ميشال سانشيز: جيرونا يتعامل مع كل مباراة على حدة

لاعبو جيرونا في التدريبات استعداداً لمواجهة فينورد (إ.ب.أ)
لاعبو جيرونا في التدريبات استعداداً لمواجهة فينورد (إ.ب.أ)
TT

ميشال سانشيز: جيرونا يتعامل مع كل مباراة على حدة

لاعبو جيرونا في التدريبات استعداداً لمواجهة فينورد (إ.ب.أ)
لاعبو جيرونا في التدريبات استعداداً لمواجهة فينورد (إ.ب.أ)

تعرض جيرونا لضربة قوية بسبب إصابة أوريول روميو ودالي بليند قبل مواجهة فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن المدرب ميشال قال الثلاثاء إن فريقه سيبذل كل ما لديه لتحقيق الفوز في ليلة استثنائية للنادي.

وأصيب الثنائي في تعادل جيرونا 1 - 1 مع مضيفه سيلتا فيغو في دوري الدرجة الأولى الإسباني يوم الأحد، ومن المحتمل أن يغيب لاعب الوسط الإسباني روميو لمدة ثمانية أسابيع مع غياب المدافع الهولندي بليند لمدة أربعة أسابيع.

ولم يتأهل جيرونا من قبل إلى مسابقة أوروبية طوال تاريخه الممتد لـ94 عاماً، وضمن مكانه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعدما حلّ ثالثاً في الدوري الإسباني بالموسم الماضي بعد أربع سنوات من صعوده لدوري الأضواء.

وأبلغ ميشال مؤتمراً صحافياً قبل استضافة فينورد الأربعاء: «هذا واقعنا الجديد. يتعين علينا التعامل مع كل مباراة على حدة. سنعاني في خط الوسط بغياب روميو. ولكن غداً نحتاج إلى أفضل تشكيلة ممكنة للفوز. يتعين علينا أن ننظر إلى الأمر بهذه الطريقة. أنا قلق بشكل خاص بشأن الجانب النفسي. لم يلعب روميو أمام رايو فايكانو وتعرّض للإصابة... ما يشغلني هو التعامل مع كل مباراة على حدة وأن الفريق الذي سيلعب سيكون الأفضل على الإطلاق».

وبعد منافسة عملاقي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة في أغلب فترات الموسم الماضي، يواجه جيرونا الآن اختباراً صعباً من جانب أفضل فرق أوروبا، واعترف ميشال أن التنسيق بين المشاركة في المباريات المحلية والقارية يمثل تحدياً كبيراً.

وبدأ جيرونا موسم الدوري الإسباني بشكل مخيب للآمال، إذ فاز في مباراتين وتعادل ثلاث مرات في ثماني مباريات خاضها ليحتل المركز 12 برصيد تسع نقاط. وخسر 1 - صفر أمام باريس سان جيرمان في مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.

وقال ميشال: «الضغط الناتج عن لعب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا صعب للغاية. نريد الفوز لأن صنع التاريخ في دوري أبطال أوروبا هو حلم بالنسبة لنا. وبالنسبة لجماهيرنا، سواء من سيأتي أو من سيكون بعيداً عن الملعب. الاستماع إلى نشيد دوري أبطال أوروبا على ملعب جيرونا سيكون حدثاً تاريخياً. الفريق يتحلى بالنضج. لدينا لاعبون يتمتعون بخبرة كبيرة ويعرفون كيفية التعامل مع هذا الموقف. من وجهة نظري من السهل إدارة المباريات في دوري أبطال أوروبا. لكن من (طفرة) اللعب في دوري أبطال أوروبا، تحتاج إلى العودة إلى الواقع في الدوري، وهو ما سيعطينا إمكانية الاستمرار في النمو».


مقالات ذات صلة

أبطال آسيا: ناد هندي يرفض اللعب في إيران لمخاوف أمنية

رياضة عالمية الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أحال الأمر إلى اللجان المختصة (الاتحاد الآسيوي)

أبطال آسيا: ناد هندي يرفض اللعب في إيران لمخاوف أمنية

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 بسبب مخاوف أمنية.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور )
رياضة سعودية احتفالية زرقاء خامسة بهدفه في شباك الشرطة (تصوير: سعد العنزي)

دوري النخبة الآسيوي: بالخمسة… الهلال يهزم الشرطة العراقي

واصل فريق الهلال رحلة انتصاراته وتألقه الآسيوي بعدما أمطر شباك ضيفه فريق الشرطة العراقي بخماسية نظيفة بلغ معها النقطة السادسة ليحقق العلامة الكاملة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية ماغديبورغ الألماني هزم الأهلي المصري وتأهل لنهائي كأس العالم للأندية لكرة اليد (إ.ب.أ)

«مونديال اليد»: ماغديبورغ يهزم الأهلي المصري… ويبلغ النهائي

فرط الأهلي المصري في فوز تاريخي وخسر 24 - 284 أمام ماغديبورغ الألماني في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي لن يجازف أمام ليل رغم تعافي مبابي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الثلاثاء إن النادي سينتظر حتى اللحظات الأخيرة لحسم موقف كيليان مبابي من المشاركة أمام ليل.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: سنهاجم لايبزيغ

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الثلاثاء إنه يتوقع أن تكون مباراة فريقه مع لايبزيغ صاحب الدفاع القوي بطابع هجومي.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
TT

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)

على مرأى من السير جيم راتكليف؛ الشريك في ملكية النادي والمسؤول عن قطاع كرة القدم، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الرياضي دان آشورث، تعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة على ملعبه الأحد أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، أعادت الجدل حول مدى صحة قرار الإدارة عدم إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بعد نهاية الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق ثامناً، في أسوأ ترتيب منذ إطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد احتفظ تن هاغ بمنصبه بفضل فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، ومع إنفاق يونايتد أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية أملت الإدارة تحسناً ملموساً مع انطلاق الموسم الجديد، لكنّ النتيجة حتى الآن لم تكن مُرضية للإدارة أو الجماهير الغاضبة التي باتت غير قادرة على تحمل مشاهدة الفريق يخسر على ملعبه. لم يظهر يونايتد أي تطوّر عن الموسم الماضي «الكارثي»، ويوجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى بالدوري الممتاز مع 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة.

المقربون من مانشستر يونايتد يرون أن من السخافة أن تصدر الإدارة قراراً بإقالة تن هاغ بعد 6 مباريات فقط من الموسم الجديد للدوري، وهي التي جددت تعاقده حتى صيف 2026، لكن الأحداث المتتالية، وضغط الجماهير، وعدم وضوح الرؤية حول قدرة الفريق على التحسن، ستجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم تجاه المدير الفني خلال أيام قليلة. وذكرت مصادر مقربة من الإدارة أن مستقبل تن هاغ بات مرهوناً بما سيحققه الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام بورتو البرتغالي غداً الخميس في الدوري الأوروبي، وأتون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

ويبدو أن هناك اتفاقاً الآن في اللجنة المشرفة على كرة القدم على أن هاتين المباراتين هما المقياس الذي سيحسم مستقبل تن هاغ، خصوصاً أن الأسبوع المقبل وبعد مباراة فيلا ستتوقف المسابقات لأجل المشاركات الدولية للمنتخبات، وهي فرصة ربما تكون جيدة لترتيب البيت حال إقالة المدرب الهولندي.

لقد تقبلت الإدارة أعذار تن هاغ بأن ما حدث من سوء نتائج الموسم الماضي يعود إلى حالات الإصابات المتتالية لأبرز اللاعبين، التي وصلت إلى نحو 66 إصابة أهلكت الفريق. ورغم أن يونايتد عزز صفوفه بنجوم جدد واستعاد كثيراً من ركائزه منذ بداية الموسم، فإن تن هاغ ما زال يشكو غياب بعض المصابين، أمثال النرويجي راسموس هويلوند، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو، والمدافع الأيسر الدولي لوك شو. ولم يلمس كل من يورو وشو الكرة حتى الآن، بينما عاد هويلوند وكان بديلاً في المباريات الثلاث الماضية، في حين تعرض ماسون ماونت للإصابة بعد أن بدأ في أول مباراتين، وغاب هاري ماغواير عن كارثة توتنهام بسبب كدمة، فيما اضطر كوبي ماينو إلى الخروج بين شوطي لقاء الأحد بسبب مشكلة في أوتار الركبة. التشكيلة الأساسية التي دفع بها تن هاغ ضد توتنهام كانت في مظهرها هي الأقوى دون شك، لذا لا يمكن أن يكون هناك عذر مطلقاً للهزيمة التي جلبت السخرية من الجماهير، وعلى المدير الفني الكشف عن أسباب تراجع مستوى خط هجومه التهديفي على غرار الموسم الماضي، حيث رصيده الآن «-3 من الأهداف»، فلم يسجل ماركوس راشفورد في أول 3 مباريات لمانشستر يونايتد في الدوري أمام فولهام وبرايتون وليفربول، ثم سجل في ساوثهامبتون في المباراة التالية، لينهي الجفاف عن هز الشباك منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأضاف هدفين آخرين ضد بارنزلي بعد 3 أيام في «كأس الرابطة»، وظن الجمهور أنه استعاد شهيته وخطورته، لكنه عاد وصام مجدداً في آخر مباراتين.

ورغم ما يتردد من أن الإدارة تثق بقدرة تن هاغ على النهوض بالمستوى، فإن المؤكد هو أن مواجهة بورتو قد تكون مفصلية لمصير المدرب الهولندي؛ فقد فرغ صبر جيم راتكليف نحوه.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله، وقال: «كنا نعرف أن عملية تطوير الفريق ستستغرق وقتاً. واثق بأننا سنتحسن. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين منذ بدء فترة الإعداد. كلنا نتشارك الرؤية، ونحن جميعاً في قارب واحد، لذا لا يساورني أي قلق».