ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة

فرحة ميسي بهدف التعادل مع زملائه (أ.ف.ب)
فرحة ميسي بهدف التعادل مع زملائه (أ.ف.ب)
TT

ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة

فرحة ميسي بهدف التعادل مع زملائه (أ.ف.ب)
فرحة ميسي بهدف التعادل مع زملائه (أ.ف.ب)

أنقذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فريقه إنتر ميامي، من خطر الخسارة، بعد أن سجّل له هدف التعادل أمام ضيفه تشارلوت إف سي 1 - 1، ضمن الدوري الأميركي لكرة القدم السبت.

ورغم اكتفائه بالتعادل للمرة الثالثة توالياً، فإنّ ميامي سبق أن ضمن تأهله إلى الأدوار النهائية، كما صدارة المنطقة الشرقية.

وانتزع تشارلوت الذي يشرف عليه مدرب أستون فيلا الإنجليزي السابق دين سميث التقدم عن طريق البولندي كارول سفيدرسكي (57)، قبل أن يدرك ميسي التعادل من تسديدة بيسراه من خارج المنطقة في الزاوية البعيدة، محرزاً هدفه الـ15 في 15 مباراة هذا الموسم (67).

ويملك ميامي في رصيده 65 نقطة قبل 3 مباريات من نهاية الموسم المنتظم، متفوقاً على كولومبوس كرو حامل اللقب (57)، وسينسيناتي (56) في المنطقة الشرقية.

وقال المدرب الأرجنتيني خيراردو (تاتا) مارتينو بعد اللقاء: «كنا فريقاً اعتاد الخسارة خلال الأعوام الماضية، والآن، لدينا فريق معتاد على الفوز، وهذا ما يرفع من التوقعات».

وأضاف: «لقد عملنا بجهد كبير لتغيير هذه النظرية عن الفريق، ولقد قمنا بذلك من خلال استخدام تشكيلات عدّة مختلفة بسبب الإصابات والاستحقاقات الدولية».

وأردف: «نعم، نحن محبطون من 3 تعادلات على التوالي... لكنها لا تعني أننا لم نملك الفرص للفوز».

وضمنت فرق سياتل ساوندرز، وهيوستن دينامو، ونيويورك ريد بولز، ونيويورك سيتي، ولوس أنجليس إف سي وأورلاندو سيتي، تأهلها إلى الأدوار النهائية.


مقالات ذات صلة

ميسي في رسالة تحفيزية للاعبي إنتر ميامي: ينتظرنا موسم أقوى عام 2025

رياضة عالمية ميسي يحفز زملاءه من أجل موسم مقبل أقوى (أ.ف.ب)

ميسي في رسالة تحفيزية للاعبي إنتر ميامي: ينتظرنا موسم أقوى عام 2025

انتهى موسم إنتر ميامي في الدوري الأميركي للموسم 2024 بطريقة مريرة بعض الشيء.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية حتى قميص ميسي في إنتر ميامي ممنوع من دخول الملعب في باراغواي (أ.ف.ب)

في باراغواي… قانون جديد يحارب قمصان ميسي

يستضيف منتخب باراغواي الأرجنتين يوم الخميس بمباراة كلاسيكية في التصفيات الأميركية الجنوبية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية حظي الدوري الأميركي بحضور جماهيري كبير بعد التعاقد مع ميسي (رويترز)

الدوري الأميركي ينتعش جماهيرياً رغم الخروج المبكر لفريق ميسي

انتهت أول مسيرة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الأدوار الإقصائية بالدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم بخيبة أمل كبيرة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميسي ودع مع إنتر ميامي تصفيات كأس الدوري الأميركي (رويترز)

ماذا ينتظر ميسي وفريق ميامي الآن؟

«الفيفا» أحسن صنعاً بمنحه بشكل مفاجئ المركز الأخير في كأس العالم للأندية الصيف المقبل للفائز بدرع مشجعي الدوري الأميركي لكرة القدم.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية ميسي حزين بعد فشله في قيادة ميامي للفوز على أتلانتا (رويترز)

تبخُّر أحلام ميسي وميامي في بلوغ قبل نهائي الدوري الأميركي

انتهت مغامرة ليونيل ميسي الأولى في الأدوار الإقصائية للدوري الأميركي لكرة القدم، فجأة، أمس (السبت).

«الشرق الأوسط» (ميامي)

الوحش كانتي… هل يستحق شارة قيادة فرنسا؟ 

نغولو كانتي (الشرق الأوسط)
نغولو كانتي (الشرق الأوسط)
TT

الوحش كانتي… هل يستحق شارة قيادة فرنسا؟ 

نغولو كانتي (الشرق الأوسط)
نغولو كانتي (الشرق الأوسط)

مع توقع أن يحمل نغولو كانتي شارة القيادة للمنتخب الفرنسي أمام إسرائيل الخميس على استاد فرنسا، يستفيد كانتي من غياب كيليان مبابي المستمر عن المنتخب ليصبح قائداً بحكم الأمر الواقع.

لكن هل هذا الاختيار منطقي بالنظر إلى أدائه مع نادي الاتحاد؟ إليك بعض العناصر للإجابة.

وفقاً لموقع «سو فوت» الفرنسي، فإنه رغم الانتقادات التي وجّهت لاختياره الانضمام إلى كريم بنزيما في نادي الاتحاد، فقد نجح نغولو كانتي في فرض نفسه كوحش في الدوري السعودي، حيث تم إشراكه أساسياً في 44 مباراة، ولعب 3822 دقيقة في جميع المسابقات، وهو رقم لم يحققه لاعب موهوب مثل حسن كادش. صحيح أن الاتحاد أنهى الدوري في المركز الرابع بفارق 28 نقطة عن البطل النصر، لكن هذا أمر ثانوي بالنظر لما لا يزال كانتي يمتلكه من قدرات وهو في سن الـ33.

في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، ورغم وجود مباريات أخرى في دوريات متعددة، كانت المباراة الحقيقية هي الاتحاد ضد الرياض، حيث تألق نغولو كانتي بشكل لافت، بعد أن استغل كرة عرضية من موسى ديابي ليحقق الفوز لفريقه. والأكثر جنوناً أن كانتي أكمل 105 تمريرات، وهو أعلى عدد من التمريرات لأي لاعب في الدوري السعودي هذا الموسم.

ومنذ تعديل البروتوكول المتعلق بالتفاعل بين الحكم واللاعبين، بات يحقّ للقائد فقط أن يتحدث مع الحكم. لذلك، اختيار القائد ليس مجرد مسألة بسيطة، إذ إن إعطاء الشارة لشخص ذي طبيعة حادة قد يؤدي إلى عواقب عكسية. ولكن مع شخص هادئ ومتزن مثل كانتي، من المؤكد أن الحكام سيقعون تحت سحره الهادئ.

وبحسب الموقع الفرنسي، فإنه من المعروف أن القائد يجب أن يتمتع بعقلية القائد، صحيح أن كانتي ليس من النوع الذي يرفع صوته، لكنه يظهر قيادته بطريقة أخرى. مثلاً، بشرائه نادياً. منذ أن أصبح مالكاً لنادي إكسلسيور فيرتون، استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً حيث يحتل النادي حالياً المركز الثالث في الدوري البلجيكي الثالث، ويضم أسماء لامعة مثل لوجان بيلي، وفلورنتين بوجبا، وبيليل حسيني (ليست له علاقة بالمغني)، ويانيس مومبو. عندما يتمكن من توحيد مشروع كهذا، قيادة المنتخب الفرنسي تبدو سهلة بالمقارنة.

يوم الاثنين الماضي، حضر التدريب في كليرفونتين 4 لاعبين فقط: مايكل أوليز، أدريان رابيو، راندال كولو مواني، نغولو كانتي. وكانتي ليس أكبر اللاعبين سناً فقط (33 عاماً)، ولكنه الوحيد أيضاً الذي توج بكأس العالم 2018 (إلى جانب بنجامين بافارد). في مرحلة إعادة بناء المنتخب، من الأفضل الاعتماد على أسس قوية، وهو ما يفعله كانتي. وللعلم، فإن نغولو كانتي كقائد للمنتخب الفرنسي لديه سجل نظيف بنسبة 100 في المائة من الانتصارات للمنتخب. صحيح أن ذلك حدث مرة واحدة فقط (في 9 سبتمبر - أيلول الماضي ضد بلجيكا)، ولكنه يبقى أمراً إيجابياً.