«لا ليغا»: هاتريك ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على ألافيس

مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بأهدافه الثلاثة في مرمى ألافيس بالدوري الإسباني (رويترز)
مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بأهدافه الثلاثة في مرمى ألافيس بالدوري الإسباني (رويترز)
TT

«لا ليغا»: هاتريك ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على ألافيس

مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بأهدافه الثلاثة في مرمى ألافيس بالدوري الإسباني (رويترز)
مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بأهدافه الثلاثة في مرمى ألافيس بالدوري الإسباني (رويترز)

واصل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي تألقه بتسجيله ثلاثية الفوز الثامن لبرشلونة من أصل 9 مباريات في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، وجاء على حساب مستضيفه ألافيس 3-0، الأحد.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعدما افتتح الموسم بستة انتصارات متتالية بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك، مُني برشلونة في المرحلة الماضية بهزيمة أولى، بعد سقوطه أمام أوساسونا 2-4.

لكن النادي الكاتالوني كشّر عن أنيابه في منتصف الأسبوع بفوزه الكاسح على يونغ بويز السويسري 5-0 في دوري أبطال أوروبا، بينها ثنائية لليفاندوفسكي، الذي حسم الأحد الفوز الثامن لفريقه في الشوط الأول بتسجيله الأهداف الثلاثة بعد 32 دقيقة فقط.

وبات ليفاندوفسكي صاحب رابع أسرع ثلاثية في مباراة لبرشلونة في الدوري بعد الكاميروني صامويل إيتو (24 دقيقة ضد ألميريا عام 2008)، وخوستو تيخادا (28 دقيقة ضد ريال سوسيداد عام 1954)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (30 ضد ريال مايوركا عام 2011) وفق «أوبتا» للإحصاءات.

وافتتح «ليفا» التسجيل في الدقيقة 7 برأسية، بعدما وصلته الكرة عقب ركلة حرة نفذها البرازيلي رافينيا الذي كان أيضاً خلف الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة (22)، قبل أن يضيف الثالث في الدقيقة 32، وهذه المرة بتمريرة من إريك غارسيا، رافعاً رصيده في صدارة ترتيب هدافي الدوري إلى 10 أهداف، و12 في جميع المسابقات.

وانفرد برشلونة مجدداً بالصدارة، بفارق 3 نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، الذي تغلّب السبت على فياريال 2-0، في حين تجمّد رصيد ألافيس عند 10 نقاط، بعد تلقيه الهزيمة الخامسة للموسم.


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)
سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)
TT

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)
سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت، في مدينة ملقة الإسبانية.

وكانت هولندا قد فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائها ألمانيا من الدور نصف النهائي 2-0، الجمعة، وبلغت النهائي للمرة الأولى بعد 104 أعوام.

وحسم سينر، المصنّف الأول عالمياً، الذي لم يسبق أن خسر أمام أليكس دي مينور في 9 مواجهات بينهما، من ضمنها نهائي كأس ديفيز العام الماضي، الفوز لبلاده، بتخطيه منافسه 6-3 و6-4 في ملقة.

ومنح ماتيو بيريتيني التقدّم لإيطاليا بفوزه الصعب على تاناسي كوكيناكيس 6-7 (8/6)، 6-3 و7-5 في ساعتين و46 دقيقة.

وقال سينر: «لقد انتابتني أحد أفضل المشاعر على الإطلاق عندما فزت بكأس ديفيز العام الماضي. نحن سعداء بالعودة (إلى النهائي)، ستكون مباراة صعبة للغاية، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا».

وبعد خسارتها في نهائي النسختين الأخيرتين، لم تفلح أستراليا -صاحبة ثاني أفضل سجل من حيث الألقاب في المسابقة (28) خلف الولايات المتحدة (32)- في الاحتفاظ بآمالها في استعادة اللقب للمرة الأولى منذ عام 2003.

وبات سينر بطل أستراليا المفتوحة وفلاشينغ ميدوز و«إيه تي بي» للماسترز الختامية أمام فرصة تتويج موسمه الاستثنائي من خلال الفوز بكأس ديفيز للمرة الثانية.