مدير ويمبلدون: ظننت أن صور الملعب المغمور بالمياه صنعت بالذكاء الاصطناعي

تدفق المياه على ملعب نادي ويمبلدون الإنجليزي (رويترز)
تدفق المياه على ملعب نادي ويمبلدون الإنجليزي (رويترز)
TT

مدير ويمبلدون: ظننت أن صور الملعب المغمور بالمياه صنعت بالذكاء الاصطناعي

تدفق المياه على ملعب نادي ويمبلدون الإنجليزي (رويترز)
تدفق المياه على ملعب نادي ويمبلدون الإنجليزي (رويترز)

اعتقد مدير نادي ويمبلدون أنه كان ينظر إلى صور صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي عندما رأي صورا لملعب بلاو لين مغمورا بالمياه ما أدى إلى تفريغ أكثر من 100 ألف لتر من الماء خارج الملعب.

ووفقاً لوكالة رويترز، قال جيمس وودروف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "إن فيضانات واسعة النطاق في جنوب لندن تركت ملعب ويمبلدون مغمورا بالمياه ليتعرض لأضرار كبيرة، ما تسبب في نقل مباراته في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد نيوكاسل يونايتد التي كان مقررا إقامتها أمس الثلاثاء إلى ملعب سانت جيمس بارك وستقام في موعد جديد مطلع أكتوبر تشرين الأول".

كما تأجلت مباراة الفريق في الدرجة الرابعة أمام كرو ألكسندرا التي كانت مقررة مطلع أكتوبر، بينما يقوم موظفو النادي بإصلاح الأضرار التي لحقت بالملعب بعد فيضان نهر قريب من الملعب مساء الأحد.

وقال وودروف "استيقظت على صور للملعب الخاص بفريقي. ظننت أنها بالذكاء الاصطناعي. لم نكن ندرك أن الأمر سيصل إلى هذا الحد... لقد مر 60 عاما منذ أن وصل الماء إلى هذا المستوى، ولقد غمر (الملعب) تماما".

وتابع "غمرت المياه الملعب بأكمله... كان الأمر مروعا. وتعرض الملعب لأضرار كبيرة. قمنا بملء أربعة صهاريج، يحتوي كل منها على 27 ألف لتر من أكثر من 100 ألف لتر (من المياه غمر الملعب)".

وأضاف وودروف "أن النادي يتطلع إلى اللعب على أرضه مرة أخرى في 12 أكتوبر ضد كارلايل يونايتد، في حين أنه يتوقع جلب الحفارات إلى الملعب يوم الأربعاء لبدء حفر الملعب التالف".

وقال "نحن في مرحلة التحقيق فيما حدث هنا. إنها في الأساس كارثة طبيعية. نحن بحاجة حقا إلى فهم حجم الضرر الذي لحق بأرض الملعب".

وأظهرت صور الملعب المتضرر منطقة من الرمال تبدو وكأنها حفرة للغولف بالقرب من أحد أعلام الراية الركنية.

وذكرت شبكة سكاي أن نيوكاسل، منافس ويمبلدون في كأس الرابطة، تبرع بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني (20 ألف دولار) لمساعدة ويمبلدون في إصلاح ملعبه، في حين أطلق أحد المشجعين حملة تبرعات عبر الإنترنت لجمع 100 ألف جنيه إسترليني.

وقال وودروف "نحن ممتنون حقا لكل هذا الدعم".

ويحتل ويمبلدون المركز الخامس في دوري الدرجة الرابعة برصيد 13 نقطة بعد ست مباريات.


مقالات ذات صلة

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

رياضة عالمية الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

جاء الفوز على كريستال بالاس ليمنح غوارديولا رقما جديدا مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوليفر غلاسنر المدير الفني لفريق كريستال بالاس (رويترز)

غلاسنر: لم نستحق الخسارة القاسية أمام مان سيتي

يرى أوليفر غلاسنر، المدير الفني لفريق كريستال بالاس، أن ناديه لم يكن يستحق الخسارة بنتيجة ثقيلة أمام ضيفه مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  التعادل الإيجابي حسم لقاء برينتفورد مع ضيفه ليدز يونايتد (رويترز)

«البريميرليغ»: برينتفورد يتعادل مع ليدز

فرض التعادل الإيجابي 1 - 1 نفسه على لقاء برينتفورد مع ضيفه ليدز يونايتد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس فرنك مدرب توتنهام هوتسبير (د.ب.أ)

فرنك غاضب من تراجع توتنهام

لم يستطع توماس فرنك مدرب توتنهام هوتسبير، إخفاء استيائه بعد أن تبددت آماله في تحقيق فوز ثالث على التوالي لأول مرة منذ توليه المسؤولية.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: أريد المزيد!

أشاد مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا بصمود فريقه أمام كريستال بالاس بعدما نجح في تجاوز سلسلة من الهجمات المبكرة لمنافسه ليفوز في النهاية 3 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)

أعاد ريال مدريد الفارق مع المتصدر وحامل اللقب برشلونة إلى أربع نقاط، بعودته من إقليم الباسك بانتصار ثمين وصعب على ديبورتيفو ألافيس 2-1، الأحد، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثاني مقابل 43 لبرشلونة، في حين تجمد رصيد ألافيس عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر.

الفوز هو الأول للفريق الملكي بعد هزيمتين متتاليتين من سيلتا فيغو في الدوري ومانشستر سيتي في دوري الأبطال.

ويدين فريق المدرب شابي ألونسو للفرنسي العائد من الإصابة كيليان مبابي والبرازيلي رودريغو اللذين أحرزا هدفي فريقهما في الدقيقتين 24 و76، فيما حمل هدف ألافيس توقيع كارلوس فيسينتي (69).

ورفع النجم الفرنسي رصيده إلى 17 هدفا في صدارة ترتيب هدافي «لا ليغا»، وإلى 26 هدفا في 22 مباراة ضمن جميع المسابقات هذا الموسم.

بعد بداية واعدة لأصحاب الأرض نجحوا من خلالها، عبر تنظيمهم الدفاعي المحكم المغلّف بالحدة والشراسة، بتعطيل مكامن الخطورة الهجومية لبطل أوروبا 15 مرة، كان لا بد من لمحة فردية فنية لأحد النجوم المدريديين لإحداث الفارق.

وبالفعل، في الدقيقة 24، وبعد كرة خسرها دينيس سواريز إثر احتكاك مع التركي أردا غولر، وصلت الكرة إلى رودريغو، ومنه إلى الإنجليزي جود بيلينغهام الذي مررها سريعاً إلى مبابي على الجهة اليسرى، فانطلق الفرنسي بالكرة نحو العمق، مراوغاً الأرجنتيني ناهويل تيناغليا، قبل إسكانها بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة في الزاوية العليا إلى يسار الحارس المضيف أنطونيو سيفيرا.

ورغم التأخر في النتيجة، حافظ الفريق الباسكي على تنظيم صفوفه وترابط خطوطه، وبعد كرة عالية ساقطة خلف خط الدفاع المدريدي لعبها أنتونيو بلانكو، انفرد فيسينتي وأسكن الكرة من على مشارف منطقة الجزاء في الزاوية العليا إلى يسار كورتوا، مانحا فريقه التعادل (69).

وألغى الحكم فيكتور غارسيا الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، غير أنه عاد واحتسبه بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر»، بعدما أظهرت الإعادة أن المدافع الألماني أنتونيو روديغر كسر التسلل.

وشهدت الدقائق الموالية أفضلية نسبية للباسكيين، لكن آمالهم بتحقيق نتيجة إيجابية اصطدمت بهدف مدريدي ثان حمل توقيع رودريغو الذي حوّل بطريقة مثالية بيمناه من مسافة قريبة إلى داخل الشباك، عرضية متقنة من مواطنه فينيسيوس، بعد اختراق الأخير منطقة الجزاء من الجهة اليسرى وتخطيه الظهير الأيمن جوني أوتو (76).


«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)

فاز فريق يوفنتوس على مضيّفه بولونيا 1 / صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم السبت.

وسجل الكولومبي خوان كابال الهدف الوحيد في الدقيقة 64 ليخطف 3 نقاط ثمينة للفريق تعيده إلى درب الانتصارات سريعا على مستوى الدوري بعدما خسر في الجولة الماضية أمام نابولي.

وكانت المباراة قد شهدت طرد توروبيورن هيجيم اللاعب النرويجي في صفوف بولونيا في الدقيقة 69.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس، أما بولونيا فتراجع للمركز السادس وله 25 نقطة.

واجه يوفنتوس بعض الصعوبات في الشوط الأول لضبط إيقاع اللعب وفرض افضليته على منافسه.

ونجح بولونيا صاحب الأرض والجمهور في أن يعطل هجمات ضيفه التي اعتمد فيها بشكل كبير على التمريرات الطولية إلى عمق الدفاع لإحداث ثغرات.

وكان الكندي جوناثان ديفيد أبرز محاور هجوم يوفنتوس، حيث كان قد هز الشباك ولكن بهدف ملغي، بسبب وجود حالة تسلل في بداية اللعبة، خلال الشوط الأول، والذي شهدت نهايته فرصة محققة لبولونيا بعدما اصطدمت إحدى التسديدات بالعارضة.

وفي الشوط الثاني أظهر يوفنتوس افضليته ونجح في استغلال إحدى المحاولات التي أتيحت له من كرة عرضية بعد ضربة ركنية، حيث أرسل التركي كينان يلدز عرضية متقنة إلى رأس الكولومبي خوان كابال، ليرتقي الأخير بشكل رائع ويسدد كرة قوية في الشباك، بالدقيقة 64.

وبعد 5 دقائق ورغم تراجع يوفنتوس نسبيا للدفاع بعد تسجيله هدف التقدم، فقد حصل الفريق على هدية مجانية من مدافع بولونيا توروبيورن هيجيم الذي نال البطاقة الحمراء بعدما أعاق المنفرد بالمرمى لويس أوبيندا، ليكمل أصحاب الأرض المباراة بنقص عددي.

وطالب يوفنتوس بركلة جزاء إثر كرة مشتركة داخل منطقة جزاء بولونيا لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وتنتظر يوفنتوس مواجهة قوية يوم السبت المقبل أمام روما في الجولة السادسة عشرة من الدوري، وهو نفس الحال بالنسبة لبولونيا الذي يلعب ضد إنتر ميلان يوم الجمعة في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي.


غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

واصل مانشستر سيتي ملاحقة آرسنال في سباق المنافسة على صدارة ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، عقب فوزه الثمين والمستحق 3 / صفر على مضيّفه كريستال بالاس، الأحد، في المرحلة الـ16 للمسابقة.

وجاء هذا الفوز ليمنح الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، رقما جديدا في مسيرته الحافلة مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة العريقة من أصل 358 لقاء فقط.

وكشف الموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، أن المدرب الكتالوني حطم الرقم القياسي السابق الذي سجله السير أليكس فيرغسون، المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد، في 522 مباراة.

كما كان المدرب الوحيد الآخر الذي وصل إلى 150 فوزا بثلاثة أهداف على الأقل مع فريقه بالدوري الإنجليزي هو المدير الفني الأسبق لآرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، الذي احتاج إلى 524 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.

إجمالا، فاز فيرغسون في 245 مباراة من أصل 810 مباريات شهدت تسجيل مانشستر يونايتد ثلاثة أهداف أو أكثر، بينما حقق آرسنال بقيادة فينغر نفس النتيجة في 228 مباراة من أصل 828.

وسجل إرلينغ هالاند هدفين في المباراة، بالإضافة إلى هدف رائع من فيل فودين، ليفوز مانشستر سيتي على ملعب (سيلهيرست بارك)، مواصلا بذلك تألقه في الدوري الممتاز خلال الأسابيع الأخيرة.

ويشتهر غوارديولا بأسلوبه الجميل في التمرير، وهذا الرقم القياسي الأخير يؤكد فلسفة الهجوم التي يتبناها مع لاعبيه، علما بأن هذا الإنجاز جاء بعد أسابيع قليلة من احتفاله بخوض مباراته الـ1000 في مسيرته التدريبية الاحترافية.

كما أصبح غوارديولا (54 عاماً) المدرب الأسرع وصولا إلى 250 فوزا في مسيرته بالدوري الإنجليزي الممتاز في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث احتاج إلى 349 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.

وخلال تسعة مواسم ونصف الموسم في كرة القدم الإنجليزية، حصد غوارديولا 821 نقطة مذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز من 358 مباراة فقط، ليصبح مانشستر سيتي القوة المهيمنة على تلك الملاعب في هذه الفترة، فيما يتواجد ليفربول في المركز الثاني برصيد 767 نقطة منذ وصول مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق.

ويعد مانشستر سيتي أيضا الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف خلال تلك الفترة، برصيد 860 هدفا وفارق أهداف إيجابي بلغ 556، يليه ليفربول برصيد 751 هدفا وفارق أهداف إيجابي بلغ 415.

كل هذا ساهم في تتويج مانشستر سيتي بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مواسمه التسعة الكاملة، علما بأنه يتواجد في المركز الثاني حاليا بترتيب المسابقة برصيد 34 نقطة، بفارق نقطتين خلف آرسنال (المتصدر).