«جائزة إندونيسيا للدراجات»: مارتين يعزّز صدارته على حساب بانيايا

خورخي مارتين ملوحاً بيده منتصراً في السباق (أ.ف.ب)
خورخي مارتين ملوحاً بيده منتصراً في السباق (أ.ف.ب)
TT

«جائزة إندونيسيا للدراجات»: مارتين يعزّز صدارته على حساب بانيايا

خورخي مارتين ملوحاً بيده منتصراً في السباق (أ.ف.ب)
خورخي مارتين ملوحاً بيده منتصراً في السباق (أ.ف.ب)

فاز الإسباني خورخي مارتين بـ«جائزة إندونيسيا الكبرى» ضمن بطولة العالم للدراجات النارية «فئة موتو جي بي» (الأحد) ليعزّز صدارته للترتيب العام على حساب مطارده الأبرز، الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا الذي عانى قبل حجز المركز الثالث. وتقدم درّاج براماك على مواطنه بيدرو أكوستا الذي حلّ ثانياً، وحلّ بانيايا ثالثاً. وعزّز مارتين تفوّقه في صدارة الترتيب العام بفارق 21 نقطة عن بانيايا في الصراع الذي بات ثنائياً على اللقب قبل 5 مراحل من نهاية الموسم. وهيمن الإسباني على السباق من لحظة الانطلاق في ظل طقس حار جداً على حلبة مانداليكا في جزيرة لومبوك، حيث تعرّض إينيا باستيانيني والإسباني مارك ماركيس لحادثين. وبعد تعثره في سباق السرعة (السبت)، تمكّن مارتين ابن الـ26 عاماً، من استعادة الثقة على حساب درّاج دوكاتي الإيطالي إثر ضمانه الفوز في سباق الأحد. وأمام حشد جماهيري لافت بلغ 60 ألفاً في بلد يعشق رياضة الدراجات النارية، شهد المركز الثالث صراعاً إيطالياً كبيراً بين بانيايا، وباستيانيني، وفرنكو موربيديلّي، وماركو بيتزيكي. لكنّ بانيايا الذي فاز في إندونيسيا العام الماضي تمكّن من حسم هذا الصراع بعد أن تعرّض زميله باستيانيني لحادث قبل 6 لفات من نهاية السباق، ومن ثمّ تمكّن من تجاوز موربيديلي. وشهدت اللفة الأولى انسحاب كثير من السائقين؛ أمثال الإسبانيَّين أليكس إسبارغارو وأليكس ماركيس، والأسترالي جاك ميلر، والإيطالي لوكا ماريني بعد حادث تصادم جماعي في اللفة الأولى. كذلك، خرج من السباق الإيطالي فابيو دي جان أنتونيو، والإسباني خوان مير.


مقالات ذات صلة

أوليفيرا ينسحب من جائزة إندونيسيا الكبرى بعد كسر معصمه

رياضة عالمية يركب المتسابق البرتغالي أوليفيرا على ظهر دراجة عائداً إلى المقر خلال جلسة تدريب تجريبية (أ.ف.ب)

أوليفيرا ينسحب من جائزة إندونيسيا الكبرى بعد كسر معصمه

قال فريق تراكهاوس رسينغ إن متسابقه البرتغالي ميغيل أوليفيرا لن يشارك في سباق جائزة إندونيسيا الكبرى للدراجات النارية بعد تعرضه لكسر في معصمه في حادث.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية الدرّاجة السويسرية مورييل فورير خلال مشاركتها في السباق (الشرق الأوسط)

«بطولة العالم للدراجات»: نقل متسابقة سويسرية في حالة حرجة للمستشفى بعد تعرضها لحادث 

نُقلت الدرّاجة السويسرية مورييل فورير إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية، بعد تعرضها لإصابات في الرأس في حادث خلال سباق للسيدات في بطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية مراسم تتويج أستراليا بذهبية بطولة العالم للدراجات في التتابع المختلط في سويسرا (إ.ب.أ)

«بطولة العالم للدراجات»: غريس براون تقود أستراليا لذهبية التتابع المختلط

تفوقت أستراليا بفارق أقل من ثانية واحدة على ألمانيا، لتفوز بسباق التتابع المختلط ضمن منافسات بطولة العالم للدراجات.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية جائزة البرتغال الكبرى عادت في عام 2020 بعد غياب دام 8 سنوات (أ.ف.ب)

جائزة البرتغال للدراجات النارية تعود لبروتيماو بعد سنوات

قال منظمون، اليوم (الأربعاء)، إن سباق جائزة البرتغال الكبرى سيقام خلال الموسمين المقبلين من بطولة العالم للدراجات النارية في بورتيماو.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية إينيا باستيانيني (رويترز)

«جائزة إيميليا رومانيا الكبرى»: فوز باستيانيني... وابتعاد مارتين في الصدارة

حقق الإيطالي إينيا باستيانيني (دوكاتي) فوزه الثاني لهذا الموسم، بعدما أنهى جائزة «إيميليا رومانيا الكبرى»، الجولة الرابعة عشرة من بطولة العالم للدراجات النارية.

«الشرق الأوسط» (ميزانو أدرياتيكو (إيطاليا))

تن هاغ: لا أخشى الإقالة

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ: لا أخشى الإقالة

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)

أعاد الأداء الكارثي الذي قدمه مانشستر يونايتد في الخسارة 3 - صفر أمام توتنهام هوتسبير الأحد المدرب إريك تن هاغ إلى دائرة الانتقادات، لكن المدرب المحاصر قال إنه كان يعرف مع مسؤولي النادي أن تطور الفريق سيستغرق وقتاً.

ولم تمر سوى ثلاث دقائق على بداية المباراة عندما سمح فريق المدرب تن هاغ لميكي فان دي فين بالركض لمسافة نصف الملعب بسهولة ومرر الكرة إلى برينان جونسون الذي سجل الهدف الأول ليمهد لفوز توتنهام الساحق على ملعب أولد ترافورد.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله.

وقال للصحافيين: «لا أفكر بهذه الطريقة. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين هذا الصيف. كنا نعرف أيضاً أن تطور الفريق سيستغرق وقتاً. سنتحسن. كلنا نتشارك الرؤية ذاتها. نحن جميعاً في قارب واحد، ملاك النادي وقيادته والأجهزة الفنية والإدارية إضافة للاعبين. لذا لا يساورني أي قلق».

وتركت الهزيمة يونايتد، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن وهو أسوأ مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، في المركز 12 بعد ست مباريات.

وكانت هذه هي الهزيمة الثانية على التوالي للفريق بثلاثية نظيفة على أرضه في الدوري بعد خسارته أمام ليفربول في الأول من سبتمبر (أيلول). وغادر ألوف المشجعين ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة.