دوري أبطال أوروبا: أرسنال يعبر سان جيرمان... وليفركوزن يعمق جراح الميلان

تسديدة ساكا لاعب أرسنال تسكن شباك مرمى باريس سان جيرمان (أ.ب)
تسديدة ساكا لاعب أرسنال تسكن شباك مرمى باريس سان جيرمان (أ.ب)
TT

دوري أبطال أوروبا: أرسنال يعبر سان جيرمان... وليفركوزن يعمق جراح الميلان

تسديدة ساكا لاعب أرسنال تسكن شباك مرمى باريس سان جيرمان (أ.ب)
تسديدة ساكا لاعب أرسنال تسكن شباك مرمى باريس سان جيرمان (أ.ب)

حسم أرسنال الإنجليزي القمة المرتقبة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي بالفوز عليه 2-0 على ستاد الامارات في الجولة الثانية من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, سجل الالماني كاي هافيرتز (20) وبوكايو ساكا (36) الهدفين.

وكان ارسنال عاد بالتعادل السلبي من أرض اتالانتا الايطالي في الجولة الاولى، فرفع رصيده الى 4 نقاط، في حين تجمد رصيد سان جيرمان عند 3 نقاط بعد فوزه الصعب على جيرونا الاسباني بهدف عكسي في الجولة الاولى.

وبعد ان قرر مدرب باريس سان جيرمان الإسباني لويس إنريكي ابعاد الجناح عثمان ديمبيليه عن التشكيلة لأسباب مسلكية، قرر الزج بالمهاجم الشاب ديزيريه دويه، كما أشرك الكوري الجنوبي لي كانغ-اين في مركز المهاجم غير الصريح.وعاد الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما بين الخشبات الثلاث إثر تعافيه من اصابة عضلية غاب على اثرها عن 3 مباريات (ضد رينس ورين في الدوري وجيرونا في ودوري الأبطال).

في المقابل، خاض أرسنال المباراة بالتشكيلة ذاتها التي واجهت ليستر سيتي (4-2) في الدوري الانجليزي السبت حيث احتاج الفريق اللندني الشمالي الى هدفين في الوقت بدل الضائع ليخرج فائزا.

واستمر غياب قائد أرسنال النرويجي مارتن أوديغارد بداعي الإصابة فناب عنه في حمل الشارة الجناح بوكايو ساكا.

وبعد بداية سريعة من الطرفين، نجح أرسنال في افتتاح التسجيل عندما رفع البلجيكي لياندرو تروسار كرة داخل المنطقة تابعها الالماني كاي هافيرتز داخل الشباك رغم تدخل دوناروما (20).

ورد سان جيرمان من خلال تسديدة من ظهيره الايسر البرتغالي نونو منديز لكن كرته ارتطمت بأسفل القائم (28).

وتدخل حارس ارسنال الاسباني دافيد رايا لانقاذ مرماه من تسديدة قوية للظهير المغربي الدولي اشرف حكيمي (31).

بعدها عزز أرسنال تقدمه بهدف ثان من ركلة حرة مباشرة على الجهة اليمنى نفذها ساكا وتابعت طريقها في الشباك من دون ان يلمسها أحد (36).وابقى دوناروما فريقه في المباراة عندما تصدى ببراعة لتسديدة البرازيلي غابريال مارتينيلي من مسافة قريبة إثر هجمة رائعة (51).

وشارك في صفوف ارسنال لاعب وسطه الاسباني ميكل ميرينو المنضم اليه خلال الصيف ليخوض بالتالي باكورة مبارياته مع فريقه الجديد بعد ان غاب عن بداية الموسم لاصابة في كتفه.

وقام إنريكي بتبديلين لزيادة فعالية خط الهجوم فأشرك راندال كولو مواني والاسباني فابيان رويس بدلا من دويه والبرتغالي فيتينيا.

وسدد البرتغالي جواو نيفيز كرة لكنها اصطدمت بالعارضة (65).

مهاجم ليفركوزن فيكتور بونيفاس لدى تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى اي سي ميلان الإيطالي (إ.ب.أ)

وفي ألمانيا، حقق باير ليفركوزن الاهم بالفوز على ضيفه ميلان الايطالي 1-0.وظن أصحاب الأرض أنهم افتتحوا التسجيل عندما أودع المهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس الكرة داخل الشباك مستغلا تمريرة من الجناح الهولندي جيريمي فريمبونغ، لكن الهدف ألغي بداعي التسلل (21).

لكن بونيفاس منح التقدم لليفركوزن بطل المانيا عندما تابع كرة مرتدة من الحارس وتابعها داخل الشباك من مسافة قصيرة (51).

وهذه الخسارة هي الثانية لميلان بعد سقوطه في الجولة الاولى على ارضه امام ليفربول الانجليزي 1-3.

وفي مواجهة أخرى, تقدم أيندهوفن الهولندي في مباراته مع ضيفه بنفيكا البرتغالي بهدف سجله لاعب وسطه الدولي يردي سخاوتن بتسديدة قوية من خارج المنطقة مستغلا خطأ للدفاع البرتغالي قبل ان يسدد داخل الشباك (15)، لكن الضيف ادرك التعادل قبل نهاية المباراة بست دقائق بواسطة دانيال براغانكا (84).


مقالات ذات صلة

سيميوني: يجب معاقبة من يستفز الجماهير

رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (أ.ف.ب)

سيميوني: يجب معاقبة من يستفز الجماهير

تمسك دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، برأيه حول أن اللاعبين الذين يستفزون الجماهير يجب أن يتعرضوا لعقوبات.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)

بايرن ميونيخ لثأر قديم من أستون فيلا... وريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على ليل

يحلّ ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا ضيفاً ثقيلاً على ليل الفرنسي اليوم (الأربعاء)، في حين يسعى بايرن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جيمس ماكاتي لاعب مانشستر سيتي يحتفل بهدفه الرابع في مرمى سلوفان براتيسلافا (إ.ب.أ)

دوري أبطال أوروبا: فوز أول كبير لسيتي وبرشلونة وثان لدورتموند

عاد مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل الموسم قبل الماضي، من سلوفاكيا بفوزه الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وجاء بنتيجة كبيرة على سلوفان براتيسلافا 4-0 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (براتيسلافا)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي لن يجازف أمام ليل رغم تعافي مبابي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الثلاثاء إن النادي سينتظر حتى اللحظات الأخيرة لحسم موقف كيليان مبابي من المشاركة أمام ليل.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: سنهاجم لايبزيغ

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الثلاثاء إنه يتوقع أن تكون مباراة فريقه مع لايبزيغ صاحب الدفاع القوي بطابع هجومي.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
TT

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)

على مرأى من السير جيم راتكليف؛ الشريك في ملكية النادي والمسؤول عن قطاع كرة القدم، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الرياضي دان آشورث، تعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة على ملعبه الأحد أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، أعادت الجدل حول مدى صحة قرار الإدارة عدم إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بعد نهاية الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق ثامناً، في أسوأ ترتيب منذ إطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد احتفظ تن هاغ بمنصبه بفضل فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، ومع إنفاق يونايتد أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية أملت الإدارة تحسناً ملموساً مع انطلاق الموسم الجديد، لكنّ النتيجة حتى الآن لم تكن مُرضية للإدارة أو الجماهير الغاضبة التي باتت غير قادرة على تحمل مشاهدة الفريق يخسر على ملعبه. لم يظهر يونايتد أي تطوّر عن الموسم الماضي «الكارثي»، ويوجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى بالدوري الممتاز مع 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة.

المقربون من مانشستر يونايتد يرون أن من السخافة أن تصدر الإدارة قراراً بإقالة تن هاغ بعد 6 مباريات فقط من الموسم الجديد للدوري، وهي التي جددت تعاقده حتى صيف 2026، لكن الأحداث المتتالية، وضغط الجماهير، وعدم وضوح الرؤية حول قدرة الفريق على التحسن، ستجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم تجاه المدير الفني خلال أيام قليلة. وذكرت مصادر مقربة من الإدارة أن مستقبل تن هاغ بات مرهوناً بما سيحققه الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام بورتو البرتغالي غداً الخميس في الدوري الأوروبي، وأتون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

ويبدو أن هناك اتفاقاً الآن في اللجنة المشرفة على كرة القدم على أن هاتين المباراتين هما المقياس الذي سيحسم مستقبل تن هاغ، خصوصاً أن الأسبوع المقبل وبعد مباراة فيلا ستتوقف المسابقات لأجل المشاركات الدولية للمنتخبات، وهي فرصة ربما تكون جيدة لترتيب البيت حال إقالة المدرب الهولندي.

لقد تقبلت الإدارة أعذار تن هاغ بأن ما حدث من سوء نتائج الموسم الماضي يعود إلى حالات الإصابات المتتالية لأبرز اللاعبين، التي وصلت إلى نحو 66 إصابة أهلكت الفريق. ورغم أن يونايتد عزز صفوفه بنجوم جدد واستعاد كثيراً من ركائزه منذ بداية الموسم، فإن تن هاغ ما زال يشكو غياب بعض المصابين، أمثال النرويجي راسموس هويلوند، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو، والمدافع الأيسر الدولي لوك شو. ولم يلمس كل من يورو وشو الكرة حتى الآن، بينما عاد هويلوند وكان بديلاً في المباريات الثلاث الماضية، في حين تعرض ماسون ماونت للإصابة بعد أن بدأ في أول مباراتين، وغاب هاري ماغواير عن كارثة توتنهام بسبب كدمة، فيما اضطر كوبي ماينو إلى الخروج بين شوطي لقاء الأحد بسبب مشكلة في أوتار الركبة. التشكيلة الأساسية التي دفع بها تن هاغ ضد توتنهام كانت في مظهرها هي الأقوى دون شك، لذا لا يمكن أن يكون هناك عذر مطلقاً للهزيمة التي جلبت السخرية من الجماهير، وعلى المدير الفني الكشف عن أسباب تراجع مستوى خط هجومه التهديفي على غرار الموسم الماضي، حيث رصيده الآن «-3 من الأهداف»، فلم يسجل ماركوس راشفورد في أول 3 مباريات لمانشستر يونايتد في الدوري أمام فولهام وبرايتون وليفربول، ثم سجل في ساوثهامبتون في المباراة التالية، لينهي الجفاف عن هز الشباك منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأضاف هدفين آخرين ضد بارنزلي بعد 3 أيام في «كأس الرابطة»، وظن الجمهور أنه استعاد شهيته وخطورته، لكنه عاد وصام مجدداً في آخر مباراتين.

ورغم ما يتردد من أن الإدارة تثق بقدرة تن هاغ على النهوض بالمستوى، فإن المؤكد هو أن مواجهة بورتو قد تكون مفصلية لمصير المدرب الهولندي؛ فقد فرغ صبر جيم راتكليف نحوه.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله، وقال: «كنا نعرف أن عملية تطوير الفريق ستستغرق وقتاً. واثق بأننا سنتحسن. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين منذ بدء فترة الإعداد. كلنا نتشارك الرؤية، ونحن جميعاً في قارب واحد، لذا لا يساورني أي قلق».