ميسي يقود إنتر ميامي لإحراز «درع المشجعين» في الدوري الأميركي

ليونيل ميسي (رويترز)
ليونيل ميسي (رويترز)
TT

ميسي يقود إنتر ميامي لإحراز «درع المشجعين» في الدوري الأميركي

ليونيل ميسي (رويترز)
ليونيل ميسي (رويترز)

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي لإحراز «درع المشجعين» بتسجيله هدفين من ثلاثية الفوز على مضيفه كولومبوس كرو حامل اللقب 3 - 2 في أوهايو، واحتلال المركز الأول الشرفي في الموسم العادي من الدوري الأميركي لكرة القدم.

ورفع إنتر ميامي «درع المشجعين» التي تُمنح لصاحب أفضل سجل في الموسم المنتظم في عقر دار كولومبوس كرو الذي يشرف على تدريبه الفرنسي ويلفريد نانسي، وذلك قبل انطلاق الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في 23 من الشهر الحالي التي تحدد هوية البطل.

وافتتح ميسي التسجيل بعد تمريرة طويلة من زميله السابق في برشلونة الإسباني جوردي ألبا تلقفها على صدره وتخلص من مدافعين، وسددها في المرمى عند خروج الحارس الكولومبي باتريك سولتيه (45)، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة حرة رائعة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

ورفع ميسي (37 عاماً) رصيده إلى 17 هدفاً، و15 تمريرة حاسمة في 17 مباراة في الدوري هذا الموسم.

عاد نجم «ألبيسيليستي» حديثاً من إصابة في قدمه تعرّض لها خلال فوز منتخب بلاده في مسابقة «كوبا أميركا» أمام كولومبيا (1 - 0 بعد التمديد) أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين.

قال «البرغوث» الصغير لقناة «أبل» التلفزيونية: «لقد تحقق الهدف الأول، والآن يتعيّن علينا التفكير بما هو قادم»، بعد السيطرة على منافس «صعب المراس».

وأكد بطل «مونديال قطر» أن «درع المشجعين» هي جائزة «ثانوية» لفريقه، وأن لقب الدوري الأميركي يظل الهدف الرئيس.

وتابع: «الدور الأول يتكوّن من ثلاث مباريات، ثم مباراة واحدة، ويمكن أن يحدث أي شيء. ولكن لدينا ميزة كبيرة تتمثّل في خوض جميع المباريات على أرضنا، وهو ما كنا نبحث عنه. نحن أقوياء للغاية على أرضنا».

وقلّص كرو الفارق بعد 20 ثانية من انطلاق الشوط الثاني بهدف الأوروغواياني دييغو روسي (46)، قبل أن يعيد مواطنه المخضرم المهاجم لويس سواريز (37 عاماً) فارق الهدفين إلى إنتر ميامي برأسية مستفيداً من خطأ مشترك بين الحارس، ومدافعه الفرنسي رودي كاماتشو (48).

وأعاد الكولومبي كوتشو هرنانديز أصحاب الأرض إلى أجواء اللقاء بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد لمسة يد على نواه آلن (61).

وطرد الحكم المدافع كاماتشو بعدما حصل على بطاقة صفراء ثانية؛ إثر تدخل قوي على الأرجنتيني فيديريكو ريدوندو، نجل النجم السابق فرناندو ريدوندو (63).

وعاد هرنانديز للوقوف مجدداً عند علامة الجزاء قبل نهاية اللقاء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» لتأكيد لمسة يد على المدافع إيان فراي، لكنه لم ينجح هذه المرة في ترجمة ركلته إلى هدف التعادل؛ ما كان كفيلاً لأن يحصد كولومبوس كرو نقطة ويحرم إنتر ميامي من المركز الأول، إلا أن الحارس درايك كاليندر تصدّى للكرة (84).

ورفع إنتر ميامي رصيده إلى 68 نقطة في المركز الأول قبل جولتين من النهاية، وفي حال تمكن من الفوز بالمباراتين فسيحقق رقماً قياسياً جديداً في عدد النقاط في موسم واحد.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)
TT

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد، بقدرته على التواصل مع اللاعبين، وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده، لكن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 39 عاماً، يرى أنه يستطيع أن يكون صارماً عندما يحتاج إلى ذلك.

واستعرض أموريم شخصية تتمتع بالقبول في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد الجمعة، كما أن علاقته الودية خصوصاً مع الصحافيين التسعة الذين سافروا من البرتغال، عززت سمعته بأنه شخص محبوب.

ولكن لدى سؤاله حول ما إذا كان يمتلك وجهاً صارماً ربما يحتاجه في طريق استعادة أمجاد الفريق الذي يحتل المركز 13 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، قال مدرب سبورتنغ لشبونة السابق قبل المباراة المقررة ليونايتد الأحد أمام إبسويتش تاون، إنه من الممكن أن يستعرض كلا الجانبين.

وقال أموريم: «يمكن أن تكون الشخص نفسه وتتعامل بلطف في بعض الجوانب، وتتعامل بجدية في جوانب أخرى. لذا يمكنني أن أكون صارماً عندما يتعين علي ذلك. سوف يشعر اللاعبون بذلك في التفاصيل الصغيرة، إذ يمكنني أن أكون الشخص المبتسم، ولكن بعد ذلك، عندما يكون عليك القيام بمهمة ما، سأكون شخصاً مختلفاً، وهم يفهمون ذلك».

ونجح أموريم، الذي يصفه مواطنه كريستيانو رونالدو بأنه «شاعر» نظراً لمهاراته في التواصل، في تبديد المخاوف التي أثارتها وسائل إعلام بريطانية بشأن تحدثه اللغة الإنجليزية، وذلك عبر إجاباته المدروسة الجمعة. ولم يخطئ سوى مرة واحدة، وذلك في كلمة «مريب».

وبسبب فترة التوقف الدولية، قاد أموريم الفريق في جلستين تدريبيتين فقط قبل المباراة المقررة الأحد، والتي تأتي في مقدمة سلسلة شاقة من المباريات.

ولم تكن هذه هي الطريقة التي يخطط بها أموريم لأيامه الأولى مع الفريق الجديد.

وقال المدرب البرتغالي: «من الصعب للغاية الانضمام إلى فريق في منتصف الموسم، لأنه يتعين عليك بذلك التعرف على اللاعبين خلال المباريات. لكن الأمر يعتمد على الظروف. إذا كنت تحقق الفوز، فمن الممتع أن تخوض كثيراً من المباريات، وتحاول إجراء بعض التغييرات التكتيكية والفوز بالمباريات. ولكن إذا كنت تخسر، فلن يكون لديك الوقت الكافي في التدريبات لتنفيذ كل ما تريد القيام به».

وبعد مواجهة إبسويتش صاحب المركز 17، يخوض يونايتد أول مباراة له في أولد ترافورد تحت قيادة أموريم عندما يستضيف بودو - غليمت في الدوري الأوروبي، ثم يستضيف إيفرتون في الدوري.

وتأتي المباريات الثلاث ضمن جدول مزدحم يشهد 12 مباراة للفريق خلال 6 أسابيع.

وقال أموريم: «التدريبات هي التي يمكن فيها تحسين أداء الفريق. هذا هو الجانب الأكثر أهمية. من الصعب حقاً القيام بذلك عبر الفيديو أو أثناء التدريبات الاستشفائية. لكننا سنجد سبلاً لمحاولة التعامل مع ذلك».