كونتي مدرب نابولي: الغياب عن دوري الأبطال مشكلة

أنطونيو كونتي (د.ب.أ)
أنطونيو كونتي (د.ب.أ)
TT

كونتي مدرب نابولي: الغياب عن دوري الأبطال مشكلة

أنطونيو كونتي (د.ب.أ)
أنطونيو كونتي (د.ب.أ)

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إن فريقه يجب أن يواصل العمل الجاد لتحقيق التقدم، وذلك بعد الفوز 2-0 على مونزا، أمس الأحد، ليتصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، لأول مرة، منذ فوزه باللقب قبل موسمين.

وقدَّم نابولي أداء أقل بكثير من التوقعات، الموسم الماضي عندما احتل المركز العاشر وفشل في التأهل إلى بطولات الأندية الأوروبية.

ومع ذلك يبدو أن الفريق يستعيد روحه المعنوية تدريجياً تحت قيادة كونتي، ويتصدر الدوري برصيد 13 نقطة من ست مباريات.

وقال كونتي، لمنصة داوزن على الإنترنت: «هناك ميزة وعيب (لعدم اللعب في أوروبا) - الميزة هي أنه يمكنك تدريب الفريق، طوال الأسبوع، والعيب هو أن الفريق ليس تنافسياً مثل الذين يلعبون في أوروبا. ومع ذلك فإننا نواصل العمل، ونفعل ذلك لتحقيق أحلام الجماهير، لكن الواقع هو أننا بعيدون جداً. نحن بحاجة لبذل مزيد من الجهد، كل مباراة، كما فعلنا، أمس، لتحقيق النمو».

وخاض نابولي موسماً مضطرباً في 2023-2024، وقاده ثلاثة مدربين بعد رحيل لوتشيانو سباليتي، ثم تولِّيه مهمة تدريب منتخب إيطاليا.

وتولَّى كونتي مسؤولية إنعاش نابولي، وإعادة النادي للقمة بعد ذلك الموسم السيئ.

وأضاف كونتي: «لم تمرَّ حتى ثلاثة أشهر، وكان الرئيس (أوريليو دي لورينتيس) أول من تحدَّث عن إعادة بناء كاملة. غادر (فيكتور) أوسيمن و(بيوتر) جيلينسكي، بينما أسمع الناس يتحدثون عن أشياء معينة. أعلم أن هناك توقعات عالية بالنسبة لي لأنني فعلت أشياء مهمة. دعونا نترك الجماهير تحلم، لكن يتعين علي أن أبقى على أرض الواقع».

وتابع: «أسمع أشخاصاً يتحدثون وهم لا يعرفون شيئاً عن لقب الدوري الإيطالي. يتعين علينا الإسراع في الوصول بنابولي إلى المكان الذي يستحقه، وهو ليس المركز العاشر...».


مقالات ذات صلة

أمم أفريقيا: ثلاثية مصرية تاريخية بين 2006 و2010

رياضة عربية حسن شحاتة أوّل مدرّب في القارة السمراء وأول مدرّب مصري يقود منتخب بلاده إلى 3 ألقاب قارية متتالية (رويترز)

أمم أفريقيا: ثلاثية مصرية تاريخية بين 2006 و2010

أحرزت مصر ثلاثية متتالية تاريخية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بين 2006 و2010، بقيادة «المعلّم» حسن شحاتة وضعتها على قمة القارة من دون منازع مع سبعة ألقاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)

سباليتي: يوفنتوس خرج بمكاسب عدة من الفوز في معقل بولونيا

أشاد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس، بلاعبيه بعد فوز ثمين على مضيفه بولونيا بنتيجة 1 / 0، مساء الأحد، في الجولة 15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)

أمم أفريقيا: الثعلب رينارد وعودة إلى الأعوام الفردية

غابت مصر بعد تتويجها ثلاث مرات توالياً فأحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عربية منتخب مصر يحاول إنهاء سوء الحظ في «أمم أفريقيا» والحماس واضح في المعسكر التدريبي (المنتخب المصري - إكس)

منتخب مصر يحاول إنهاء سوء الحظ في «أمم أفريقيا 2025»

عقب صعوده للنهائي مرتين خلال النسخ الأربعة الأخيرة للبطولة، يسعى منتخب مصر لكسر سوء الحظ الذي ظل يلازمه في الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

لاليغا: ألونسو يهاجم التحكيم بعد فوز صعب لريال مدريد

هاجم تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، التحكيم، بعد فوز صعب لفريقه على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 2 / 1، مساء الأحد، في الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سباليتي: يوفنتوس خرج بمكاسب عدة من الفوز في معقل بولونيا

لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)
لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)
TT

سباليتي: يوفنتوس خرج بمكاسب عدة من الفوز في معقل بولونيا

لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)
لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)

أشاد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس، بلاعبيه، بعد فوز ثمين على مُضيفه بولونيا بنتيجة 1 / 0، مساء الأحد، في الجولة 15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وقال سباليتي، في تصريحات عبر الموقع الرسمي للنادي الإيطالي: «إنه فوز ثمين على فريق قوي، لقد خرجنا بمكاسب عدة هنا، واللاعبون يستحقون التحية والتقدير». وأضاف: «قدّمنا أداء قوياً طوال 90 دقيقة، وتفوّقنا في الالتحامات وتجاوزنا المواجهات الفردية التي فرضها فريق بولونيا علينا». وتابع المدرب الإيطالي: «لقد أدى اللاعبون التدريبات بحماس كبير، طوال الأسبوع الماضي، وكنا بحاجة لأداء قوي في ملعب بولونيا». من جانبه، قال خوان كابال، صاحب هدف الفوز: «أنا سعيد بالنقاط الثلاث التي تحققت بأداء جماعي، لقد بذلنا قصارى جهدنا». وأضاف: «المدرب (سباليتي) ينتظر مني الكثير؛ لأنه يدرك جيداً أن لديّ الكثير لأقدمه، وأتدرب بجدية طوال الأسبوع، وأسعى للتطور يومياً، إنه يريد الأفضل لي». ورفع يوفنتوس رصيده بهذا الفوز إلى 26 نقطة في المركز الخامس، يليه بولونيا سادساً (25 نقطة)، بينما يعتلي إنتر ميلان الصدارة بـ33 نقطة.


أمم أفريقيا: الثعلب رينارد وعودة إلى الأعوام الفردية

بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)
بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)
TT

أمم أفريقيا: الثعلب رينارد وعودة إلى الأعوام الفردية

بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)
بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)

غابت مصر بعد تتويجها ثلاث مرات توالياً في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، فأحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، بقيادة المدرب الفرنسي «الثعلب» هيرفي رينارد على حساب كوت ديفوار بركلات ترجيح ماراثونية.

وقدّمت زامبيا من خلال تتويجها باللقب أفضل هدية لضحايا تحطّم الطائرة، البالغ عددهم 30 شخصاً والتي كانت تقلّ المنتخب إلى السنغال، لخوض مباراة في تصفيات الكأس القارية عام 1993.

وللمصادفة، عادت زامبيا إلى العاصمة الغابونية للمرّة الأولى منذ تحطّم طائرتها العسكرية على أحد الشواطئ بالقرب من العاصمة ليبرفيل، وزار اللاعبون مكان تحطّمها لدى وصولهم إليها من غينيا الاستوائية حيث خاضوا مباريات الأدوار الأول وربع ونصف النهائي.

على ملعب الصداقة الصينية الغابونية في ليبرفيل، حسمت زامبيا النهائي على حساب «الأفيال» 8-7 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، فكانت الثالثة ثابتة له بعد أن خسرت مباراتين نهائيتين عامي 1974 في مصر أمام زائير (الكونغو الديمقراطية حالياً) 0-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الأولى 2-2)، وعام 1994 أمام نيجيريا 1-2 في تونس.

وبات هيرفي رينارد رابع مدرب فرنسي ينجح في التتويج باللقب، بعد كلود لوروا وبيار لوشانتر (كلاهما مع الكاميرون) وروجيه لومير (تونس). وفجّرت زامبيا ثالث مفاجأة في هذه النسخة بعدما تغلّبت على 3 منتخبات كانت مرشحة للقب: السنغال 2-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، ثم غانا 1-0 في ربع النهائي، وكوت ديفوار في المباراة النهائية.

في المقابل، فشلت كوت ديفوار في التتويج بلقبها القاري الثاني في ثالث مباراة نهائية لها بعدما أحرزت اللقب عام 1992 في السنغال على حساب غانا 11-10 بركلات ترجيح ماراثونية (24 ركلة)، والثانية عام 2006 عندما خسرت أمام مصر بركلات الترجيح أيضاً.

أما الجيل الذهبي للأفيال، فأهدر فرصة ذهبية لمعانقة اللقب، خصوصاً ديدييه دروغبا (33 عاماً) وحارس المرمى بوبكر باري (32 عاماً) وديدييه زوكورا (31 عاماً) وحبيب كولو توريه (30 عاماً)، وفشل في فكّ العقدة التي لازمته في النسخ الثلاث الأخيرة حيث خسر المباراة النهائية عام 2006، وخرج من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر 1-4، ومن الدور ربع النهائي في نسخة أنغولا 2010.

وحرمت زامبيا كوت ديفوار من الفوز السادس توالياً في البطولة وتكرار إنجاز عام 1992 عندما نالت اللقب دون أن تهزم أو تهتز شباكها.

وأهدر القائد دروغبا فرصة حسم المباراة في وقتها الأصلي عندما أضاع ركلة جزاء الدقيقة 70. واستمرت الإثارة في ركلات الترجيح وأهدر حبيب كولو توريه وجرفينيو لكوت ديفوار، بينما أهدر رينفورد كالابا لزامبيا التي تدين بلقبها إلى ستوبيلا سونزو الذي سجّل الركلة الترجيحية الأخيرة.

ولم تكن زامبيا مرشّحة لاعتلاء منصّة التتويج لكن نتائجها المتوازنة في الدور الأوّل (فازت على السنغال 2-1 وتعادلت مع ليبيا 2-2 ثم تغلّبت على غينيا الاستوائية 1-0) عزّزت من حظوظها للابتعاد أكثر، خصوصاً أنها واجهت السودان في ربع النهائي (3-0)، بيد أن تخطيها غانا في نصف النهائي (1-0) فتح الباب على مصراعيه أمامها وكانت المفاجأة بفوزها على كوت ديفوار.

وغابت عن هذه الدورة مصر حاملة اللقب في النسخ الثلاث السابقة وصاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (7).

سمح إرث مونديال 2010 الذي يكون عادة عبئاً على دولة لها أولويات أخرى في الرياضة، لجنوب أفريقيا بأن تنقذ في اللحظة الأخيرة إقامة كأس أفريقيا 2013 التي عُهد باستضافتها إلى ليبيا قبل اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد.

اتخذ قرار سحب التنظيم من ليبيا في سبتمبر (أيلول)2011، وفي أجل قصير كانت جنوب أفريقيا الدولة الوحيدة في القارة القادرة على استضافتها وكانت نسخة جنوب أفريقيا الأولى التي تقام في السنوات الفردية منذ عام 1965.

ونُظّمت البطولة بعد عام واحد على النسخة الـ28 في الغابون وغينيا الاستوائية، وذلك بعدما قرّر الاتحاد الأفريقي تغيير موعد إقامتها في الأعوام الزوجية، حتى لا يتضارب مع البطولات الكبرى، وخصوصاً كأس العالم وكأس أوروبا.

وعانقت نيجيريا اللقب القاري للمرّة الأولى منذ عام 1994 والثالث في تاريخها بعد عام 1980، بفوزها على بوركينا فاسو مفاجأة النسخة التاسعة والعشرين 1-0 في المباراة النهائية.

وعادل المدرب ستيفن كيشي الذي حمل شارة قائد منتخب نيجيريا خلال فوز «النسور الممتازة» في نهائي 1994 على حساب زامبيا، إنجاز المدرب المصري محمود الجوهري الذي كان أوّل لاعب (1959) ومدرّب يحرز اللقب القاري (1998).

واختير لاعب وسط بوركينا فاسو جوناثان بيترويبا أفضل لاعب لتألقه اللافت ومساهمته بشكل كبير في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية للمرّة الأولى. ونال النيجيري إيمانويل أمونيكي لقب هدّاف البطولة مع الغاني مبارك واكاسو (4).

عربياً، خرج الممثلون الثلاثة والجيران المغرب والجزائر وتونس من الدور الأوّل. ودّع المغرب دون أن يتعرض للخسارة، بتعادله مع أنغولا 0-0 والرأس الأخضر 1-1 وجنوب أفريقيا 2-2، بينما أوقعت القرعة الجزائر وتونس في مجموعة واحدة والتقيا معاً في الجولة الأولى، حيث كانت الغلبة لنسور قرطاج 1-0 قبل أن يودّعا سوياً.


لاليغا: ألونسو يهاجم التحكيم بعد فوز صعب لريال مدريد

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
TT

لاليغا: ألونسو يهاجم التحكيم بعد فوز صعب لريال مدريد

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

هاجم تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، التحكيم، بعد فوز صعب لفريقه على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 2 / 1، مساء الأحد، في الدوري الإسباني لكرة القدم.

قال ألونسو عبر موقع ناديه الرسمي إن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء واضحة للبرازيلي فينيسيوس جونيور.

وأضاف: «لقد مر فينيسيوس بسرعة من المدافع، وتعرض لاحتكاك، أنا متفاجئ للغاية لعدم توجه الحكم إلى حكم الفيديو المساعد (فار)».

وتابع: «على الرغم من ذلك لم يلجأ حتى إلى تقنية الفيديو المساعد في تلك اللعبة، ومع ذلك، لا يفاجئنا الأمر وسنمضي قدماً».

وشدد تشابي ألونسو: «حققنا فوزاً ثميناً في ملعب صعب أمام فريق تنافسي يلعب بإيقاع عال، سجلنا هدفين، واستقبلنا هدفاً من خطأ وحيد للمدافع الشاب بالديبيناس».

وأضاف: «قدمنا أداءً سيئاً في المباراة الماضية أمام سيلتا فيغو، وافتقرنا إلى الكثير من الأمور المطلوبة في كل مباراة، فالاستمرارية والأداء القوي مطلوبان بشدة في مسيرتنا بالدوري، لأن المشوار طويل.

يجب ألا ننسى هذا الدرس، ونواصل العمل بجدية، لأننا نخوض مباراة كل ثلاثة أيام، ولعبنا أمام ألافيس وسط ظروف صعبة نتيجة كثرة الغيابات، وهناك أمور عديدة بحاجة لتحسينها».

وختم تشابي ألونسو قائلاً: «فوز واحد لا يكفي، تنتظرنا مباراتان قبل عطلة عيد الميلاد، علينا أن نفوز في مباراة الكأس يوم الأربعاء، والمباراة الأخيرة لنا هذا العام على ملعبنا أمام إشبيلية في الدوري».