هورنر: فريق رد بول يواصل تطوير أدائه منذ سباق مونزا

كريستيان هورنر (رويترز)
كريستيان هورنر (رويترز)
TT

هورنر: فريق رد بول يواصل تطوير أدائه منذ سباق مونزا

كريستيان هورنر (رويترز)
كريستيان هورنر (رويترز)

قال كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات إن الفريق يأمل في الوصول للسرعة المطلوبة في آخر ست جولات من الموسم بعد أن ظهر ماكس فرستابن أقوى من المتوقع في سباقين متتاليين في شوارع أذربيجان وسنغافورة.

وتقلص الفارق بين بطل العالم ثلاث مرات، الذي سيبلغ 27 عاما يوم الاثنين المقبل، ولاندو نوريس سائق مكلارين من 62 نقطة بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي إلى 52 نقطة حاليا.

ويشهد الموسم الآن فترة راحة لمدة أربعة أسابيع قبل سلسلة من السباقات تضم الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل وتبدأ في أوستن بولاية تكساس في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل تليها ثلاث جولات أخيرة أخرى تضم لاس فيغاس وقطر وأبوظبي.

وقال هورنر للصحافيين بعدما احتل فرستابن المركز الثاني بفارق كبير عن نوريس في سنغافورة: «أعتقد أننا لدينا قدر من التطوير وأعتقد أننا فهمنا بعض المشكلات التي تعاني منها السيارة. أعتقد أننا بدأنا في معالجتها. كنا أفضل في باكو، وكنا أفضل هنا».

واحتل فرستابن المركز الخامس في باكو بعدما حل سادسا في مونزا، وهي النتيجة التي عادلت نتيجة موناكو في مايو (أيار) باعتبارها الأسوأ له هذا الموسم حتى الآن، لكنها كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير.

وفاز السائق الهولندي بكافة السباقات الستة المتبقية العام الماضي، وهو الموسم الأكثر هيمنة في تاريخ الرياضة، وشعر هورنر أن الفريق يسير على الطريق الصحيح رغم تفوق مكلارين بفارق 41 نقطة في ترتيب بطولة الصانعين.

وقال عن سنغافورة: «أعتقد أن الشيء المشجع هو أن رد فعل السيارة جاء كما كنا نأمل وبما أخبرتنا به أدواتنا. أعتقد أن الفريق بدأ في تحديد الاتجاه وفهم بعض القيود وأسبابها. وهذا يفتح مسارات ومجالات تطوير نأمل أن تكون مثمرة. أعتقد أن ما كشفه سباق مونزا حقا كان ربما السبب الجذري للمشكلة، أو ساعد في تحديد السبب الجذري للمشكلة. لذلك أعتبر مونزا بمثابة النقطة المنخفضة ونحن نبدأ في البناء عليها والتطوير».

وفي حين يعتقد فريق مكلارين أن المنافسة على لقب السائقين لا تزال قائمة، فإن من الناحية النظرية فإن نوريس لا يزال أمامه صعوبات كبيرة.

وقد يؤدي انسحاب واحد إلى فتح المعركة على مصراعيها أو حتى إنهائها، لكن سيتعين على السائق البريطاني زيادة معدل نقاطه في ظل مستواه الحالي.

ومع إضافة ثلاثة سباقات للسرعة إلى العدد المتاح الإجمالي، لا يزال هناك حد أقصى قدره 180 نقطة يتعين الفوز بها.


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

ربما يكون روبن أموريم سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ فوزه، آخر مرة، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2013، لكن المدرب البرتغالي (39 عاماً) قال إنه الرجل المناسب لإعادة الفريق أخيراً إلى مجده السابق.

وقال أموريم، الجمعة: «أنا شخص حالم بعض الشيء. أثق بنفسي وأثق بالنادي، ولدينا العقلية نفسها. أنا أثق حقاً باللاعبين، وأعلم أنكم (وسائل الإعلام) لا تثقون كثيراً (بنا)، لكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».

وتحدّث البرتغالي، في مؤتمر صحافي مزدحم بمقر تدريبات يونايتد في كارينغتون، وهو الأول له منذ انضمامه للفريق مدرباً دائماً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وقبل يومين من أول مباراة له مع الفريق عندما يحل ضيفاً على إبسويتش تاون، يوم الأحد.

وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد.

وتجاهل أموريم هذه الفكرة ضاحكاً، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله.

وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجاً. فأنا أعتقد حقاً أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقاً بشأن ذلك».

وعلى الرغم من خوضه تدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، لكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيراً. يتعيّن علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع، وأن نكون جيدين تماماً في أدق التفاصيل. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة، وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».

وحضر تسعة صحفيين برتغاليين المؤتمر الصحافي، وفقاً للنادي، وقام عدد منهم بمصافحة المدرب وعناقه لتهنئته بالمنصب.

وقال أموريم إنه تلقّى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد السابق، الذي يتمنى له التوفيق. وجاء فيها: «إنه فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين»، وهو على حق لأنه لا يزال كذلك. (لكن) نحن نبني فريقاً جديداً. أنا رجل مختلف. أتمنى أن أُعلم شيئاً مختلفاً هنا للاعبي فريقي. إنه أفضل فريق في إنجلترا. نريد الفوز، هذا كل شيء».

وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد، وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في عام 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أموريم: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون (المدربين) الأفضل في العالم. (لكن) أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إلى مورينيو، وأشعر بأنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا. كرة القدم مختلفة في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الشخص المناسب لهذه اللحظة. أنا شاب وأحاول استغلال ذلك لمساعدة لاعبي فريقي. لاعبو (تشيلسي) الشباب كانوا مثل (فرنك) لامبارد. أما الآن فالأمر مختلف تماماً. أعتقد أنني الشخص المناسب الآن».

وقاد أموريم، المعروف بأسلوبه الرائع مع الجماهير وشخصيته الجذابة، سبورتنغ للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهياً انتظاره لمدة 19 عاماً للفوز باللقب، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.

وبعد إقالة إريك تن هاغ، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه يونايتد سريعاً للتعاقد مع أموريم الذي يُعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا.

وجرى تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً، وقاد يونايتد إلى 3 انتصارات في 4 مباريات في جميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 في الدوري متأخراً بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.