«كأس الرابطة الإنجليزية»: ليفربول يٌمطر شباك ويست هام ويبلغ دور الـ16

محمد صلاح يحتفل بهدفه الثالث لليفربول في مرمى ويست هام في كأس الرابطة الإنجليزية (د.ب.أ)
محمد صلاح يحتفل بهدفه الثالث لليفربول في مرمى ويست هام في كأس الرابطة الإنجليزية (د.ب.أ)
TT

«كأس الرابطة الإنجليزية»: ليفربول يٌمطر شباك ويست هام ويبلغ دور الـ16

محمد صلاح يحتفل بهدفه الثالث لليفربول في مرمى ويست هام في كأس الرابطة الإنجليزية (د.ب.أ)
محمد صلاح يحتفل بهدفه الثالث لليفربول في مرمى ويست هام في كأس الرابطة الإنجليزية (د.ب.أ)

قلب ليفربول الطاولة على ضيفه ويست هام يونايتد وهزمه بنتيجة 5/1 ليتأهل لدور الـ16 في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم الأربعاء.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, تقدم الفريق اللندني بهدف ذاتي سجله غاريل كوانساه مدافع ليفربول بالخطأ في مرماه بعد مرور 21 دقيقة من المباراة، التي أقيمت على ملعب أنفيلد رود.

لكن ليفربول أدرك التعادل سريعا بهدف مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا في الدقيقة 25 مستفيدا من تمريرة زميله الإيطالي فيدريكو كييزا الذي شارك أساسيا لأول مرة منذ قدومه من يوفنتوس في صيف العام الجاري.

بعدها منح جوتا التقدم لليفربول مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه بعد مرور أربع دقائق من الشوط الثاني بعد تمريرة من كورتيس جونز.

وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني شارك محمد صلاح مكان فيدريكو كييزا، ليسجل النجم المصري الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 74 بعدما تابع تسديدة أليكيس ماك أليستر التي ارتدت من حارس مرمى ويست هام.

وزادت المهمة صعوبة على الضيوف بعد طرد إديسون ألفاريز في الدقيقة 76 بحصوله على إنذار ثان، ليكمل ويست هام اللقاء بعشرة لاعبين.

واستغل ليفربول الفرصة ليكمل الهولندي كودي جاكبو مهرجان الأهداف بتسجيله الهدفين الرابع والخامس بالدقيقتين 90 و93.


مقالات ذات صلة

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

رياضة عالمية إريك تن هاغ (رويترز)

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

أشاد الهولندي إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد بأداء فريقه بعدما نجح في قلب تأخره بهدف إلى فوز 2 - 1 على ضيفه برينتفورد السبت

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

فيلا يسعى للحفاظ على ثباته بعد أفضل بداية للموسم منذ 26 عاماً

قال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن فريقه يرغب في الحفاظ على ثبات مستواه، والتخلص من أي عوامل تُسبِّب التشتت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركو سيلفا مدرب فريق فولهام (رويترز)

مدرب فولهام حزين بسبب تعرض القائدة جيبونز للاعتداء من الفايد

أعرب ماركو سيلفا، مدرب فريق فولهام، عن حزنه بعد أن تقدمت قائدة فريق السيدات السابقة روني جيبونز بزعم تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل المالك آنذاك محمد الفايد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية توماس توخيل وغوارديولا في لقطة سابقة (رويترز)

غوارديولا يطالب جماهير إنجلترا بعدم الانشغال بجنسية مدرب المنتخب

أدى تعيين توماس توخيل مدربا لمنتخب إنجلترا إلى ردود فعل متباينة من وسائل الإعلام والجماهير.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية توماس توخيل المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي (رويترز)

بايرن لن يتأثر مالياً بتعيين توخيل مدرباً لمنتخب إنجلترا

لم يخلف تعيين توماس توخيل مدرباً للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم أي تأثير مالي على ناديه السابق بايرن ميونيخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

تسبب الحادث الذي تعرَّض له سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه، لاندو نوريس (ماكلارين)، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، السبت، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ19؛ ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق السبرينت، السبت، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.

وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.

ولم تختلف حال سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي؛ إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة، عند تعرُّض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو (1.32.740 دقيقة).

وسينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً بأنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة (339 مقابل 285).

قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات؛ إذ حمل المركز الأول الذي حققه رقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الأولى: «كانت لفَّة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع. وقد بذلت قصارى جهدي. تأخرنا كثيراََ طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط (فيراري) أو (ريد بول)، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما... ربما حالفني الحظ!»، بسبب حادث راسل.

من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقَّق في سباق السبرينت فوزه الأول منذ نحو الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً: «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».

وحلّ سائق ماكلارين الآخر، الأسترالي أوسكار بياستري، في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين)، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول).

وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات «مرسيدس»؛ الأمر الذي انعكس سلباً على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات)، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات؛ ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.

وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز 6 مرات، وانطلق من المركز الأول 3 مرات؛ فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز 19، في أسوأ نتيجة له منذ عام 2012.

قبل التجارب بـ24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ«الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.

وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن: «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة؛ ما أثر سلباً على توزان السيارة».

وتابع البريطاني: «قمنا بإدخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً اليوم في التجارب. ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء. نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».

وسينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته، ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.

وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار «ريد بول» الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف، ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه (ماكلارين) بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين، في منتصف سبتمبر (أيلول).