«يوروبا ليغ»: ماغواير ينقذ يونايتد بتعادل قاتل .. وروما يسقط

نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)
نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)
TT

«يوروبا ليغ»: ماغواير ينقذ يونايتد بتعادل قاتل .. وروما يسقط

نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)
نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)

أنقذ المدافع البديل مانشستر يونايتد من صفعة قاسية جديدة وقاده إلى التعادل مع مضيفه بورتو البرتغالي 3-3 الخميس، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم الخميس.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, بعدما كان يونايتد متقدما بهدفي ماركوس راشفورد (7) والدنماركي راسموس هويلوند (20)، قلب أصحاب الأرض الطاولة بثلاثية البرازيلي بيبيه (27) والإسباني سامو أوموروديون (34 و50)، قبل أن ينقذ ماغواير فريقه من الخسارة بهدف متأخر (90+1)، في حين طرد زميله البرتغالي برونو فيرنانديز (81).

وكان "الشياطين الحمر" في طريقهم إلى خسارة ثانية تواليا بعد السقوط المدوي أمام توتنهام بثلاثية نظيفة في الدوري، وقبلها تعادلين، بينهما أمام تفنتي الهولندي في يوروبا ليغ.

وعلى الرغم من التعادل المتأخر والعودة من بورتو بنقطة، ستزداد الضغوط على الهولندي إريك تن هاغ مدرب يونايتد الذي كان طلب المزيد من الوقت لتغيير أوضاع فريقه.

في المقابل، فرّط بورتو بثلاث نقاط كانت ستعوّض خسارته الافتتاحية أمام بودو غليمت النرويجي 2-3.

ولم يتأخر راشفورد في إعطاء فريقه التقدم حين وصلته كرة بدأت من الدفاع إلى الدنماركي كريستيان إريكسن ومنه إلى الجناح الأيسر الذي راوغ مدافعَين في منطقة الجزاء وسدد كرة لم ينجح الحارس الدولي ديوغو كوستا في التعامل معها (7).وكاد قلب الدفاع خوسيه بيدرو يُهدي يونايتد هدفا ثانيا حين أبعد الكرة من أمام هويلوند مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (15).

لكن هويلوند تمكّن من تسجيل الثاني بعد هجمة منسّقة وصلت إليه إثر تمريرة من راشفورد وتسديدة فشل كوستا في صدّها (20).

وحين بدا أن يونايتد في طريقه إلى إضافة الثالث، قلّص بيبيه النتيجة، حين أكمل برأسية كرة تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا إثر رأسية أخرى من أوموروديون (27).وعادل أوموروديون بنفسه النتيجة برأسية جديدة بعد عرضية من جواو ماريو (34).

وضرب أومورديون مطلع الشوط الثاني حين وصلته كرة من بيبيه الذي انطلق كاسرا خط التسلل ومرر كرة سددها الإسباني بقوة في سقف الشباك (50).

بعدها حاول لاعبو يونايتد العودة بتسديدات من خارج المنطقة، ودفع مدربهم تن هاغ بمواطنه جوشوا زيركسي والبرازيلي أنتوني بعدما كان قد أشرك الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو قبلهما.

من ثم تلقى "الشياطين الحمر" ضربة جديدة بطرد قائدهم لاعب الوسط فيرنانديز ببطاقة صفراء ثانية، ليكمل الفريق الدقائق التسع الأخيرة بعشرة لاعبين.

وكاد غارناتشو يعطي يونايتد التعادل بتسديدة قوية لكن هذه المرة كان كوستا على الموعد (89).

وتمكّن ماغواير الذي دخل في الدقيقة 79، من اقتناص التعادل برأسية إثر ركنية نفذها إريكسن (90+1).

وفي مواجهة أخرى, تلقى روما الإيطالي خسارته الأولى بقيادة المدرب الجديد الكرواتي إيفان يوريتش على يد مضيفه إلفسبورغ السويدي بهدف من دون رد سجله الغاني مايكل بايدو في الدقيقة 44.وكان فريق العاصمة تعادل مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 1-1 افتتاحا، في حين يحقق انطلاقة جيدة محليا مع يوريتش الذي قاده إلى فوزين على أودينيزي وفينيتسيا.

وتعادل فنربخشة التركي مع توينتي 1-1، وسان خيلويزي البلجيكي مع بودو غليمست سلبا، ومثلهما فيكتوريا بلزن التشيكي مع لودوغوريتس البلغاري.

واكتسح ليون الفرنسي مضيفه رينغرز الاسكتلندي 4-1، كما فاز أتلتيك بلباو على ألكمار الهولندي بثنائية نظيفة، وأف سي أس بي الروماني المنقوص على باوك اليوناني بهدف نظيف،


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

فرانتس فاغنر (أ.ب)
فرانتس فاغنر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

فرانتس فاغنر (أ.ب)
فرانتس فاغنر (أ.ب)

سجَّل الألماني الدولي، فرانتس فاغنر، ثلاثية حاسمة قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليقود أورلاندو ماجيك إلى فوز مثير على لوس أنجليس ليكرز 119 - 118 (الخميس) ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، منهياً سجل الفريق الخالي من الهزائم على أرضه.

واستغل فاغنر (23 عاماً) إهدار ليكرز التسديدات الحرة في الثواني الأخيرة من المواجهة المتقلبة على ملعب «كريبتو دوت كوم أرينا» ليحقق أورلاندو انتصاراً صعباً.

وأنهى الألماني اللقاء برصيد 37 نقطة، 11 وتمريرة حاسمة و6 متابعات، ليتصدر قائمة مسجلي النقاط لفريقه. وأضاف شقيقه الأكبر، موريتس، 19 نقطة من دكة البدلاء، بينما سجَّل جالن ساغز 23 نقطة.

في المقابل، دخل ليكرز المباراة بسلسلة انتصارات من 6 مباريات متتالية، لكنه دفع ثمن إهدار الرميات الحرة في الرُّبع الأخير، حيث سجَّل لاعبوه 3 رميات فقط من أصل 9 محاولات.

كان ليكرز قريباً من تحقيق الفوز بعد تقدمه بفارق 4 نقاط قبل 27 ثانية من النهاية (118 - 114)، لكن فاغنر قلّص الفارق إلى 118 - 116، وأهدر أنتوني ديفيس رميتين حرتين ليمنح أورلاندو فرصةً ذهبيةً مع تبقي 19 ثانية.

وعاقب فاغنر ليكرز على هذا الإهدار، وسجَّل بثبات ثلاثية من مسافة 26 قدماً ليمنح أورلاندو التقدم والفوز.

وتصدَّر ديفيس قائمة مُسجِّلي ليكرز بـ39 نقطة، في حين سجَّل ليبرون جيمس 31 نقطة، مع 10 متابعات و7 تمريرات حاسمة. وأسهم الوافد الجديد دالتون نيكت بـ17 نقطة.

رفع أورلاندو رصيده إلى 10 انتصارات مقابل 7 خسائر، بينما سقط ليكرز للمرة الخامسة مقابل 10 انتصارات، وأصبح الآن في المركز الرابع في القسم الغربي.

عاد سان أنتونيو سبيرز الذي لعب من دون نجمه الفرنسي الشاب فيكتور ويمبانياما المصاب، إلى التوازن (8 انتصارات مقابل 8 هزائم) بفوزه على أرضه على يوتا جاز 126 - 118.

ويستمر غياب اللاعب الصاعد الذي نال جائزة أفضل لاعب مبتدئ (روكي) في الدوري الموسم الماضي، جراء تعرضه لإصابة في ركبته، الجمعة الماضي، أمام لوس أنجليس ليكرز خلال احتكاك مع أنتوني ديفيس، وغاب عن مباراتين من بعدها.

بدأ جاز المباراة بقوة وحقق تقدماً بلغ 20 نقطة في الرُّبع الثاني، مما بدا وكأنه في طريقه لتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم. لكن سبيرز استعاد السيطرة وسجَّل 75 نقطة في الشوط الثاني ليقلب الطاولة ويفوز بالمباراة.

وكان هاريسون بارنز أفضل المسجلين لسبيرز برصيد 25 نقطة و10 متابعات، وواحداً من بين 8 لاعبين من سان أنتونيو سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر.

وعلى الرغم من تسجيل الفنلندي لاوري ماركانن 27 نقطة، فإن يوتا جاز تلقى خسارته الرابعة على التوالي. ساعده 4 لاعبين سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر.

في شارلوت، سجَّل براندون ميلر 38 نقطة، وهو أعلى رصيد في مسيرته، ليقود هورنتس للفوز على ضيفه ديترويت بيستونز 123 - 121 بعد التمديد.

وأضاف لاميلو بول 35 نقطة و9 تمريرات حاسمة لهورنتس، ومعه 3 لاعبين سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر، بينما كان كايد كومينغهام أفضل المسجلين لدى الخاسر بـ27 نقطة ومعه توبياس هاريس 26.

وفي مفاجأة، تغلَّب تورونتو رابتورز على مينيسوتا تمبروولفز 110 - 105.

وهذا الفوز الرابع فقط لرابتورز الذي سبق أن خسر 12 مباراة، وهو في المركز الـ13 ضمن المنطقة الشرقية، في حين تلقى تمبروولفز خسارته السابعة مقابل 8 انتصارات في المركز الـ9 ضمن الغربية.

ويعود الفضل إلى الكنديين آر دجاي باريت (31 نقطة) وكريس بوشيه (22)، بينما كان أنتوني إدواردز أفضل مُسجِّلي تمبروولفز بـ26 نقطة.