«فيفا» يكشف عن الملاعب الـ12 المستضيفة لمونديال الأندية 2025

ستكون فرصة للولايات المتحدة للوقوف على جاهزيتها قبل كأس العالم 2026

ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بجورجيا يتسع لـ75 ألف مشجع  (اب)
ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بجورجيا يتسع لـ75 ألف مشجع (اب)
TT

«فيفا» يكشف عن الملاعب الـ12 المستضيفة لمونديال الأندية 2025

ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بجورجيا يتسع لـ75 ألف مشجع  (اب)
ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بجورجيا يتسع لـ75 ألف مشجع (اب)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس عن الملاعب الـ12 التي ستستضيف النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة الأميركية صيف العام المقبل.

وتستضيف الملاعب الأميركية 63 مباراة لمونديال الأندية الذي سيشارك فيه أنجح الفرق على مدار المواسم الأربعة الماضية بالقارات الست.

أولاً: ملعب مرسيدس بنز يوجد في أتلانتا بجورجيا، ويتسع لـ75 ألف مشجع، وقد جرى افتتاحه في عام 2017. ويعد ملعب مرسيدس بنز موطناً لفريق أتلانتا يونايتد المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، وفريق أتلانتا فالكونز، ويتميز بسقف قابل للطي، وشاشة عرض بصيغة 360 درجة. سيستضيف الملعب ثماني مباريات في كأس العالم 2026 للمنتخبات، بما في ذلك نصف النهائي ومباراتان في الأدوار الإقصائية.

ثانياً: ملعب بنك أوف أميركا الذي يوجد في شارلوت بنورث كارولاينا، ويتسع لـ75 ألف مشجع، وجرى افتتاحه في 1996.

ويستخدم نادي تشارلوت إف سي، الذي انضم إلى الدوري الأميركي للمحترفين في 2022، ملعب بنك أوف أميركا منذ موسمه الأول، حيث جذبت مباراته الافتتاحية أكثر من 70 ألف مشجع.

ثالثاً: ملعب تي كيو إل، ويوجد في سينسيناتي بأوهايو، ويتسع لـ26 ألف مشجع، وتم افتتاحه في 2021. منذ افتتاحه استضاف عدداً من المباريات الدولية للمنتخبات وكذلك الأندية التي لا تُنسى، مثل الانتصار المثير لمنتخب أميركا للرجال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 بهدفين دون رد على المكسيك في تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.

رابعاً: ملعب روز بول الذي يوجد في باسادينا بكاليفورنيا، ويتسع لـ88 ألفاً و500 مشجع، وجرى افتتاحه في عام 1922.

يوجد عدد قليل من الملاعب «الأيقونية» حول العالم مثل ملعب روز بول، الذي احتفل بمئويته قبل عامين، إذ يوفر تصميم المدرجات الدائري رؤية واضحة للمشجعين دون أي إعاقات لأرضية الملعب. استضاف الملعب نهائي كأس العالم 1994 حين توجت البرازيل باللقب للمرة الرابعة في تاريخها بعد فوز مثير بركلات الترجيح على إيطاليا، كما احتضن نهائي كأس العالم للسيدات 1999 عندما فازت أميركا بركلات الترجيح على الصين.

خامساً: ملعب هارد روك الذي يوجد في ميامي غاردنز بفلوريدا، والذي يتسع لـ65 ألف مشجع، وجرى افتتاحه في 1987.

الملعب الذي يعد موطناً لفريق ميامي دولفينز بالدوري الأميركي استضاف كثيراً من الأحداث الكبرى، مثل سباق جائزة ميامي الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا - 1، وبطولة ميامي المفتوحة للتنس، إضافة إلى مهرجان الموسيقى «جاز إن ذا غاردنز».

سادساً: غيوديس بارك الذي يوجد في ناشفيل بتينيسي، ويتسع لـ30 ألف متفرج، وجرى افتتاحه في 2022.

هو الأحدث بين الاستادات التي تستضيف كأس العالم للأندية، ويتميز باقتراب الجماهير من المستطيل الأخضر، إذ تبلغ أبعد مسافة من المقاعد إلى خط التماس 150 قدماً فقط.

سابعاً: ملعب ميتلايف الذي يوجد في إيست رذرفورد، بنيوجيرسي، ويتسع لـ82 ألفاً و500 مشجع، وجرى افتتاحه في 2010. يُعد هذا الملعب متعدد الاستخدامات، إذ يستضيف حالياً مباريات فريقي نيويورك غانتس، ونيويورك غيتس في دوري كرة القدم الأميركي للمحترفين، بالإضافة إلى فريق نيويورك غارديانز بدوري إكس إف إل، كما استضاف نهائي النسخة المئوية لكوبا أميركا 2016، حيث هزمت تشيلي منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بركلات الترجيح.

تم اختيار هذا الملعب لاستضافة نهائي كأس العالم 2026، بالإضافة إلى مباراتين في الأدوار الإقصائية، وخمس مباريات في دور المجموعات.

ثامناً: ملعب كامبينغ وورلد الذي يوجد في أورلاندو بفلوريدا، ويتسع لـ65 ألف مشجع، وجرى افتتاحه في 1936. خضع الملعب لعدة توسعات وتحديثات على مر السنين، كان آخرها في عام 2014، والتي شهدت إعادة تجديد 90 في المائة من مرافقه باستثمار تجاوز 200 مليون دولار.

تاسعاً: ملعب إنتر آند كو في أورلاندو بفلوريدا، ويتسع لـ25 ألف مشجع، وجرى افتتاحه في 2017.

الملعب هو معقل نادي أورلاندو سيتي في الدوري الأميركي للمحترفين، وفريق أورلاندو برايد بالدوري الوطني للسيدات.

خاض عليه منتخب أميركا للرجال مباريات في تصفيات كأسي العالم 2018 و2022. ولعب عليه منتخب السيدات في كأس شي بيليفيز في أعوام 2018 و2020 و2023.

عاشراً: ملعب لينكون فاينانشيال فيلد في فيلادلفيا، ببنسلفانيا ويتسع لـ69 ألف مشجع.جرى افتتاحه في 2003 بالمباراة الودية المثيرة بين برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث كان الهولندي باتريك كلويفرت صاحب شرف تسجيل أول هدف في الملعب.

ويعد الملعب الآن معقلاً لنادي فيلادلفيا إيجلز بالدوري الأميركي، وقد تم اختياره لاستضافة خمس مباريات في دور المجموعات، ومباراة من دور الـ16 خلال كأس العالم 2026 الذي يقام بمشاركة 48 منتخباً.

الحادي عشر: ملعب لومن فيلد في سياتل بواشنطن، ويتسع لـ69 ألف مشجع، وجرى افتتاحه في 2002.

مدينة سياتل لديها سببان للاحتفال بكأس العالم للأندية 2025، حيث تأهل فريق سياتل ساوندرز للعب في البطولة بعد فوزه بدوري أبطال الكونكاكاف في 2022، كما تم اختيار ملعب لومن فيلد الأيقوني، الذي يتميز بشكله الفريد على هيئة حدوة حصان مع نهاية مفتوحة من الجهة الشمالية توفر إطلالة رائعة على أفق المدينة في استضافة عدة مباريات في مونديال 2026.

الثاني عشر: ملعب أودي فيلد في العاصمة واشنطن، ويتسع لعشرين ألف مشجع، وجرى افتتاحه في 2018.

يتخذ دي سي يونايتد الذي يعد أنجح فريق في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين من هذا الملعب مقراً له، إلى جانب فريق واشنطن سبيريت بالدوري الوطني لكرة القدم للسيدات.


مقالات ذات صلة

شاهين مدرب دورتموند: التقليل من شأن سيلتيك ليس عدلاً

رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

شاهين مدرب دورتموند: التقليل من شأن سيلتيك ليس عدلاً

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم اليوم الاثنين، إنه رغم تأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند )
رياضة سعودية نيمار خلال تدريبات الهلال أمس (نادي الهلال)

نيمار يعود إلى التدريبات الجماعية مع الهلال

أعلن المهاجم البرازيلي نيمار عودته إلى التدريبات الجماعية لناديه الهلال السعودي بعد قرابة عام من إصابته في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي لركبته اليسرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يورن تيمبر (رويترز)

تيمبر لاعب آرسنال: ازدحام الجدول بالمباريات مشكلة كبيرة للاعبين

أصبح يورن تيمبر ظهير آرسنال أحدث لاعب ينتقد الجدول المزدحم بالمباريات، ليتفق تماماً مع ما قاله رودري لاعب مانشستر سيتي المصاب.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جماهير الفريق ألقت الألعاب النارية عندما كان بيرشكوت متأخراً 4 - صفر (أ.ف.ب)

بيرشكوت البلجيكي يدين شغب جماهيره بعد الانسحاب أمام أنتويرب

قال نادي بيرشوت، المنافس في دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة القدم، الاثنين، إنه سيحدد هوية ويعاقب المشجعين الذين ألقوا ألعاباً نارية على أرض الملعب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية ألكسندر نوبل (د.ب.أ)

شفاينشتايغر يرشح نوبل لحراسة منتخب ألمانيا

قال باستيان شفاينشتايغر نجم منتخب ألمانيا السابق الفائز بكأس العالم 2014 إن ألكسندر نوبل حارس مرمى شتوتغارت هو الأنسب ليكون الحارس الأساسي لمنتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (برلين)

كيف خاض مانشستر يونايتد أسوأ أشواطه في البريمرليغ؟

لاعبو مانشستر يونايتد في وضع يرثى له (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد في وضع يرثى له (رويترز)
TT

كيف خاض مانشستر يونايتد أسوأ أشواطه في البريمرليغ؟

لاعبو مانشستر يونايتد في وضع يرثى له (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد في وضع يرثى له (رويترز)

كان هناك شعور كئيب للمشهد في ملعب أولد ترافورد بينما كان إريك تين هاغ ولاعبوه يتجولون حول الملعب وسط الأمطار الغزيرة لتحية المشجعين الذين ظلوا في المدرجات حتى صافرة النهاية. بحسب شبكة The Athletic، استمرت تلك المئات القليلة في ستريتفورد إند في الغناء، على الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير للغناء، ولم تكن النغمة نغمة التحدي بقدر ما كانت نغمة الالتزام. كان أليخاندرو غارناتشو وليسكوبي وأندرو مارتينيز وأندريه أونانا من بين آخر من نزلوا إلى النفق. لا بد أن الأفكار كانت تدور في أذهانهم حول مدى سرعة غرق مانشستر يونايتد في الاضطراب هذا الموسم، وما الذي يجب أن يتغير لهندسة التحول. لم يكن هناك أي شيء غير عادي في غرفة الملابس بعد ذلك، مجرد تصميم على «إعادة الأمور إلى نصابها»، بدءاً من مباراة الدوري الأوروبي في بورتو، الخميس، حيث قال تين هاغ للاعبيه: «هناك دائماً يوم جديد». لكن حتماً سينصبّ التركيز على ما إذا كان تين هاغ لديه القدرة على جلب ضوء الشمس إلى ذلك اليوم الجديد. لأن هذه كانت مناسبة مظلمة، وهي الهزيمة الثانية بنتيجة 3 - 0 في عدد من المباريات على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن لعب الفريق أحد أسوأ أشواط كرة القدم في الذاكرة الحديثة في الشوط الأول. بعد ذلك، قال تين هاغ إنه لا يفكر في التدقيق في وظيفته. وقال: «لقد اتخذنا جميعاً قراراً جماعياً في الصيف بالبقاء معاً»، في إشارة إلى المراجعة التي شهدت إجراء اليونايتد مقابلات مع مرشحين آخرين لمنصبه مثل توماس توخيل وروبرتو دي زربي ليقرروا التمسك به. «لقد اتخذنا القرار، بعد مراجعة واضحة لما يجب علينا تحسينه بوصفنا منظمة وكيفية بناء الفريق. كل القرارات التي تم اتخاذها بشكل جماعي، مع العلم أيضاً أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، بالنظر إلى كيفية سير الأمور في فترة الانتقالات. نحن جميعاً هناك على صفحة واحدة ومركب واحد، المالك، والمجموعة القيادية، والموظفون، واللاعبون أيضاً». استقبلت وجوه متجهمة في مقصورة المديرين التي ضمت المدير الرياضي لـ«إينوس» السير ديف برايلسفورد، والرئيس التنفيذي لليونايتد عمر برادة، والمدير الرياضي دان أشوورث، والمدير الفني جيسون ويلكوكس. وعلى المستوى الشخصي، ردد المسؤولون ما قاله تين هاغ بأن تغيير البنية التحتية وممارسات العمل في النادي كانت الأولوية الرئيسية عند وصول إينوس إلى النادي، وأن الصبر مطلوب للسماح لذلك بالظهور على أرض الواقع ورؤية النتائج. لم يعلن برادة وأشوورث عن دعمهما الصريح لتين هاغ في بداية هذا الشهر؛ لذا فإن تغيير المسار الآن سيكون بمثابة انقلاب في المواقف، ولن يكون في صالح المديرين التنفيذيين الذين يحبون أن تسير الأمور وفق عملية منهجية. وهناك اعتبار آخر، وهو أن تين هاغ كان مسموحاً له باختيار المدربين الذين اختارهم بنفسه، بما في ذلك رود فان نيستلروي، وكان له تأثير على التعاقدات. كما أن المشهد التدريبي لم يتغير كثيراً عن تلك الفترة في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) عندما كان المسؤولون في يونايتد يجوبون السوق بحثاً عن بدلاء محتملين، واستقروا في النهاية على تين هاغ. أصبح غاريث ساوثغيت متاحاً الآن بعد أن غادر إنجلترا، ولديه صلات مع أشوورث وبريلسفورد، لكن هذا أقصى ما يمكن أن يصل إليه.

تين هاغ بات في محل شك (رويترز)

ومع ذلك، من المؤكد أن الضغط سيتزايد على صانعي القرار في حالة ما إذا كانت رحلة بورتو ورحلة الأحد إلى أستون فيلا ستوفر المزيد من الضغط، خصوصاً مع اقتراب فترة التوقف الدولي الأخرى. اقترح غاري نيفيل وأشلي يونغ، وهما قائدان سابقان ليونايتد، على قناة «سكاي سبورتس» أن يعقد اللاعبون اجتماعاً من دون تين هاغ لتحديد كيفية المضي قدماً. هذا هو نوع من التخمينات الإعلامية التي ستملأ وسائل الإعلام ما لم تتحسن النتائج بشكل كبير. «لقد بدأنا المباراة بشكل سيئ للغاية، بعد أن تلقينا هدفاً مثلما فعلنا، عندما يكون قلب الدفاع يقطع الملعب بأكمله، ثم كنا مرهقين للغاية في المباراة، لم نجد رجلاً احتياطياً في التبديل، لم نستطع الاحتفاظ بالكرة، لم نكن عدائيين بما فيه الكفاية في تحركات الرجل الثالث، لم نحسن الضغط على المنافس»، هذا ما أقرّ به تين هاغ. هذه الهشاشة الذهنية مثيرة للقلق؛ مما يثير التساؤل حول ما إذا كان الأمر فردياً أم أنه نقص في الثقة بشأن استراتيجية الفريق. البطاقة الحمراء التي حصل عليها برونو فرنانديز كان لها تأثير على المباراة، لكن توتنهام كان بالفعل يقطع الطريق على يونايتد. كان توتنهام جيداً، لكن يونايتد كان سيئاً للغاية. كان ضغطهم مفككاً، ومحاولات التمرير من الخلف كانت مشحونة مع فتح الثغرات في وسط الملعب مرة أخرى، وبدا مجرد العثور على زميل بالكرة مفهوماً غريباً للكثير من اللاعبين. في أكثر من مرة، كانت الكرة تتسرب أكثر من مرة إلى خارج الملعب من حذاء أحد لاعبي يونايتد الذي كان يحاول التحرك. تلك التي وجدت قميصاً أحمر كانت في كثير من الأحيان بعيدة عن المرمى. في إحدى الهجمات المرتدة قبل نهاية الشوط الأول، مرر جوشوا زركزي الكرة إلى ماركوس راشفورد، لكنه وضع الكرة خلفه. كل ما استطاع راشفورد أن يفعله هو التمركز والتمرير من الخلف إلى مدافع توتنهام. وأظهر إحباطه من خلال تحريك ذراعيه. بلغت نسبة دقة تمريرات يونايتد في الشوط الأول 77.3 في المائة، وهي أقل نسبة تمريرات في الشوط الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. كما تباطأ يونايتد أيضاً في الدفاع، وفي إحدى المرات استلم ماتيس دي ليخت الكرة ليجد دومينيك سولانكي. وفي مناسبة أخرى حاول ديوغو دالوت أن يقوم بلمسة إضافية، لكنه وجد برينان جونسون عليه ليبدأ هجمة أدت إلى تسديدة جيمس ماديسون. ثم جاء هدف توتنهام في الدقيقة الثالثة. اعتمد ميكي فان دي فين على خطة نادي توينتي، من خلال الاستحواذ على الكرة والركض مباشرة نحو مرمى يونايتد. أن تستقبل شباكك مثل هذا الهدف مرة واحدة أمر محرج، أما أن تفعل ذلك مرتين في مباراتين فهذا تقصير. في هذا السياق ارتكب فرنانديز خطأه. لقد انزلق، لكنه مع ذلك نفض أظافره على ساق ماديسون قبل أن يسحبها بعيداً. لقد كانت بطاقة حمراء قاسية، لكن بدا أن هناك عنصراً من الغضب من ماديسون الذي كان يملي حركة خط الوسط. (طلب فرنانديز في وقت لاحق أن يقوم بتصريحات إعلامية بعد المباراة بدلاً من أندريه أونانا ليضع فريقه في الجانب الآخر ويتحمل المسؤولية). كان يونايتد ينهار في تلك المرحلة، مع خروج كوبي ماينو أيضاً في اللحظة نفسها، وبدا أنه أوحى لكاسيميرو وأنتوني على الهامش بأنه أصيب في أوتار الركبة. تآكل انضباط اليونايتد، حيث حصل ماسون ماونت على بطاقة صفراء بعد اصطدامه برودريغو بينتانكور، ومارتينيز الذي ضرب ماديسون بقدمه في الأرض ومانويل أوغارتي الذي اصطدم بديغان كولوسيفسكي. أشرف تين هاغ على ستة انتصارات فقط في 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ الموسم الماضي، في حين أن رصيد يونايتد البالغ سبع نقاط هو أقل عدد من النقاط في الموسم نفسه بعد ست مباريات (الرقم نفسه في موسمي 2013 - 14 و2021). فقط في موسم 2007 - 08 (أربعة) سجل اليونايتد في أول ست مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز عدداً أقل من الأهداف التي سجلها هذا الموسم (أربعة)، على الرغم من أنه أنهى ذلك الموسم بثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. أما الفأل الأكثر إثارة للقلق فيأتي من خسارة يونايتد مباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز دون تسجيل أهداف على ملعب أولد ترافورد للمرة الأولى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (0 - 5 ضد ليفربول و0 - 2 ضد مانشستر سيتي). كانت هاتان المباراتان الأخيرتان اللتان خاضهما أولي غونار سولشاير على أرضه تحت قيادة النادي. يأمل تين هاغ ألا يكون ذلك نذير شؤم على ولايته.