«دوري أبطال أوروبا»: شتوتغارت يتعادل مع براغ… وبريست يواصل تألقه

من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)
من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: شتوتغارت يتعادل مع براغ… وبريست يواصل تألقه

من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)
من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)

فشل شتوتغارت الألماني، العائد إلى المسابقة لأول مرة منذ موسم 2009-2010، في تحقيق فوزه الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بنظامه الجديد المكون من مجموعة موحدة، وذلك بتعادله مع ضيفه سبارتا براغ التشيكي 1-1 الثلاثاء في الجولة الثانية.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، استهل شتوتغارت مشواره الذي يتضمن ثماني مباريات في المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، بخسارة خارج الديار أمام ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 1-3، ثم بدا الثلاثاء في طريقه لتحقيق فوزه الأول في المسابقة منذ 9 ديسمبر (كانون الأول) 2009 (دور المجموعات) بعدما افتتح التسجيل منذ الدقيقة السابعة برأسية للفرنسي إنزو ميو إثر عرضية من ماكسيميليان ميتلشتات.

لكن الضيف التشيكي، الفائز افتتاحا على ريد بول سالزبورغ النمساوي 3-0، رد بهدف رائع من ركلة حرة في الدقيقة 32 نفذها في الزاوية اليسرى العليا الفنلندي كان كايرينين.

ورغم الأفضلية الميدانية الواضحة، فشل وصيف بطل الدوري الألماني في الوصول إلى شباك ضيفه مجددا، ليكتفي بنقطته الأولى في مشوار صعب يجمعه بفرق متمرسة مثل يوفنتوس الإيطالي ومواطنه أتالانتا بطل «يوروبا ليغ» وبرشلونة الإسباني.

وفي مواجهة أخرى، واصل بريست الفرنسي تألقه في مستهل مشاركته الأولى على الإطلاق في المسابقة القارية الأم، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني تواليا هذه المرة خارج الديار برباعية نظيفة على ريد بول سالزبورغ النمساوي سجلها السنغالي عبد الله سيما (24 و70)، رافعا رصيده إلى ثلاثة أهداف في مباراتين، ومهدي كامارا (66) وماتيا بيريرا لاغ (75).

ويبدو أن بريست يستمتع بمواجهة النمساويين، إذ فاز في الجولة الأولى على ضيفه شتورم غراتس 2-1 في بداية مشوار لن يكون سهلا أبدا، إذ عليه مواجهة فرق صعبة جدا اعتبارا من الجولة الثالثة، حيث يلتقي باير ليفركوزن بطل ألمانيا، برشلونة بطل إسبانيا (الجولة 5)، وريال مدريد الإسباني حامل اللقب (الجولة 8 الأخيرة).

وتتأهل أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة لتحديد الفرق الثمانية الأخرى، وستخرج الفرق الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، خلافا لما كان يحصل سابقا.


مقالات ذات صلة

بايرن ميونيخ لثأر قديم من أستون فيلا... وريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على ليل

رياضة عالمية إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)

بايرن ميونيخ لثأر قديم من أستون فيلا... وريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على ليل

يحلّ ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا ضيفاً ثقيلاً على ليل الفرنسي اليوم (الأربعاء)، في حين يسعى بايرن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تسديدة ساكا لاعب أرسنال تسكن شباك مرمى باريس سان جيرمان (أ.ب)

دوري أبطال أوروبا: أرسنال يعبر سان جيرمان... وليفركوزن يعمق جراح الميلان

حسم أرسنال الإنجليزي القمة المرتقبة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي بالفوز عليه 2-0 على ستاد الامارات في الجولة الثانية من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جيمس ماكاتي لاعب مانشستر سيتي يحتفل بهدفه الرابع في مرمى سلوفان براتيسلافا (إ.ب.أ)

دوري أبطال أوروبا: فوز أول كبير لسيتي وبرشلونة وثان لدورتموند

عاد مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل الموسم قبل الماضي، من سلوفاكيا بفوزه الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وجاء بنتيجة كبيرة على سلوفان براتيسلافا 4-0 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (براتيسلافا)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي لن يجازف أمام ليل رغم تعافي مبابي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الثلاثاء إن النادي سينتظر حتى اللحظات الأخيرة لحسم موقف كيليان مبابي من المشاركة أمام ليل.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: سنهاجم لايبزيغ

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الثلاثاء إنه يتوقع أن تكون مباراة فريقه مع لايبزيغ صاحب الدفاع القوي بطابع هجومي.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
TT

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)

على مرأى من السير جيم راتكليف؛ الشريك في ملكية النادي والمسؤول عن قطاع كرة القدم، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الرياضي دان آشورث، تعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة على ملعبه الأحد أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، أعادت الجدل حول مدى صحة قرار الإدارة عدم إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بعد نهاية الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق ثامناً، في أسوأ ترتيب منذ إطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد احتفظ تن هاغ بمنصبه بفضل فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، ومع إنفاق يونايتد أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية أملت الإدارة تحسناً ملموساً مع انطلاق الموسم الجديد، لكنّ النتيجة حتى الآن لم تكن مُرضية للإدارة أو الجماهير الغاضبة التي باتت غير قادرة على تحمل مشاهدة الفريق يخسر على ملعبه. لم يظهر يونايتد أي تطوّر عن الموسم الماضي «الكارثي»، ويوجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى بالدوري الممتاز مع 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة.

المقربون من مانشستر يونايتد يرون أن من السخافة أن تصدر الإدارة قراراً بإقالة تن هاغ بعد 6 مباريات فقط من الموسم الجديد للدوري، وهي التي جددت تعاقده حتى صيف 2026، لكن الأحداث المتتالية، وضغط الجماهير، وعدم وضوح الرؤية حول قدرة الفريق على التحسن، ستجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم تجاه المدير الفني خلال أيام قليلة. وذكرت مصادر مقربة من الإدارة أن مستقبل تن هاغ بات مرهوناً بما سيحققه الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام بورتو البرتغالي غداً الخميس في الدوري الأوروبي، وأتون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

ويبدو أن هناك اتفاقاً الآن في اللجنة المشرفة على كرة القدم على أن هاتين المباراتين هما المقياس الذي سيحسم مستقبل تن هاغ، خصوصاً أن الأسبوع المقبل وبعد مباراة فيلا ستتوقف المسابقات لأجل المشاركات الدولية للمنتخبات، وهي فرصة ربما تكون جيدة لترتيب البيت حال إقالة المدرب الهولندي.

لقد تقبلت الإدارة أعذار تن هاغ بأن ما حدث من سوء نتائج الموسم الماضي يعود إلى حالات الإصابات المتتالية لأبرز اللاعبين، التي وصلت إلى نحو 66 إصابة أهلكت الفريق. ورغم أن يونايتد عزز صفوفه بنجوم جدد واستعاد كثيراً من ركائزه منذ بداية الموسم، فإن تن هاغ ما زال يشكو غياب بعض المصابين، أمثال النرويجي راسموس هويلوند، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو، والمدافع الأيسر الدولي لوك شو. ولم يلمس كل من يورو وشو الكرة حتى الآن، بينما عاد هويلوند وكان بديلاً في المباريات الثلاث الماضية، في حين تعرض ماسون ماونت للإصابة بعد أن بدأ في أول مباراتين، وغاب هاري ماغواير عن كارثة توتنهام بسبب كدمة، فيما اضطر كوبي ماينو إلى الخروج بين شوطي لقاء الأحد بسبب مشكلة في أوتار الركبة. التشكيلة الأساسية التي دفع بها تن هاغ ضد توتنهام كانت في مظهرها هي الأقوى دون شك، لذا لا يمكن أن يكون هناك عذر مطلقاً للهزيمة التي جلبت السخرية من الجماهير، وعلى المدير الفني الكشف عن أسباب تراجع مستوى خط هجومه التهديفي على غرار الموسم الماضي، حيث رصيده الآن «-3 من الأهداف»، فلم يسجل ماركوس راشفورد في أول 3 مباريات لمانشستر يونايتد في الدوري أمام فولهام وبرايتون وليفربول، ثم سجل في ساوثهامبتون في المباراة التالية، لينهي الجفاف عن هز الشباك منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأضاف هدفين آخرين ضد بارنزلي بعد 3 أيام في «كأس الرابطة»، وظن الجمهور أنه استعاد شهيته وخطورته، لكنه عاد وصام مجدداً في آخر مباراتين.

ورغم ما يتردد من أن الإدارة تثق بقدرة تن هاغ على النهوض بالمستوى، فإن المؤكد هو أن مواجهة بورتو قد تكون مفصلية لمصير المدرب الهولندي؛ فقد فرغ صبر جيم راتكليف نحوه.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله، وقال: «كنا نعرف أن عملية تطوير الفريق ستستغرق وقتاً. واثق بأننا سنتحسن. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين منذ بدء فترة الإعداد. كلنا نتشارك الرؤية، ونحن جميعاً في قارب واحد، لذا لا يساورني أي قلق».