مدرب كوريا الجنوبية: تعييني لأنني الأول... لو كنت ثانياً لرفضت!

هونغ ميونغ-بو (رويترز)
هونغ ميونغ-بو (رويترز)
TT

مدرب كوريا الجنوبية: تعييني لأنني الأول... لو كنت ثانياً لرفضت!

هونغ ميونغ-بو (رويترز)
هونغ ميونغ-بو (رويترز)

قال مدرب كوريا الجنوبية، هونغ ميونغ-بو، إنه لم يعين في منصبه بسبب معاملة تفضيلية من الاتحاد الكوري لكرة القدم.

وأعادت كوريا الجنوبية تعيين هونغ مدرباً للفريق لفترة ثانية في يوليو (تموز)، لتنهي انتظاراً دام 5 أشهر، بعد إقالة يورغن كلينسمان في فبراير (شباط).

ومن وقتها، قاد هونغ منتخب كوريا الجنوبية في مباراتين بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بينها المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي مع فلسطين، وشهدت تعبير مشجعين عن استيائهم من تعيينه، بإطلاق صيحات استهجان ضده.

وذكرت تقارير في وسائل إعلام كورية جنوبية أن ديفيد فاغنر مدرب نوريتش سيتي السابق، وغيسي مارش مدرب كندا، وغوس بويت مدرب اليونان السابق كانوا من بين المرشحين الآخرين لهذا المنصب.

ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن هونغ قوله خلال جلسة للجنة الثقافة والرياضة والسياحة في برلمان كوريا الجنوبية الثلاثاء: «لا أعتقد أنني حظيت بأي معاملة تفضيلية. قبلت الوظيفة لأنني أُبلغت بأنني المرشح الأول. أخبرني المدير الفني لي ليم-سينغ بأنني المرشح الأول، كما اختارتني لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد الكوري لكرة القدم. لو كنت المرشح الثاني أو الثالث، لم أكن لأقبل العرض».

قاد هونغ منتخب كوريا الجنوبية خلال فترته الأولى في 19 مباراة بين عامي 2013 و2014، ثم استقال بعد الخروج من دور المجموعات في كأس العالم 2014.

وكان المدرب (55 عاماً) قد قال في بداية الأمر إنه لا يعتزم الرحيل عن أولسان، بطل الدوري الكوري، للعودة إلى المنتخب الوطني، لكنه غيّر رأيه بسبب الشعور بالواجب.

وأضاف: «بات من الصعب تجاهل الموقف الصعب الذي يمر به منتخبنا الوطني، وأردت خدمة الوطن للمرة الأخيرة».

وفي حديثه في الجلسة البرلمانية ذاتها، قال رئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم، تشونغ مونغ-جيو، إنه «من غير المناسب» مناقشة تعيين المدرب علناً.

وأضاف تشونغ: «في المستقبل، سواء قمنا بتعيين مدرب كوري آخر أو تعاقدنا مع مدرب أجنبي، أعتقد أن الكشف عن تفاصيل كل مرشح ليس أمراً مستحبّاً».


مقالات ذات صلة

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».