لويس إنريكي يدافع عن قراره باستبعاد ديمبلي

لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
TT

لويس إنريكي يدافع عن قراره باستبعاد ديمبلي

لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، السبت، إنه لم يتردد في استبعاد عثمان ديمبلي لأسباب انضباطية، وإنه فعل ذلك من أجل مصلحة الفريق رغم خسارته لأول مرة هذا الموسم في غياب الدولي الفرنسي.

ومع رحيل كيليان مبابي عن النادي، أصبح ديمبلي محور هجوم باريس سان جيرمان، وبدأ الجناح الفرنسي (27 عاماً) الموسم بشكل جيد، وسجل 4 أهداف وصنع مثلها في كل المسابقات.

ولكن تم استبعاد ديمبلي من رحلة الفريق لمواجهة آرسنال في دوري أبطال أوروبا، التي خسرها باريس سان جيرمان 2-صفر في لندن، وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن استبعاده كان بسبب نقاش بين الرجلين.

وقال لويس إنريكي للصحافيين قبل زيارة نيس، الأحد، دون ذكر المزيد من التفاصيل عما حدث: «عندما لا يفي اللاعب بالتزاماته، فهذا الشيء الذي يمكن أن يحدث. كل شيء الآن على ما يرام. أكون صارماً عندما يتعين عليَّ الظهور بهذا الشكل، وأكون متسامحاً عندما تقتضي الحاجة. هذه إحدى أهم مميزاتي بصفتي مدرباً وشخصاً أيضاً. كل لاعب لديه مجموعة من الالتزامات التي يجب عليه الوفاء بها، لذلك كل لاعب ملتزم بأن يصبح متاحاً للمشاركة في المباريات».

وأردف مدرب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق: «إذا ارتكبوا خطأ كبيراً، فسأتخذ القرار الصحيح سواء كان سهلاً أو صعباً. ليس لديَّ مشكلة في القيام بذلك حتى إذا بدا الأمر صعباً؛ لأننا نفكر دائماً في الأفضل للفريق».

ولم يخسر متصدر الدوري الفرنسي حتى الآن، ويملك 16 نقطة متقدماً بفارق الأهداف عن موناكو.

وأضاف المدرب الإسباني: «نحن نؤدي بشكل جيد. بعد تحليل المباراة (أمام آرسنال) غيرنا عقليتنا، وعدنا إلى مباريات الدوري، وجاهزون للمنافسة. هذا شيء جيد لأنه إذا خسرت فلدينا مباراة أخرى تالية مباشرة. لا نقدم أداءً مثالياً، ويجب علينا التطور، ولكنني متأكد أن هذا الفريق سيقاتل على كل البطولات. إذا لعبنا هذه المباراة ضد آرسنال على أرضنا في ملعب بارك دي برينس فربما لن تكون النتيجة ذاتها».

ويحتل نيس المركز التاسع تحت قيادة المدرب الجديد فرانك إيز، وقال لويس إنريكي، إنه رغم تشابه بعض عناصر اللعب فإنهم «ملتزمون دفاعياً للغاية»، ولم تستقبل شباكهم سوى 6 أهداف حتى الآن.


مقالات ذات صلة

عملية جراحية تفقد الهلال «نيفيز» حتى يناير المقبل

رياضة سعودية غياب نيفيز سيشمل 5 مباريات جديدة (الدوري السعودي)

عملية جراحية تفقد الهلال «نيفيز» حتى يناير المقبل

أجرى البرتغالي روبين نيفيز، لاعب فريق الهلال، صباح الجمعة، في فنلندا، عملية جراحية ناجحة في الوتر الرضفي للركبة، تحت إشراف الدكتور لاسي ليمبانين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

بالنسبة لمعظمنا، كانت استقالة إيدو من منصب المدير الرياضي لآرسنال هذا الأسبوع بمثابة صاعقة من اللون الأزرق.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية احتكاك مثير للجدل في مباراة الأهلي وزد (قناة أون تايم سبورت)

«أزمة ثقة واتهامات بالنفوذ» تهدد نزاهة «الدوري المصري» تحكيمياً

لم يمر الأسبوع الأول من مسابقة الدوري المصري لكرة القدم قبل أن يفجر أزمات عدة، على نحو جعل البطولة على صفيح ساخن وسط حالة من الجدل بين مختلف الأطراف.

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية اللاعب المعتزل شاكيل أونيل بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين 4 مرات (رويترز)

لاعب كرة السلة المعتزل أونيل يستمد الإلهام من روح محمد علي

قال اللاعب المعتزل شاكيل أونيل بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين 4 مرات إنه يأمل في مواصلة إرث أسطورة الملاكمة الراحل محمد علي.

«الشرق الأوسط» (لويفيل)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي كيليان مبابي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: مبابي محبط ولكن متحفز

رأى كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي لريال مدريد، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي كان محبطاً مثل فريقه بسبب الخسارة الأخيرة أمام ميلان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«دوري الأمم»: لوكاكو يعود لمنتخب بلجيكا على أمل التأهل

روميلو لوكاكو يعود إلى صفوف منتخب بلجيكا (رويترز)
روميلو لوكاكو يعود إلى صفوف منتخب بلجيكا (رويترز)
TT

«دوري الأمم»: لوكاكو يعود لمنتخب بلجيكا على أمل التأهل

روميلو لوكاكو يعود إلى صفوف منتخب بلجيكا (رويترز)
روميلو لوكاكو يعود إلى صفوف منتخب بلجيكا (رويترز)

قال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، الجمعة، إنه استدعى هداف المنتخب روميلو لوكاكو لتشكيلته التي تضم 23 لاعباً، قبل المباراتين المتبقيتين في دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمام إيطاليا وإسرائيل، وذلك محاولة أخيرة للتأهل إلى دور الثمانية.

وغاب لوكاكو عن تشكيلة بلجيكا في أول أربع مباريات لها في دوري الأمم الأوروبية خلال الشهرين الماضيين.

فقد استُبعد لوكاكو في سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب الانتقال إلى نابولي، وفي الشهر الماضي، قال تيديسكو إن غيابه كان بسبب عدم جاهزيته البدنية بعدُ، علماً بأن لوكاكو قال في مقابلة لاحقة إنه لم يكن مستعداً من الناحية الذهنية.

وقال تيديسكو في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن لوكاكو متحمس للعودة إلى المشاركة أمام إيطاليا في بروكسل يوم الخميس المقبل، وأمام إسرائيل في بودابست بالمجر في 17 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال المدرب: «لم يتردد لوكاكو في العودة. هو أحد أفضل المهاجمين في عالم كرة القدم. لم يعد عليه إثبات أي شيء لأي شخص. إمكاناته مهمة للغاية بالنسبة لنا كما أنه يؤدي دوراً مهماً أيضاً خارج الملعب. إنه قائد بالفطرة ويساعد اللاعبين الشبان بشكل جيد للغاية».

ولعب لوكاكو (31 عاماً) آخر مرة مع بلجيكا في بطولة أوروبا 2024 بألمانيا. وسجل 85 هدفاً في 119 مباراة دولية، وهو رقم قياسي، وسيعزز فرص بلجيكا أمام إيطاليا في المباراة التي يجب الفوز بها للحفاظ على الفرصة المحدودة لبلجيكا في مواصلة مشوارها بالبطولة.

وستفتقد بلجيكا مجدداً جهود القائد كيفن دي بروين بعد أن طلب سابقاً استبعاده من التشكيلة في المباراتين الأخيرتين، كما يغيب يوري تيليمانس وسيباستيان بورناو وكوني دي فينتر بسبب الإصابات.

وأضاف تيديسكو: «ربما يلعب تيليمانس مع ناديه في مطلع الأسبوع لكنه يعاني من إصابة في الركبة تتفاقم وسيحتاج إلى بعض الوقت بعدها لمحاولة التعافي».

وشهدت التشكيلة عودة مدافع الدوري الألماني أمين الدخيل ولاعب وسط تشيلسي روميو لافيا، كما شهدت للمرة الأولى استدعاء الظهير الأيسر لنادي كلوب بروج خواكين سيس (19 عاماً).

وتحتل بلجيكا المركز الثالث في المجموعة الثانية بالمستوى الأول بفارق 6 نقاط خلف إيطاليا المتصدرة، و5 نقاط خلف فرنسا صاحبة المركز الثاني.

وتحتاج بلجيكا إلى الفوز بمباراتيها الأخيرتين والانتظار على أمل أن تلعب نتائج المجموعة المتبقية لصالحها إذا أرادت التأهل إلى دور الثمانية الذي تقام منافساته في مارس (آذار) المقبل.

وضمت تشكيلة بلجيكا كلاً من:

في حراسة المرمى: كوين كاستيلز (القادسية) وماتس سيلس (نوتينغهام فورست) ومارتن فانديفورد (لايبزيغ).

وفي خط الدفاع: أمين الدخيل (شتوتغارت) وتيموتي كاستاني (فولهام) وزينو ديباست (سبورتنغ لشبونة) ومكسيم دي كويبر (كلوب بروج) وفاوت فايس (ليستر سيتي) وخواكين سيس (كلوب بروج) وماتي سميتس (جنك) وآرثر ثيات (آينتراخت فرانكفورت).

وفي خط الوسط: شارل دي كاتيلير (أتلانتا) وآرني إنغلز (سيلتيك) وروميو لافيا (تشيلسي) وأوريل مانغالا (إيفرتون) وأمادو أونانا (أستون فيلا).

وفي الهجوم: يوهان باكايوكو (أيندهوفن) وجيريمي دوكو (مانشستر سيتي) ومالك فوفانا (أولمبيك ليون) ودودي لوكيباكيو (إشبيلية) وروميلو لوكاكو (نابولي) ولويس أوبيندا (لايبزيغ) ولياندرو تروسار (آرسنال).