كومباني واثق من «النجاح» في مواجهة فرنكفورت

كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

كومباني واثق من «النجاح» في مواجهة فرنكفورت

كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه لا يوجد سبب يجعله يقوم بتغيير طريقة اللعب، بعد التراجع الأخير للفريق، وسيواصل تقبل المخاطر الدفاعية من خلال الضغط العالي عندما يواجه آينتراخت فرنكفورت، الأحد، بالدوري الألماني (بوندسليغا). وانتهت البداية المثالية لبايرن ميونيخ، بعد 6 انتصارات متتالية، عقب تعادله 1 - 1 مع باير ليفركوزن، حامل اللقب، في «البوندسليغا» قبل أسبوع، ثم خسر بعدها أمام أستون فيلا الإنجليزي بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا.

وقال كومباني للصحافيين إن فريقه سيلعب بالطريقة نفسها أمام فرنكفورت، الذي يوجد في المركز الثاني بجدول الترتيب، بفارق نقطة خلف بايرن، وفاز بآخر 4 مباريات بالدوري.

وقال كومباني: «الطريقة التي نلعب بها عملية للغاية بالنسبة لي. إنها تتعلق بتحقيق نتائج إيجابية. هذا هو هدفنا أيضاً في المباراة المقبلة». وأضاف: «ليست لها علاقة بالأسلوب، ولكن بما أراه حول كيفية تحقيق النجاح مع اللاعبين والفريق الذي نملكه». وأردف: «بعد كل مباراة، سواء فزت أو خسرت، فإن كل ما يهم هو المباراة التالية. يمكننا أخذ الكثير معنا في المباراة المقبلة. يجب أن يكون هذا هو الأساس للقيام بعمل جيد في المباراة التالية».

وقال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة بايرن للشؤون الرياضية: «نحن على علم بنتائجنا في فرنكفورت بالسنوات الأخيرة. المخاطر عالية هناك. من حيث القوة، ستكون المباراة مشابهة للمباراة أمام أستون فيلا. إذا قدمنا أقصى ما لدينا، سنفوز. هذا هو الهدف».

ويفتقد بايرن ميونيخ لجهود لاعب خط الوسط المهاجم جمال موسيالا، الذي يغيب في الفترة الحالية بسبب مشكلة في الفخذ والتي استبعد على أثرها من قائمة المنتخب الألماني، التي ستخوض مباراتين في دوري أمم أوروبا. وقال كومباني: «كلنا نعلم أن جمال لاعب جيد ومهم لبايرن ولألمانيا. أولويتنا أن يصبح جاهزاً ويظل جاهزاً».

وتابع كومباني: «إنها مباراة خاصة في فرنكفورت أمام فريق قوي جداً. لديه عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين يتمتعون بكثير من المواهب، لذا بإمكان الفريق التطور». وأضاف كومباني: «هي مباراة اعتيادية بالنسبة لنا. علينا الفوز بنقاطنا ومواصلة التقدم في الدوري الألماني. أركز فقط على المباراة التالية». وتابع قائلاً: «من المهم دائماً بعد كل مباراة، سواء فزنا أو خسرنا، أن نقول إنها أصبحت من الماضي وحان الآن دور المباراة التالية. لدينا الكثير لنستفيد منه في مباراتنا التالية، ويجب أن يكون هذا سبب نجاحنا في تلك المباراة المقبلة».


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.