بوبوفيتش يبدأ عملية إصلاح شامل لمنتخب أستراليا

توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)
توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)
TT

بوبوفيتش يبدأ عملية إصلاح شامل لمنتخب أستراليا

توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)
توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)

لم يهدر توني بوبوفيتش، مدرب أستراليا الجديد، أي وقت في بدء إصلاح شامل بصفوف المنتخب الأول، عقب رحيل المدرب غراهام أرنولد، ليعيّن نائبه لفترة طويلة هايدن فوكس، وزميله السابق بول أوكون، مدربين مساعدين.

وكان فوكس، مدافع منتخب أستراليا السابق، ضمن الطاقم المساعد لبوبوفيتش في وسترن سيدني وأندرارز وبيرث جلوري، في حين كان آخِر منصب لأوكون هو مساعد مدرب في كلوب بروغ البلجيكي.

تأتي التعيينات التي جرى الإعلان عنها، اليوم الاثنين، بعد أسبوع واحد من تولّي بوبوفيتش منصبه خلفاً لأرنولد الذي تقدَّم باستقالته بعد بداية سيئة للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وسيحلُّ فوكس وأوكون محل مساعديْ أرنولد لفترة طويلة؛ رينيه مولينستين ولوك ويلكشاير.

وأكد بوبوفيتش أيضاً تعيين فرنك يوريتش مدرباً لحراس المرمى، خلفاً لجون كراولي.

وقال بوبوفيتش، في بيان عن مساعديْه الجديدين: «يجلب كل واحد منهما ثروة من الخبرة والمهارة التي ستكون مفيدة في رحلتنا المقبلة».

ويأتي الاختبار الأول لبوبوفيتش وطاقمه الفني الجديد في المباراة المقبلة بتصفيات كأس العالم أمام الصين، في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهي المباراة التي يتعين على أستراليا الفوز بها لتصحيح مسارها نحو الظهور للمرة السادسة على التوالي في كأس العالم.

وتتأخر أستراليا بخمس نقاط عن اليابان متصدرة المجموعة الثالثة، وتأتي بالمركز الخامس ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بعد خسارة نادرة على أرضها أمام البحرين، وتعادل مع إندونيسيا في جاكرتا.

ويتأهل الأول والثاني في المجموعة الثالثة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية، بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات.


مقالات ذات صلة

شتوتغارت يستضيف أول مباراة لدوري الأبطال بعد غياب 14 عاماً

رياضة عالمية جماهير شتوتغارت ستكون متحمسة لأول مباراة (د.ب.أ)

شتوتغارت يستضيف أول مباراة لدوري الأبطال بعد غياب 14 عاماً

يستعد فريق شتوتغارت الألماني لخوض أول مباراة على أرضه في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2010، وذلك حينما يستضيف فريق سبارتا براغ التشيكي الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية أوغو أومبير (أ.ف.ب)

«دورة طوكيو»: اللقب فرنسياً بين أومبير وفيس

انحصر لقب دورة طوكيو لكرة المضرب (500 نقطة) بين الفرنسيين أوغو أومبير وأرتور فيس بعد تأهلهما الاثنين إلى النهائي، بفوز الأول على التشيكي توماش ماتشاخ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (أ.ب)

ألونسو يؤكد جاهزية ليفركوزن لمواجهة خطورة ميلان

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن اليوم الاثنين إن فريقه يتوقع خوض مباراة بها خطورة معتادة تشكلها الفرق الإيطالية عندما يستضيف ميلان في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس هيتسلشبرغر (د.ب.أ)

هيتسلشبرغر يتوقع فوز فريقه أستون فيلا على بايرن

قال اللاعب الألماني المعتزل توماس هيتسلشبرغر إن فريقه السابق أستون فيلا الإنجليزي يستطيع الفوز على بايرن ميونيخ الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية يانيك سينر (رويترز)

دورة بكين: سينر يواصل حملة الدفاع عن لقبه

واصل الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً حملة الدفاع عن لقب دورة بكين بـ500 نقطة لكرة المضرب وبلغ نصف النهائي بفوزه الصعب إلى حد ما على التشيكي.

«الشرق الأوسط» (بكين)

ألونسو يؤكد جاهزية ليفركوزن لمواجهة خطورة ميلان

تشابي ألونسو (أ.ب)
تشابي ألونسو (أ.ب)
TT

ألونسو يؤكد جاهزية ليفركوزن لمواجهة خطورة ميلان

تشابي ألونسو (أ.ب)
تشابي ألونسو (أ.ب)

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، اليوم الاثنين، إن فريقه يتوقع خوض مباراة بها خطورة معتادة تشكلها الفرق الإيطالية عندما يستضيف ميلان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مضيفاً أنه يتشرف باستضافة هذا الفريق صاحب التاريخ الكبير في القارة.

وبدأ ميلان الموسم بشكل سيئ؛ إذ فشل في تحقيق الفوز في أول ثلاث مباريات بالدوري، ورغم خسارته أيضاً أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا فإنه قلب الأمور على الصعيد المحلي بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية.

وأبلغ ألونسو مؤتمراً صحافياً قبل مواجهة ميلان غداً الثلاثاء: «إنها واحدة من تلك المباريات التي يتعين عليك فيها اللعب بذكاء. مع الكرة ودونها يتعين عليك التحلي بالصبر والاستعداد والتركيز».

وأضاف: «الفرق الإيطالية تكون خطيرة دائماً. إنها تعرف كيف تتحلى بالصبر. إنها تجيد اللعب بطريقة دفاعية أو اللعب بالاستحواذ على الكرة».

وتابع: «لا يحتاج ميلان إلى السيطرة (على الكرة) حتى يكون خطيراً. في بعض الأحيان يمتلك الكرة بشكل جيد، وفي أحيان أخرى يعول ببراعة على تنفيذ الهجمات المرتدة».

ويعد ميلان أكثر الفرق الإيطالية نجاحاً في البطولة وله سبعة ألقاب. وتعود آخر مرة توج فيها الفريق بدوري أبطال أوروبا لعام 2007 على حساب ليفربول الذي كان يضم بين صفوفه ألونسو.

وقبلها بعامين، كان ألونسو فرداً في تشكيلة ليفربول التي حققت انتفاضة تاريخية وعادت من الخسارة 3 - صفر لتفوز بركلات الترجيح على ميلان، بعدما أدرك لاعب الوسط الإسباني الهدف الثالث ليعادل النتيجة للفريق الإنجليزي وقتها.

وقال ألونسو: «كانت تلك الليلة علامة فارقة في مسيرتي المهنية. لا نزال نتحدث عن تلك الليلة بعد مرور 20 عاماً».

وأشار: «لقد خسرنا بعد عامين أمام ميلان، لكن الفوز الذي حققناه عام 2005 كان مذهلاً. مرت 20 عاماً وعلينا التفكير في مباراة الغد. لا يزال ميلان من تاريخ دوري أبطال أوروبا».

واختتم: «لطالما أحببت ميلان في وجود أريجو ساكي وفابيو كابيلو واللاعبين العظماء. اللعب أمامه شرف كبير بالنسبة لنا».