اليويفا: زيادة دعم الأندية غير المشاركة أوروبياً واستراتيجية جديدة للسيدات

ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

اليويفا: زيادة دعم الأندية غير المشاركة أوروبياً واستراتيجية جديدة للسيدات

ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الثلاثاء، إنه سيزيد من الأموال المخصصة لدعم الأندية غير المشاركة في المسابقات القارية للرجال، كما سيضع حداً أقصى لعوائد الاتحادات الخمسة الكبرى في القارة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال اليويفا، في بيان، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في براغ: «في العام الماضي، وافقت اللجنة التنفيذية على زيادة كبيرة في توزيع الدعم للأندية غير المشاركة في مسابقات أندية الرجال التابعة للاتحاد الأوروبي في الفترة ما بين 2024 و2027، التي ستشهد ارتفاع الحصة المخصصة للأندية غير المشاركة من 4 بالمائة إلى 7 بالمائة من الإيرادات المتوقعة البالغة 4.4 مليار يورو. هذا يصل إلى 308 ملايين يورو، بزيادة تقارب 80 بالمائة مقارنة بالفترة السابقة».

وأضاف اليويفا أنه «تم تأكيد وجود سقف لتوزيع الإيرادات على الاتحادات الخمسة الكبرى (إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا)، وسيحصل كل منها على 10 ملايين يورو».

وتابع: «وبالتالي، فإن الأموال المتاحة للاتحادات الخمسين المتبقية سترتفع من 135 مليون يورو حالياً إلى 258 مليون يورو إجمالاً. وسيتم توزيع 70 بالمائة من هذه المبالغ على أساس موقعها في قائمة خاصة يضعها الاتحاد الأوروبي، في حين أن 30 بالمائة ستكون متناسبة مع المبالغ التي يتلقاها النادي الأعلى دخلاً في كل اتحاد، وهو مفهوم مبتكر يستهدف بشكل صريح التوازن التنافسي في الدوريات المحلية».

ورحّبت رابطة الأندية الأوروبية بالقرار. وقال ناصر الخليفي، رئيس الرابطة ومالك باريس سان جيرمان، في بيان: «رابطة الأندية الأوروبية عملت منذ عدة أشهر مع اليويفا، بالتشاور مع مسابقات الدوري الأوروبية، لتحقيق زيادة كبيرة في دعم الأندية غير المشاركة (في المسابقات القارية للرجال) جنباً إلى جنب مع نظام توزيع أكثر إنصافاً للأندية المشاركة في الفترة الجديدة من 2024 حتى 2027 بما يفيد الأندية في مختلف مراحل الهرم الكروي».

وقال اليويفا: «إن اللجنة التنفيذية وافقت أيضاً على استراتيجية جديدة لكرة القدم النسائية للفترة 2024 - 2030»، مضيفاً «أن التفاصيل سيتم نشرها في الأسابيع المقبلة».


مقالات ذات صلة

إنريكي يشيد بالشاب مايولو بعد الفوز على ستراسبورغ

رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يشيد بالشاب مايولو بعد الفوز على ستراسبورغ

أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بلاعب الوسط سيني مايولو بعدما ساعد اللاعب الشاب فريقه في الفوز على ستراسبورغ في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (إ.ب.أ)

فونسيكا: ميلان عانى أمام أودينيزي

أشاد باولو فونسيكا مدرب ميلان بقدرة فريقه على الصمود والتغلب على تحدي اللعب بـ10 لاعبين خلال الفوز الصعب على أرضه أمام أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة سعودية الصحفي محتفلا بهدفه الثاني في أندرلخت (الشرق الأوسط)

الصحفي... موهبة سعودية أطاحت بكبير الدوري البلجيكي

سجل المهاجم السعودي الدولي مروان الصحفي، نفسه بطلا لمباراة فريقه بيرشكوت أمام أندرلخت ضمن الجولة الـ11 من الدوري البلجيكي بتسجيله هدفي الفوز.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية فشل نابولي في الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم خلال الموسم الماضي (د.ب.أ)

نابولي يريد الاستفادة من عدم مشاركته في البطولات الأوروبية

جاء فشل نابولي في الدفاع عن لقبه بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بالموسم الماضي؛ ليمنح مدربه الجديد كونتي فرصة للتركيز أكثر على البطولة المحلية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيباستيان هونيس (د.ب.أ)

مدرب شتوتغارت: مواجهة بايرن تحدٍ كبير

أبدى سيباستيان هونيس، المدير الفني لفريق شتوتغارت، احترامه لفريق بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

تسبب الحادث الذي تعرَّض له سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه، لاندو نوريس (ماكلارين)، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، السبت، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ19؛ ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق السبرينت، السبت، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.

وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.

ولم تختلف حال سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي؛ إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة، عند تعرُّض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو (1.32.740 دقيقة).

وسينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً بأنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة (339 مقابل 285).

قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات؛ إذ حمل المركز الأول الذي حققه رقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الأولى: «كانت لفَّة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع. وقد بذلت قصارى جهدي. تأخرنا كثيراََ طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط (فيراري) أو (ريد بول)، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما... ربما حالفني الحظ!»، بسبب حادث راسل.

من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقَّق في سباق السبرينت فوزه الأول منذ نحو الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً: «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».

وحلّ سائق ماكلارين الآخر، الأسترالي أوسكار بياستري، في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين)، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول).

وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات «مرسيدس»؛ الأمر الذي انعكس سلباً على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات)، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات؛ ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.

وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز 6 مرات، وانطلق من المركز الأول 3 مرات؛ فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز 19، في أسوأ نتيجة له منذ عام 2012.

قبل التجارب بـ24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ«الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.

وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن: «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة؛ ما أثر سلباً على توزان السيارة».

وتابع البريطاني: «قمنا بإدخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً اليوم في التجارب. ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء. نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».

وسينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته، ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.

وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار «ريد بول» الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف، ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه (ماكلارين) بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين، في منتصف سبتمبر (أيلول).