أنشيلوتي لن يجازف أمام ليل رغم تعافي مبابي

كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي لن يجازف أمام ليل رغم تعافي مبابي

كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الثلاثاء، إن النادي سينتظر حتى اللحظات الأخيرة لحسم موقف كيليان مبابي من المشاركة أمام ليل في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تعافى المهاجم الفرنسي من إصابة عضلية.

وأصيب قائد منتخب فرنسا (25 عاماً)، الذي انضم إلى ريال مدريد قادماً من باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي في صفقة انتقال مجانية في يونيو (حزيران)، خلال الفوز 3 - 2 على ضيفه ديبورتيفو ألافيس في الدوري بالأسبوع الماضي.

وغاب مبابي عن تعادل ريال مدريد 1 - 1 مع مضيفه أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي.

وأبلغ أنشيلوتي الصحافيين قبل أن يحل فريقه ضيفاً على ليل الأربعاء: «مبابي تعافى بشكل جيد للغاية وسريع للغاية. لقد تدرب أمس، واليوم سيخوض التدريب كاملاً معنا. ثم سنتخذ القرار معاً لأن آخر شيء نريد القيام به هو المخاطرة. عانى مبابي من كثرة الإصابات... وفي أقل من أسبوع تعافى بشكل جيد. أراد السفر للعب. سنرى ما سيفعله في التدريبات اليوم. إذا كان في كامل قوته، يمكنه اللعب. إذا لم تكن هناك أي مخاطرة، فسوف يلعب منذ الدقيقة الأولى».

ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري الإسباني متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن منافسه برشلونة بعد ثماني مباريات. لكن أنشيلوتي قال إن هناك مجالاً للتحسن، خاصة عندما يواجه ليل صاحب المركز الخامس في الدوري الفرنسي.

وقال المدرب الإيطالي: «يتعين علينا الحصول على النقاط، مع الأخذ في الاعتبار قيمة المنافس. إنه فريق يلعب بشكل جيد للغاية ويفضل الاستحواذ على الكرة، ولديه لاعبون شباب يتمتعون بالكفاءة. يجب أن نقاتل في كل مباراة. ولهذا السبب نحن هنا. نحن نؤدي بشكل جيد. نحن مقتنعون بأننا قادرون على التحسن. نحن مستعدون. هناك كثير من المباريات، لكننا جيدون للغاية».


مقالات ذات صلة

سيميوني: يجب معاقبة من يستفز الجماهير

رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (أ.ف.ب)

سيميوني: يجب معاقبة من يستفز الجماهير

تمسك دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، برأيه حول أن اللاعبين الذين يستفزون الجماهير يجب أن يتعرضوا لعقوبات.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أحال الأمر إلى اللجان المختصة (الاتحاد الآسيوي)

أبطال آسيا: ناد هندي يرفض اللعب في إيران لمخاوف أمنية

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 بسبب مخاوف أمنية.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور )
رياضة سعودية احتفالية زرقاء خامسة بهدفه في شباك الشرطة (تصوير: سعد العنزي)

دوري النخبة الآسيوي: بالخمسة… الهلال يهزم الشرطة العراقي

واصل فريق الهلال رحلة انتصاراته وتألقه الآسيوي بعدما أمطر شباك ضيفه فريق الشرطة العراقي بخماسية نظيفة بلغ معها النقطة السادسة ليحقق العلامة الكاملة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية ماغديبورغ الألماني هزم الأهلي المصري وتأهل لنهائي كأس العالم للأندية لكرة اليد (إ.ب.أ)

«مونديال اليد»: ماغديبورغ يهزم الأهلي المصري… ويبلغ النهائي

فرط الأهلي المصري في فوز تاريخي وخسر 24 - 284 أمام ماغديبورغ الألماني في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: سنهاجم لايبزيغ

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الثلاثاء إنه يتوقع أن تكون مباراة فريقه مع لايبزيغ صاحب الدفاع القوي بطابع هجومي.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
TT

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)

على مرأى من السير جيم راتكليف؛ الشريك في ملكية النادي والمسؤول عن قطاع كرة القدم، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الرياضي دان آشورث، تعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة على ملعبه الأحد أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، أعادت الجدل حول مدى صحة قرار الإدارة عدم إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بعد نهاية الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق ثامناً، في أسوأ ترتيب منذ إطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد احتفظ تن هاغ بمنصبه بفضل فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، ومع إنفاق يونايتد أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية أملت الإدارة تحسناً ملموساً مع انطلاق الموسم الجديد، لكنّ النتيجة حتى الآن لم تكن مُرضية للإدارة أو الجماهير الغاضبة التي باتت غير قادرة على تحمل مشاهدة الفريق يخسر على ملعبه. لم يظهر يونايتد أي تطوّر عن الموسم الماضي «الكارثي»، ويوجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى بالدوري الممتاز مع 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة.

المقربون من مانشستر يونايتد يرون أن من السخافة أن تصدر الإدارة قراراً بإقالة تن هاغ بعد 6 مباريات فقط من الموسم الجديد للدوري، وهي التي جددت تعاقده حتى صيف 2026، لكن الأحداث المتتالية، وضغط الجماهير، وعدم وضوح الرؤية حول قدرة الفريق على التحسن، ستجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم تجاه المدير الفني خلال أيام قليلة. وذكرت مصادر مقربة من الإدارة أن مستقبل تن هاغ بات مرهوناً بما سيحققه الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام بورتو البرتغالي غداً الخميس في الدوري الأوروبي، وأتون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

ويبدو أن هناك اتفاقاً الآن في اللجنة المشرفة على كرة القدم على أن هاتين المباراتين هما المقياس الذي سيحسم مستقبل تن هاغ، خصوصاً أن الأسبوع المقبل وبعد مباراة فيلا ستتوقف المسابقات لأجل المشاركات الدولية للمنتخبات، وهي فرصة ربما تكون جيدة لترتيب البيت حال إقالة المدرب الهولندي.

لقد تقبلت الإدارة أعذار تن هاغ بأن ما حدث من سوء نتائج الموسم الماضي يعود إلى حالات الإصابات المتتالية لأبرز اللاعبين، التي وصلت إلى نحو 66 إصابة أهلكت الفريق. ورغم أن يونايتد عزز صفوفه بنجوم جدد واستعاد كثيراً من ركائزه منذ بداية الموسم، فإن تن هاغ ما زال يشكو غياب بعض المصابين، أمثال النرويجي راسموس هويلوند، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو، والمدافع الأيسر الدولي لوك شو. ولم يلمس كل من يورو وشو الكرة حتى الآن، بينما عاد هويلوند وكان بديلاً في المباريات الثلاث الماضية، في حين تعرض ماسون ماونت للإصابة بعد أن بدأ في أول مباراتين، وغاب هاري ماغواير عن كارثة توتنهام بسبب كدمة، فيما اضطر كوبي ماينو إلى الخروج بين شوطي لقاء الأحد بسبب مشكلة في أوتار الركبة. التشكيلة الأساسية التي دفع بها تن هاغ ضد توتنهام كانت في مظهرها هي الأقوى دون شك، لذا لا يمكن أن يكون هناك عذر مطلقاً للهزيمة التي جلبت السخرية من الجماهير، وعلى المدير الفني الكشف عن أسباب تراجع مستوى خط هجومه التهديفي على غرار الموسم الماضي، حيث رصيده الآن «-3 من الأهداف»، فلم يسجل ماركوس راشفورد في أول 3 مباريات لمانشستر يونايتد في الدوري أمام فولهام وبرايتون وليفربول، ثم سجل في ساوثهامبتون في المباراة التالية، لينهي الجفاف عن هز الشباك منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأضاف هدفين آخرين ضد بارنزلي بعد 3 أيام في «كأس الرابطة»، وظن الجمهور أنه استعاد شهيته وخطورته، لكنه عاد وصام مجدداً في آخر مباراتين.

ورغم ما يتردد من أن الإدارة تثق بقدرة تن هاغ على النهوض بالمستوى، فإن المؤكد هو أن مواجهة بورتو قد تكون مفصلية لمصير المدرب الهولندي؛ فقد فرغ صبر جيم راتكليف نحوه.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله، وقال: «كنا نعرف أن عملية تطوير الفريق ستستغرق وقتاً. واثق بأننا سنتحسن. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين منذ بدء فترة الإعداد. كلنا نتشارك الرؤية، ونحن جميعاً في قارب واحد، لذا لا يساورني أي قلق».