دورة شنغهاي: سينر يتجاوز شيلتون ويتفادى تكرار سيناريو الموسم الماضي

يانيك سينر (إ.ب.أ)
يانيك سينر (إ.ب.أ)
TT

دورة شنغهاي: سينر يتجاوز شيلتون ويتفادى تكرار سيناريو الموسم الماضي

يانيك سينر (إ.ب.أ)
يانيك سينر (إ.ب.أ)

تفادى الأسترالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، تكرار سيناريو الخروج أمام الأميركي بن شيلتون، في ثمن نهائي دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، الأربعاء، وتغلَّب عليه بصعوبة 6-4 و7-6 (7-1)، ليبلغ ربع النهائي لمواجهة الروسي دانييل مدفيديف. وكان شيلتون، السادس عشر، قد تغلب على سينر، العام الماضي، في الدور نفسه في شنغهاي، إلّا أن الإيطالي ثأر لخسارته، وخرج فائزاً في ساعة و28 دقيقة. وكسر سينر إرسال منافسه في الشوط التاسع من المجموعة الأولى، قبل أن يحسم الثاني في الشوط الفاصل «تاي بريك». وقال الإيطالي: «لقد كان الأمر صعباً جداً، لا تسيطر كثيراً عندما تلعب ضده... حاولت فقط أن أبقى قوياً من الناحية الذهنية». ولم تكن حال الروسي دانييل مدفيديف الخامس أفضل، إذ عانى بدوره للفوز على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس 7-6 (7-3) و6-3، وبلوغ ربع النهائي لمواجهة سينر. وتَواجه مدفيديف وسينر أربع مرات، هذا العام، فتفوَّق الإيطالي على الروسي في بطولتي الولايات المتحدة وأستراليا، وفي دورة ميامي أيضاً، لكن الكلمة الأخيرة في بطولة ويمبلدون كانت لمدفيديف. واستهلّ تسيتسيباس ومدفيديف في اللقاء الـ14 الذي جمع بينهما، المجموعة الأولى بقوة، وحسَمها الأخير لصالحه في الشوط الفاصل. واستعرض تسيتسيباس في الثانية، وكسر إرسال منافسه في الشوط الأول، إلّا أن الروسي ردَّ بكسر مماثل في الشوطين الرابع والثامن، ليتقدم ويحسم النتيجة. ويلعب لاحقاً الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف «ثانياً» الذي تغلَّب على سينر، في نهائي دورة بكين المفتوحة، قبل أسبوع، بالإضافة إلى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بطل شنغهاي أربع مرات، والألماني ألكسندر زفيريف الثالث.


مقالات ذات صلة

ماذا يجري في برشلونة؟

رياضة عالمية برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

ماذا يجري في برشلونة؟

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي فيورنتينا بالفوز على كومو (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: فيورنتينا يواصل انتصاراته

واصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بتحقيقه فوزه العاشر توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، وجاء على حساب مضيفه كومو 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية محمد صلاح تألق وقاد ليفربول للفوز والابتعاد بالصدارة (رويترز)

«البريمرليغ»: صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثامبتون وتعزيز صدارته

تغلب ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، 3-2 على مضيفه ساوثامبتون متذيل الترتيب الأحد.

«الشرق الأوسط» (ساوثامبتون)
رياضة عالمية أوساسونا وفياريال اكتفيا بالتعادل (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: أوساسونا يفرّط في فوزه على فياريال

فرّط أوساسونا بتقدمه على فياريال وتعادل معه 2-2 في الوقت القاتل.

«الشرق الأوسط» (بامبلونا)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه شعر بألم شديد، بعد أن تحطمت آماله في الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» على يد ماكس فرستابن.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)
TT

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)

قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه شعر بألم شديد، بعد أن تحطمت آماله الضعيفة بالفعل في الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات على يد ماكس فرستابن، لكن البطولة ضاعت قبل فترة طويلة من سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى الحاسم.

واحتل فرستابن، سائق رد بول، المركز الخامس في السباق، لكن نوريس جاء في المركز السادس مسجلاً أسرع لفة ليتسع الفارق بينهما إلى 63 نقطة، مع تبقّي سباقين على النهاية.

وقال نوريس، لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية، بينما كان فرستابن يحتفل بلقبه الرابع على التوالي: «قام ماكس بعمل رائع جداً. أدى رد بول والفريق عملاً رائعاً. خسرنا اللقب في السباقات الستة الأولى. شهد الأداء تذبذباً، لكننا لم نتمكن من العودة إلى المسار الصحيح. قاتلنا حتى النهاية، وسنحاول الأداء بقوة من بداية الموسم المقبل».

ووجّه البريطاني التهنئة لصديقه ومُنافسه، رغم اعترافه بأن الأمر كان مؤلماً بعض الشيء.

وقال: «قدَّم فرستابن موسماً لا يُصدَّق. حين كانت سيارته هي الأسرع كان يهيمن، وعندما لم تكن كذلك كان يقاتل ويطاردني بلا هوادة».

وأضاف: «جعل مهمتي شديدة الصعوبة. قدَّم أداءً أفضل منا، هذا الموسم. وتهانينا الكبيرة له».

وقال نوريس إنه لم يكن يتوقع أن يخوض معركة على اللقب، وكرر رأيه بأن الفرصة للقيام بذلك ربما جاءت في وقت مبكر جداً بالنسبة له وللفريق، وقال إنه لا يشعر بأي ندم.

وأضاف: «يتعين عليك أن تقود بشكل أفضل عندما تصل إلى هذه النقطة، وأشعر بأنني قمت بذلك بالفعل. منذ السباق في حلبة تساندفورت أشعر بأنني قمت بعمل قريب من الكمال. كنا نعتقد أننا في كامل الجاهزية، ولم نكن كذلك، ودفعنا ثمن ذلك قليلاً».

وحقق مكلارين بداية بطيئة للموسم، وابتعد عن منصة التتويج في أول سباقين، قبل أن يحتل نوريس المركز الثالث في أستراليا، والثاني في الصين، وحقق فوزه الأول في ميامي.

وفي الوقت نفسه، فاز فرستابن بسبعة من أول عشرة سباقات، قبل أن يتوقف عن الفوز ويخسر السباقات العشرة التالية، بينما لحقه آخرون.

ولا يزال مكلارين يتصدر ترتيب الصانعين، لكن الفارق مع فيراري تقلَّص إلى 24 نقطة.

وقدَّم رئيس الفريق أندريا ستيلا تهانيه أيضاً لفرستابن.

وقال: «نشعر بفخر شديد؛ لأننا كنا الطرف الذي نافسه، هذا الموسم. خسرنا كثيراً من النقاط في بداية الموسم، لكن بعد ذلك نجحنا في مطاردة فرستابن. بطولة الصانعين مفتوحة على كل الاحتمالات، وسينصبّ تركيزنا الآن على الفوز بها».