تن هاغ: كان على مانشستر يونايتد قتل المباراة قبل تعادل تفينتي

إريك تن هاغ (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ: كان على مانشستر يونايتد قتل المباراة قبل تعادل تفينتي

إريك تن هاغ (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ (إ.ب.أ)

قال مدرب مانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، إن فريقه فشل في الحفاظ على قوته خلال التعادل 1 - 1 مع تفينتي في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، وكان يتعيّن عليه أن «يقتل المباراة» قبل أن تُتاح للمنافس فرصة التعادل.

وضع لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن يونايتد في المقدمة في الشوط الأول على ملعب «أولد ترافورد»، لكنه كان سبباً في هدف التعادل لتفينتي في الدقيقة 68 حين فقد تركيزه؛ ليسمح للمهاجم الهولندي سام لامرز بهز الشباك.

وقال تن هاغ للصحافيين: «أبقينا المنافس في المباراة رغم تقدمنا 1 - صفر. كان يتعيّن علينا الحفاظ على ثبات المستوى ومواصلة اللعب بقوة في الشوط الثاني؛ لكن مستوانا تراجع واستقبلنا هدفاً».

وأضاف: «لم نقتل المباراة. كان علينا أن نحاول تسجيل الهدف الثاني، لذا ظلوا على قيد الحياة وعُوقبنا بخطأ من جانبنا».

وبينما سيتحسّر إريكسن على الخطأ، قال تن هاغ إن الفريق بأكمله يتحمّل المسؤولية عن هدف التعادل.

وأضاف: «الهدف هو خطأ جماعي، لاعب من تفينتي يستطيع أن يراوغ الملعب بأكمله تقريباً، أو نصفه، دون توقف. هذا أمر غير مقبول، لا يمكننا أن نستقبل هدفاً بهذه الطريقة. لقد رأينا مرة أخرى أنه يتعيّن عليك مواصلة اللعب طوال المباراة. بمجرد أن تتقدم 1 - صفر يتعيّن عليك مواصلة اللعب والبحث عن الهدف الثاني».

ويستضيف يونايتد منافسه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد قبل العودة إلى منافسات «الدوري الأوروبي» في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) برحلة إلى بورتو.


مقالات ذات صلة

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

رياضة عالمية أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

ظفر نابولي بالنقاط الثلاث من إمبولي، الأحد، لكن متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عانى أمام منافس عنيد.

«الشرق الأوسط» (إمبولي)
رياضة عالمية الجزائري سعيد بن رحمة يحتفل بهدفه في مرمى لوهافر (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: فوز خامس توالياً لليون في مختلف المسابقات

تابع ليون سلسلة انتصاراته ورفعها إلى 5 توالياً في مختلف المسابقات، بعودته من أرض لوهافر بفوز صريح برباعية نظيفة.

«الشرق الأوسط» (لوهافر (فرنسا))
رياضة عالمية فوز شاق لأتليتكو مدريد على ليغانيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: أتلتيكو يستعيد توازنه بفوز شاق

استعاد أتلتيكو مدريد توازنه بفوز شاقٍ على ضيفه ليغانيس 3-1 الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ستونز يسجل هدف الفوز المثير للجدل في مرمى ولفرهامبتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يهزم ولفرهامبتون بـ«القاتل»

أحرز جون ستونز مدافع مانشستر سيتي هدفاً مثيراً للجدل في اللحظات الأخيرة ليفوز فريقه 2 - 1 على ولفرهامبتون.

«الشرق الأوسط» (ولفرهامبتون)
رياضة عربية فرحة لاعبي الزمالك بالفوز على بيراميدز والتأهل لنهائي كأس السوبر (نادي الزمالك)

«كأس السوبر المصري»: الزمالك يهزم بيراميدز... ويتأهل للنهائي

تأهل الزمالك إلى نهائي كأس السوبر المصري لكرة القدم بعد فوزه 5-4 على بيراميدز بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أوت تاناك (أ.ف.ب)
أوت تاناك (أ.ف.ب)
TT

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أوت تاناك (أ.ف.ب)
أوت تاناك (أ.ف.ب)

أبقى سائق هيونداي الإستوني، أوت تاناك، آماله بإحراز لقب بطولة العالم للراليات للمرة الثانية في مسيرته، قائمة، بإحرازه المركز الأول في رالي وسط أوروبا، الأحد، ليؤجل الحسم إلى الجولة الأخيرة في اليابان خلال الشهر المقبل.

وحافظ البلجيكي تييري نوفيل، صاحب المركز الثالث، على صدارة ترتيب السائقين، بينما تقلّص الفارق بينه وبين زميله تاناك بطل العالم 2019، إلى 25 نقطة.

وكان نوفيل (36 عاماً) الذي حلّ وصيفاً للبطل في 5 مناسبات، يأمل في حسم اللقب لصالحه في الجولة الثانية عشرة، ما قبل الأخيرة، التي استضافتها تشيكيا وألمانيا والنمسا، إلّا أنه اكتفى بالمركز الثالث متأخراً بفارق 39.8 ثانية عن تاناك الذي حقق وقت 2:37:34.6، فيما وصل خلف الأخير سائق تويوتا الويلزي إلفين إيفانز بفارق 7 ثوانٍ.

وحقق تاناك الذي استفاد من الحوادث التي اعترضت نوفيل والفرنسي سيباستيان أوجييه (تويوتا)، فوزه الثاني هذا الموسم بعد رالي ساردينيا، في يونيو (حزيران) الماضي، رافعاً رصيده في المركز الثاني إلى 200 نقطة مقابل 225 لنوفيل.

وقال تاناك: «دعونا نرى (اللقب). لقد حرصنا على أن تكون المرحلة نظيفة (بعد حادث أوجييه)، وأن نحصد النقاط».

واحتاج نوفيل قبل انطلاق هذه الجولة إلى نقطتين أكثر من زميله الإستوني ليحرز باكورة ألقابه، إلا أنه فشل في تحقيق هدفه بعدما تخلى عن صدارة الرالي، السبت، إثر تعرضه لحادثين.

وارتكب البلجيكي الذي كان في الصدارة مع نهاية المرحلة العاشرة، السبت، خطأين فادحين في المرحلة الـ11، وخسر أكثر من 30 ثانية، ليتراجع إلى المركز الرابع قبل أن يعود للمركز الثالث بانسحاب أوجييه.

وقال البلجيكي: «كانت ملاحظات الطريق سريعة جداً على مسارات جافة، ربما كان من الممكن أن تكون الأمور أفضل، ولكن هنا لم تسر كذلك؛ لأن المنعطف كان زلقاً بعض الشيء».

وأقرّ نوفيل: «من الواضح أنها خيبة أمل. أردنا أن نحصد اللقب هذا الأسبوع، ولكن ليس بأي ثمن. بالنسبة لليابان، لدينا تقدم مريح. أود أن أشكر فريقي وأعتذر عن الخطأ، ولكن حتى أبطال العالم يرتكبون الأخطاء!».

ولم تكن حال أوجييه، بطل العالم 7 مرات، أفضل، إذ خسر بدوره رهان الفوز بهذه الجولة بعدما تعرض لحادث في المرحلة الـ17، ما قبل الأخيرة، الأحد، عقب تخليه عن المركز الأول، صباحاً، إثر انزلاق سيارته عن المسار عند أحد المنعطفات بفارق 1.5 ثانية عن تاناك.

ارتكب الفرنسي خطأ وانتهى به الأمر خارج المسار، ما أدى إلى تضرر سيارته ليعلن انسحابه، ويخسر فرصة الاستفادة من النقاط الـ18 التي سجلها مساء السبت، ويضعف آمال فريقه «تويوتا» في إحراز بطولة الصانعين، بعدما بات يتأخر بفارق 21 نقطة عن «هيونداي» المتصدر (521 مقابل 500).