أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الاثنين)، التزامه بحماية اللعبة ورعايتها، بعد توقيعه مذكرة تفاهم لمدة أربع سنوات مع «الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات» (آي بي آي إيه).
وأوضح «الاتحاد الآسيوي»، عبر موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أنه سوف يعمل عن قرب مع «الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات»، من أجل رصد أي سلوك غير نظامي وأي نشاطات مشبوهة في المراهنات على مباريات كرة القدم بجميع أرجاء قارة آسيا.
وأضاف أن «آي بي آي إيه» سيعمل من خلال منصته للرصد والإنذار على مشاركة معلومات مباشرة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول الفعاليات المشبوهة في المراهنات، من أجل تعزيز قدرة الأخير على التحقيق في أي احتمال للتلاعب بنتائج المباريات.
وقال المستشار العام، مدير الدائرة القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أندريو ميرسر: «يشدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على طموحاته الراسخة للحفاظ على أعلى المعايير الأخلاقية والرياضية، ونحن ملتزمون بالحفاظ على مبادئنا الأساسية للعب النظيف والنزاهة».
وأضاف ميرسر: «الاستفادة من التعاون القوي مع المنظمات الرائدة في العالم أمر ضروري لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات، وتعزّز مذكرة التفاهم هذه مع (آي بي آي إيه) قدرتنا على ضمان بقاء كرة القدم في قارة آسيا نظيفة لصالح جيلنا المستقبلي من المشجعين واللاعبين وجميع أطراف اللعبة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات»، خالد علي: «يُعد هذا التعاون جزءاً حيوياً من أي إطار فعّال لمراقبة النزاهة والتحقيق، ويسعدنا تعزيز العلاقة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال هذا التعاون المهم لتبادل المعلومات».
وأشار: «من جانبنا نسعى إلى حماية النظام البيئي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال الاستفادة من مراقبة نشاط حسابات العملاء العالمية لأعضائه، التي تغطي أكثر من 300 مليار دولار في المراهنات الرياضية سنوياً».
وعاد ميرسر ليقول: «يلتزم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتعزيز النزاهة والأخلاق واللعب النظيف في كرة القدم الآسيوية، ويسعدنا العمل مع (آي بي آي إيه) في سعينا لتعزيز قدرتنا على مراقبة الأنشطة المشبوهة ومعالجتها، وضمان حماية كرة القدم في آسيا من تهديدات التلاعب بالمباريات».
وتمثّل مذكرة التفاهم بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم و«الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات» خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة التلاعب بنتائج المباريات في كرة القدم الآسيوية؛ إذ تلتزم المنظمتان بتهيئة بيئة آمنة للرياضة، وتعزيز الثقة بين المشجعين واللاعبين وجميع أطراف اللعبة.