ماراثون لندن يجمع 98 مليون دولار للأعمال الخيرية

تجاوز هذا المبلغ الرقم القياسي العالمي السابق البالغ 66.4 مليون جنيه إسترليني (أ.ف.ب)
تجاوز هذا المبلغ الرقم القياسي العالمي السابق البالغ 66.4 مليون جنيه إسترليني (أ.ف.ب)
TT

ماراثون لندن يجمع 98 مليون دولار للأعمال الخيرية

تجاوز هذا المبلغ الرقم القياسي العالمي السابق البالغ 66.4 مليون جنيه إسترليني (أ.ف.ب)
تجاوز هذا المبلغ الرقم القياسي العالمي السابق البالغ 66.4 مليون جنيه إسترليني (أ.ف.ب)

قال منظمو ماراثون لندن، اليوم (الأربعاء)، إن السباق جمع مبلغاً قياسياً قدره 73.5 مليون جنيه إسترليني (98.28 مليون دولار) للأعمال الخيرية، فيما وصفوه بأنه أكبر حدث سنوي لجمع التبرعات خلال يوم واحد في العالم.

وتجاوز هذا المبلغ الرقم القياسي العالمي السابق البالغ 66.4 مليون جنيه إسترليني المسجل في عام 2019. وأقيمت النسخة 44 من ماراثون لندن في 21 أبريل (نيسان) الماضي وشارك فيه أكثر من 53 ألف عدّاء.

وقال ماراثون لندن، في تقريره النهائي، إنه جمع 73.5 مليون جنيه إسترليني بعد سباق 2024 ليصل الإجمالي التراكمي إلى أكثر من 1.3 مليار جنيه إسترليني منذ النسخة الأولى في عام 1981.

وقال هيو براشر، الرئيس التنفيذي لفعاليات ماراثون لندن، في بيان: «نحيي كل مشارك أسهم في هذا الرقم القياسي العالمي البالغ 73.5 مليون جنيه إسترليني لآلاف المؤسسات الخيرية التي تقدم خدمات أساسية للكثيرين».

كما جمعت «إنثوز» الشريك الرسمي لجمع التبرعات عبر الإنترنت لماراثون لندن مبلغاً قياسياً قدره 30 مليون جنيه إسترليني على منصتها.

ومن المقرر أن يقام ماراثون لندن المقبل في 27 أبريل المقبل.


مقالات ذات صلة

سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

رياضة عربية راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)

سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

أشاد راجا راندير سينغ، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بدعم الكويت لـ«الحرة الأولمبية الآسيوية»، مشيراً إلى أنه أسهم في وحدتها وتنميتها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا أبدت تعاطفها مع الأميركية كوكو غوف (رويترز)

«دورة ووهان»: سابالينكا متعاطفة مع معاناة غوف على الإرسال

أبدت أرينا سابالينكا تعاطفها مع الأميركية كوكو غوف التي ارتكبت كثيراً من الأخطاء المزدوجة على الإرسال في خسارتها أمامها.

«الشرق الأوسط» (ووهان)
رياضة عربية الجزائري محمد فارسي مدافع نادي كولومبوس كرو الأميركي (رويترز)

منتخب الجزائر يفتقد فارسي وحجام في مواجهة توغو

غادرت بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم مطار مدينة عنابة، شرق البلاد، السبت، باتجاه توغو، استعداداً لمواجهة منتخبها.

«الشرق الأوسط» (عنابة)
رياضة عالمية كريستيان بوليسيتش يتألق مع ميلان (أ.ب)

هل هذه هي النسخة الأفضل من كريستيان بوليسيتش؟

بدا الأمر وكأنه مسرحية من دوري كرة القدم الأميركية.

The Athletic (ميلان)
رياضة عالمية ألفونسو ديفيز يتألق مع بايرن ميونيخ ومنتخب كندا (أ.ف.ب)

كيف تحول ديفيز من طفل خجول إلى قائد لمنتخب كندا؟

لا يزال ألفونسو ديفيز يتذكر كيف كان شعوره في البداية

The Athletic (مونتريال)

هل يعود كلوب للتدريب بعد توليه منصب رئيس تنفيذي في «ريد بول»

هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)
هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)
TT

هل يعود كلوب للتدريب بعد توليه منصب رئيس تنفيذي في «ريد بول»

هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)
هل يعود كلوب إلى مهنة التدريب التي يعشقها (غيتي)

عاد يورغن كلوب إلى العمل مرة أخرى، لكن ليس في مجال التدريب، كما تظن؛ فقد تولى المدير الفني السابق لليفربول منصب رئيس كرة القدم العالمية لمجموعة «ريد بول»، وهي الخطوة التي تم الإعلان عنها في وقت مبكر من يوم الأربعاء الماضي. وبعدما كان كلوب معتاداً على ارتداء قبعات البيسبول والبِدَل الرياضية، أصبح يتعيَّن عليه الآن ارتداء البدل الرسمية الكاملة!

وستستفيد مجموعة «ريد بول»، التي تمتلك أندية آر بي لايبزيغ، وآر بي سالزبورغ، ونيويورك ريد بولز، ونادي ريد بول براغانتينو البرازيلي، بالإضافة إلى حصة أقلية في نادي ليدز يونايتد، من خبرات كلوب الهائلة وسمعته الكبيرة على الساحة العالمية.

وسيُكلَّف الرجل البالغ من العمر 57 عاماً بقيادة «الرؤية الاستراتيجية» لريد بول وتوجيه مدربي الأندية التابعة للمجموعة، بالإضافة - وفقاً لتقرير مارك أوغدن على شبكة «إي إس بي إن» - إلى المساعدة في عملية استكشاف اللاعبين الجدد.

لكن في ظل التقارير التي نفاها أوليفر مينتزلاف الرئيس التنفيذي لشركة «ريد بول» الرياضية، التي تفيد بأن كلوب قد وضع شرطاً جزائياً في عقده مع ريد بول يسمح له بتولي القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا، إذا اتصل به مسؤولو الاتحاد الألماني لكرة القدم لتولي هذا المنصب؛ فيبدو أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يعود المدير الفني الألماني إلى الوقوف بجوار خط التماس، إذا كانت هذه التقارير صحيحة.

فهل سيكون من المفاجئ أن نرى كلوب مسؤولاً عن قيادة المنتخب الألماني في كأس العالم 2026 بكندا والمكسيك والولايات المتحدة؟ ربما يكون الأمر كذلك، لكن احتمال حدوث ذلك أصبح أكثر واقعية، بعد عودته للعمل عبر بوابة ريد بول. عندما أعلن كلوب في يناير (كانون الثاني) أنه سيترك ليفربول، في نهاية الموسم الماضي، بعد ما يقرب من 9 سنوات في منصبه مديراً فنياً للريدز، أشارت تقارير إلى أن الضغطَيْن البدني والذهني الناجمين عن قيادة أحد أبرز الأندية في العالم للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كان له أثره الكبير على كلوب، الذي قال في مقابلته الأخيرة مديراً فنياً لليفربول: «كان هناك يوم (أسبوع، أسبوعان، ثلاثة أسابيع) أدركت فيه أنني لم أعد أستطيع فعل ذلك. حتى وأنت تخوض المباريات خلال الموسم، فإنك تخطط للموسم المقبل، وبالتالي فالعمل لا يتوقف أبداً».

لقد كان كلوب بحاجة إلى الحصول على قسط من الراحة، وقد كشف أنه يريد قضاء المزيد من الوقت مع عائلته وحفيده حديث الولادة. لقد ربطته تقارير بمنتخب إنجلترا بمجرد رحيل غاريث ساوثغيت، بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024. وعندما اتصل به مسؤولو الاتحاد الأميركي لكرة القدم في الصيف، في محاولة قوية لإقناعه بتولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني للرجال، أوضح أنه غير مستعد للعودة إلى اللعبة. وفي نهاية المطاف، رفض كلوب العرض الأميركي، وذهبت مهمة قيادة المنتخب الأميركي إلى ماوريسيو بوكيتينو.

وقالت مصادر إن كلوب كان يصر على الابتعاد عن العمل لمدة 12 شهراً، وإنه من غير المرجح أن يعود إلى قيادة أي ناد - وهو الموقف الذي أكد عليه كلوب بنفسه أثناء حديثه في مؤتمر المديرين الفنيين الدوليين في يوليو (تموز) الماضي. لكن كما حدث عندما قطع خططه للابتعاد عن اللعبة لمدة عام بعد رحيله عن بوروسيا دورتموند في مايو (أيار) 2015، حيث تولى مسؤولية ليفربول بعد خمسة أشهر فقط، سيعود كلوب قبل الموعد المحدد عندما يتولى منصبه الجديد في ريد بول في يناير (كانون الثاني) 2025.

لكن السؤال الذي يُطرح الآن هو: هل سيشعر الرجل الذي يتميز بشغفه الشديد للتدريب وعلاقته الرائعة باللاعبين والمشجعين بالرضا من خلال العمل ما يمكن وصفه بوظيفة مكتبية في كرة القدم؟ في ألمانيا، من الشائع أن ينتقل اللاعبون البارزون بسرعة للعمل في المجال الإداري بعد نهاية مسيرته الكروية، لكن كلوب اتخذ هذه الخطوة بعد 23 عاماً ناجحة للغاية كمدير فني - على عكس لاعبين سابقين كبار، مثل كارل هاينز رومينيغه (بايرن ميونيخ)، ومايكل زورك (بوروسيا دورتموند)، وأوليفر بيرهوف (الاتحاد الألماني لكرة القدم) الذين لم يفعلوا ذلك بعد بناء مسيرة ناجحة للغاية في عالم التدريب.