار الملايين حول العالم (موسم الرياض)

«النزال الناري» يجمع أوزيك وفيوري مرة أخرى في «المملكة أرينا»

أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ عن واحد من أهم الأحداث المنتظرة في عالم الملاكمة لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يقام النزال ضمن فعاليات افتتاح موسم الرياض 2024 (الشرق الأوسط)

أبطال الملاكمة العالميين في الرياض تأهباً لنزال «غراند أرايفل»

وسط أجواء من الحماس والترقب، وحضور جماهيري وإعلامي كبير، شهدت العاصمة الرياض أمس حدث «غراند أرايفل» الذي أقيم بالقرب من «المملكة أرينا»

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية تايسون فيوري (رويترز)

«موسم الرياض»: فيوري يتعهد «بتدمير» أوسيك في «معركة الإعادة»

قال الملاكم البريطاني تايسون فيوري إنه سيتخلى عن الحذر عندما يواجه بطل الوزن الثقيل الأوكراني أولكسندر أوسيك، وأكد أنه يستهدف الفوز بالضربة القاضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية منتخب السعودية فاز بـ6 ميداليات متنوعة في البطولة (الاتحاد السعودي للملاكمة والركل)

الأخضر السعودي يختتم مونديال الكيك بوكسينغ بـ6 ميداليات

نجح المنتخب السعودي في حصد 6 ميداليات متنوعة في بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ، التي جرت في طشقند، عاصمة أوزبكستان، بمشاركة أكثر من ألفي لاعب يمثلون 52 دولة.

«الشرق الأوسط» (طشقند (أوزباكستان))

«تصفيات المونديال»: الأرجنتين تواصل نزف النقاط... والبرازيل تنعش آمالها بفوز قاتل

الأرجنتين بقيادة ميسي اكتفت بالتعادل مع فنزويلا (إ.ب.أ)
الأرجنتين بقيادة ميسي اكتفت بالتعادل مع فنزويلا (إ.ب.أ)
TT

«تصفيات المونديال»: الأرجنتين تواصل نزف النقاط... والبرازيل تنعش آمالها بفوز قاتل

الأرجنتين بقيادة ميسي اكتفت بالتعادل مع فنزويلا (إ.ب.أ)
الأرجنتين بقيادة ميسي اكتفت بالتعادل مع فنزويلا (إ.ب.أ)

واصلت الأرجنتين، بطلة العالم، نزف النقاط بسقوطها في فخ التعادل أمام مستضيفتها فنزويلا 1 - 1، فيما أنعشت البرازيل آمالها بفوز قاتل على مستضيفتها تشيلي 2 - 1، (الخميس)، في الجولة التاسعة من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.

في المباراة الأولى في مدينة ماتورين الفنزويلية، بدا أن النجم ليونيل ميسي العائد الى تشكيلة الأرجنتين بعد غيابه عن الجولتين السابقتين بسبب الإصابة، وضع أبطال العالم على الطريق الصحيح لاستعادة نغمة الانتصارات عقب الخسارة أمام كولومبيا 1 - 2 في الجولة الثامنة.

تسبّبت ركلة حرة جانبية انبرى لها في الدقيقة الـ13 في دربكة أمام مرمى أصحاب الأرض، بعدما أبعد الحارس الكرة فارتدت من المدافع جوردان أوسوريو، وتهيأت أمام نيكولاس أوتاميندي الذي تابعها داخل المرمى الخالي مفتتحاً التسجيل.

لكن الأداء القتالي الذي قدمته فنزويلا أمام جماهيرها المحلية تُرجِم إلى هدف التعادل في منتصف الشوط الثاني عندما قابل المهاجم المخضرم سالومون روندون تمريرة عرضية من إيفرسون سوتيلدو برأسية قوية فوق حارس المرمى خيرونيمو رولي. لعب الأخير أساسياً في ظل غياب حارس مرمى أستون فيلا الإنجليزي، إيميليانو مارتينيز، الموقوف لمباراتين؛ بسبب حركة بذيئة، وصفعه كاميرا التصوير خلال مباراتَي الأرجنتين مع تشيلي وكولومبيا الشهر الماضي.

وتألق رولي، حارس مرمى مرسيليا الفرنسي، في أكثر من مرة لإنقاذ الأرجنتين من أهداف محققة، في حين أهدر ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي، فرصةً ذهبيةً لمنح التقدم لمنتخب بلاده عندما تلقى كرة داخل المنطقة من لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، رودريغو دي بول، فلعبها بيمناه لكن الحارس رافايل رومو أبعدها إلى ركنية في الدقيقة 73.

وأُقيمت المباراة على أرضية ملعب مبللة بالمياه؛ بسبب الأمطار فأعاقت في كثير من الأحيان هجمات المنتخبين.

وفشلت الأرجنتين في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً، فاكتفت بنقطة واحدة أبقتها في الصدارة وعلى المسار الصحيح نحو التأهل إلى نهائيات 2026 بعدما رفعت رصيدها إلى 19 نقطة، مستغلةً خسارة مطاردتها المباشرة كولومبيا أمام مستضيفتها بوليفيا 0 - 1، بهدف سجله ميغيل تيرسيروس «ميغيليتو» في الدقيقة الـ58 في مباراة أُقيمت في مدينة إل ألتو التي تقع على ارتفاع نحو 4150 متراً فوق مستوى سطح البحر.

ولعبت بوليفيا بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 21 إثر طرد مدافعها هيكتور كويار؛ بسبب إعاقته المهاجم روجر بيكر مارتينيز توبينسون لحظة انطلاقه من منتصف الملعب في هجمة مرتدة.

وصعدت بوليفيا الساعية إلى بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1994، إلى المركز السادس برصيد 12 نقطة، في حين تجمّد رصيد كولومبيا عند 16 نقطة في المركز الثاني، وباتت مهددة بالتراجع إلى المركز الثالث في حال فوز أوروغواي (15 نقطة) على مستضيفتها بيرو الأخيرة (3 نقاط) الجمعة.

وارتفعت حظوظ بوليفيا بشكل كبير منذ بدأ المنتخب في خوض التصفيات في مدينة إل ألتو التي تقع على ارتفاع يزيد قليلاً على 500 متر فوق ملعب بوليفيا المعتاد في استاد هرناندو سيليس في العاصمة لاباز.

واختارت بوليفيا نقل مبارياتها إلى إل ألتو بعد خسارتها مباراتين من أصل 3 في التصفيات على أرضها في لاباز العام الماضي.

وآتت هذه الخطوة ثمارها، حيث جاء انتصار بوليفيا (الخميس) بعد فوزها الساحق على فنزويلا 4 - 0 على الملعب ذاته في سبتمبر (أيلول) الماضي، أتبعته بآخر مفاجئ على مستضيفتها تشيلي 2 - 1 في الشهر ذاته، محققة العلامة الكاملة في مبارياتها الثلاث الأخيرة في التصفيات.

وأنعشت البرازيل آمالها في التأهل المباشر عندما قلبت الطاولة على مستضيفتها تشيلي، وخطفت منها فوزاً قاتلاً 2 - 1.

ووجدت البرازيل التي غاب عن صفوفها كثير من الركائز الأساسية؛ بسبب الإصابة، أبرزه تلك الركائز نجما ريال مدريد الإسباني: فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو، وحارس مرمى ليفربول الإنجليزي أليسون بيكر، نفسها متخلفةً بهدف مبكر سجله المهاجم إدواردو فارغاس برأسية من مسافة قريبة فوق حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي إيدرسون (2).

وانتظرت البرازيل التي حققت فوزها الرَّابع فقط في التصفيات، والثاني في مبارياتها السبع الأخيرة (4 هزائم وتعادل واحد)، حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول لإدراك التعادل، بضربة رأسية أيضاً لمهاجم بوتافوغو، إيغور جيزوس إثر تمريرة من مهاجم مانشستر سيتي سافينيو.

ونجح المهاجم الآخر لبوتافوغو لويز هنريكي، بديل سافينيو، في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الـ89 بتسديدة من حافة المنطقة.

وصعدت البرازيل إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة، في حين تجمّد رصيد تشيلي عند 5 نقاط في المركز التاسع قبل الأخير، وباتت مهددة بالتراجع إلى المركز الأخير في حال فوز بيرو على أوروغواي، الجمعة.

وتنفّست البرازيل ومدربها دوريفال جونيور الصعداء بعد الضغوط والانتقادات الكبيرة التي وُجّهت إليهما؛ بسبب النتائج المخيبة لحاملي الرقم القياسي في عدد الألقاب في كأس العالم، حتى إن القلق دبّ في قلوب جماهير راقصي السامبا من عدم رؤية بلادهم في إحدى نسخ المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.

وفي مباراة أخرى، تعادلت الإكوادور مع باراغواي سلباً.

وتراجعت الإكوادور إلى المركز الخامس برصيد 12 نقطة مقابل 10 نقاط لباراغواي الثامنة.

وتقام الجولة العاشرة الثلاثاء المقبل، فتلعب الأرجنتين مع بوليفيا، والبرازيل مع بيرو، وكولومبيا مع تشيلي، وأوروغواي مع الإكوادور، وباراغواي مع فنزويلا.