ريال مدريد لمواصلة الصحوة على حساب ألافيس قبل موقعة أتلتيكو

برشلونة المتصدر بالعلامة الكاملة يخسر جهود حارسه تير شتيغن لنهاية الموسم

لاعبو ريال مدريد متحفزون للقاء الافيس من أجل الأقتراب من برشلونة المتصدر (ا ب ا)
لاعبو ريال مدريد متحفزون للقاء الافيس من أجل الأقتراب من برشلونة المتصدر (ا ب ا)
TT

ريال مدريد لمواصلة الصحوة على حساب ألافيس قبل موقعة أتلتيكو

لاعبو ريال مدريد متحفزون للقاء الافيس من أجل الأقتراب من برشلونة المتصدر (ا ب ا)
لاعبو ريال مدريد متحفزون للقاء الافيس من أجل الأقتراب من برشلونة المتصدر (ا ب ا)

قبل مواجهته المرتقبة مع جاره أتلتيكو في ديربي العاصمة الأحد المقبل، يستقبل ريال مدريد حامل اللقب، نظيره ألافيس اليوم في المرحلة السابعة للدوري الإسباني لكرة القدم، وهدفه تقليص الفارق مع المتصدر برشلونة إلى نقطة مؤقتاً.

لم تكن انطلاقة الفريق الملكي ممتازة بتعادلين من أول 3 مباريات، لكنه لم يذُق طعم الخسارة في 7 مباريات متتالية ضمن مختلف المسابقات، آخرها ثلاثية في مرمى شتوتغارت الألماني بدوري أبطال أوروبا، ورباعية أمام إسبانيول في الدوري.

وتقام المواجهة مع ألافيس في الذكرى السنوية للخسارة الأخيرة لريال في الدوري، التي جاءت أمام أتلتيكو في 24 سبتمبر (أيلول) 2023، تبعتها سلسلة من 38 مباراة من دون خسارة، من بينها 28 انتصاراً. ومن المتوقّع أن يحقق ريال مراده؛ وهو الذي فاز على ألافيس في آخر 5 مواجهات؛ حافظ خلالها على نظافة شباكه 3 مرات أيضاً. ويعتقد مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أن ريال لا يزال يبحث عن «أفضل نسخة» من نفسه، وذلك في تصريحه بعد الفوز على شتوتغارت.

وأضاف: «إذا اعتقد أي أحد أن المباريات ستُربح بسهولة أو بساطة، فهو مخطئ، ليست هكذا تُلعب كرة القدم. للفوز في المباريات عليك أن تقاتل وتنافس وتعاني أيضاً».

ولا يزال النجم الإنجليزي جود بيلينغهام يبحث عن هدفه الأول هذا الموسم، ومن المتوقّع أن يخوض المباراة المقبلة، على الرغم من إصابة طفيفة في الكتف قالت صحيفة «ماركا» إن الفريق الطبي لريال يوصي بسببها براحة لأيام. وأشار النادي عبر موقعه، إلى أن الرباعي المصاب؛ النمساوي دافيد ألابا، وداني سيبايوس، والفرنسي إدواردو كامافينغا، والمغربي إبراهيم دياز، مستمر في برنامج التعافي، لكنه لم يُشِر إلى إمكانية مشاركتهم.

في المقابل، يبحث ألافيس المنتعش بفوزه الأخير على إشبيلية، عن فوزه الأول أمام ريال منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، والتقدّم أكثر، بعدما جمع 10 نقاط واحتل المركز السادس.

وبعد سقوطٍ مفاجئ أمام مضيفه موناكو الفرنسي في افتتاح مبارياته القارية، انتفض برشلونة بخماسية في مرمى فياريال، مكملاً مشواره الممتاز في الدوري، حيث حقق انتصاره السادس توالياً.

ويبحث برشلونة عن توسيع الصدارة حين يستضيف خيتافي الثامن عشر غداً الأربعاء، والذي لم يذق طعم الفوز بعد (خسارتان و4 تعادلات).

وسيدخل الفريق الكاتالوني مباراته من دون الحارس وقائده الدولي الألماني مارك - أندريه تير شتيغن، الذي تعرّض لإصابة خطيرة في المباراة الأخيرة. وانضم الحارس لقائمة مليئة بالمصابين في برشلونة؛ أبرزهم غافي، وفيرمين لوبيز، والدنماركي أندرياس كريستنسن، وداني أولمو، والأوروغوياني رونالد أراوخو، والهولندي فرنكي دي يونغ، ومارك برنال.

تير شتيغن خرج محمولا الى المستشفى ليخضع لجراحة سريعة ( د ب ا)

وعلّق المدرب الألماني هانزي فليك على إصابة تير شتيغن قائلاً: «أعتقد أنها إصابة خطيرة جداً... عندما كان مستلقياً على الأرض، كان بإمكاننا رؤية ذلك مباشرة».

وتأكدت فداحة الإصابة أمس حين أعلن برشلونة أن «الفحوص التي أجريت للاعب الفريق الأول مارك تير شتيغن، أكدت إصابته بتمزق كامل في الوتر الداخلي لركبته اليمنى، وخضع لعملية جراحية عاجلة».

وتعرض تير شتيغن للإصابة في نهاية الشوط الأول، عندما هبط بشكل سيئ على قدمه اليمنى، وهو يحاول التقاط كرة عرضية، فنقل على حمالة إلى خارج الملعب بعد تدخل المسعفين وهو ممدد يصرخ من الألم.

ونقل ابن الـ32 عاماً إلى مستشفى بالقرب من ملعب «لا سيراميكا»، حيث توقع الأطباء أن يغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى 8 أشهر، ما يعني انتهاء موسمه.

ولأنه مر بالتجربة ذاتها، تجاوز الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الخصومة التاريخية بين فريقه ريال مدريد وبرشلونة، ووجه رسالة دعم إلى تير شتيغن في حسابه على موقع «إكس»، قال فيها: «آسف لإصابتك تير شتيغن، يؤلمني حقاً أن أشاهدك تغادر الملعب بهذه الطريقة». وتابع البلجيكي الذي تعرض للإصابة في بداية الموسم الماضي، وغاب عن الملاعب لأشهر طويلة: «آمل في أن تتعافى سريعاً ونراك مجدداً في المرمى»، مرفقاً صورة له وهو يحضن الحارس الألماني بعد مباراة بين فريقيهما.

بدوره، قال البرازيلي رافينيا جناح برشلونة: «(تير شتيغن) شخص مميز ومهم جداً في غرفة الملابس. هذا الفوز (أمام فياريال) له».

ووصف يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا، إصابة تير شتيغن بالصدمة الكبيرة، وقال: «المنتخب سيفتقده كثيراً داخل الملعب وخارجه... نتمنى لمارك التوفيق والتعافي في أسرع وقت ممكن بعد العملية الجراحية، سنسانده دائماً في مشوار العودة إلى الملاعب».

ويأمل برشلونة في أن يواصل سلسلة الانتصارات التي وصلت إلى 6 في المباريات الست الأولى، منذ موسم 2017 - 2018 بقيادة إرنستو فالفيردي. موسمٌ كان وصل فيه الكاتالوني إلى 43 مباراة من دون خسارة. وقال فليك بعد الفوز الأخير: «أنا فخور جداً بالطريقة التي لعب بها الفريق وأدوار اللاعبين. سعيد بأن الجمهور استمتع بمباراة رائعة وحيوية».

بدوره، يأمل أتلتيكو في مواصلة مشواره الناجح من دون خسارة منذ انطلاق الموسم وتحقيق فوزه الخامس في مختلف المسابقات، بعدما كان سقط في فخ التعادل مع مضيفه رايو فايكانو. وستكون مواجهته المقبلة مع مضيفه سلتا فيغو الخميس في ختام المرحلة.

وانتقد قائد فريق العاصمة كوكي، الأداء بعد التعادل الأخير قائلاً: «افتقدنا لكل شيء في الشوط الأول. علينا أن نقاتل أكثر. على الجميع الركض، لا تفوز لمجرّد أنك ترتدي قميص أتلتيكو».

وأضاف: «إذا لم تركض، لا يُمكنك أن تلعب لأتلتيكو مدريد. السلوك في الشوط الأول لا يمكن أن يتكرر».

وكان أتلتيكو تلقى هدف السبق في الشوط الأول، وهو الشوط الذي تلقى فيه جميع الأهداف الأربعة التي دخلت مرماه منذ انطلاق الموسم في مختلف المسابقات، علماً بأنه حافظ على نظافة الشباك في 4 مباريات.

ويلعب اليوم أيضاً إشبيلية مع بلد الوليد، وفالنسيا ضد أوساسونا، بينما يلتقي إسبانيول مع فياريال، ولاس بالماس مع ريال بيتيس الخميس. تير شتيغن خضع

لجراحة سريعة في الركبة لينضم لكتيبة مليئة بالمصابين في برشلونة


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مودريتش لا يزال يصنع الفارق لصالح ريال مدريد

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: مودريتش لا يزال يصنع الفارق لصالح ريال مدريد

كال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد المديح للاعب الوسط لوكا مودريتش بعد أن أظهر قائد كرواتيا سحره بتمريرة حاسمة رائعة سجل منها فينيسيوس جونيور هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (فيجو )
رياضة عالمية مبابي وفينيسيوس يحتفلان بأحدى هدفيهما في مرمى سيلتا فيغو (إ.ب.أ)

«لاليغا»: ثنائية مبابي وفينيسيوس تقود الريال للفوز على سيلتا فيغو

سجل كل من كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور هدفا في كل شوط ليمنحا ريال مدريد فوزا صعبا 2-1 على مضيفه سيلتا فيغو في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (فيغو)
رياضة عالمية فرحة أويارزابال قائد ريال سوسيداد بهدف الفوز في مرمى جيرونا بالدوري الإسباني (إ.ب.أ)

«لاليغا»: جيرونا المتعثر يخسر على أرضه أمام ريال سوسيداد

تغلّب ريال سوسيداد على مستضيفه جيرونا 1-صفر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت، بفضل هدف في الشوط الأول من القائد ميكيل أويارزابال.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتلتيك بلباو بالفوز على إسبانيول (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: بلباو يستعيد نغمة الانتصارات محلياً

عاد أتلتيك بلباو إلى سكة الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم بفوزه الكبير على ضيفه إسبانيول 4-1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعب وسط برشلونة غافي وزميله فرنكي دي يونغ في التدريبات (إ.ب.أ)

برشلونة يستعيد غافي بعد غياب طويل

سيكون لاعب الوسط غافي ضمن تشكيلة برشلونة التي ستواجه إشبيلية في الدوري الإسباني بعد إصابة أبعدته طويلاً عن الملاعب.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

تسبب الحادث الذي تعرَّض له سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه، لاندو نوريس (ماكلارين)، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، السبت، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ19؛ ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق السبرينت، السبت، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.

وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.

ولم تختلف حال سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي؛ إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة، عند تعرُّض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو (1.32.740 دقيقة).

وسينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً بأنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة (339 مقابل 285).

قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات؛ إذ حمل المركز الأول الذي حققه رقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الأولى: «كانت لفَّة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع. وقد بذلت قصارى جهدي. تأخرنا كثيراََ طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط (فيراري) أو (ريد بول)، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما... ربما حالفني الحظ!»، بسبب حادث راسل.

من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقَّق في سباق السبرينت فوزه الأول منذ نحو الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً: «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».

وحلّ سائق ماكلارين الآخر، الأسترالي أوسكار بياستري، في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين)، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول).

وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات «مرسيدس»؛ الأمر الذي انعكس سلباً على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات)، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات؛ ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.

وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز 6 مرات، وانطلق من المركز الأول 3 مرات؛ فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز 19، في أسوأ نتيجة له منذ عام 2012.

قبل التجارب بـ24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ«الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.

وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن: «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة؛ ما أثر سلباً على توزان السيارة».

وتابع البريطاني: «قمنا بإدخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً اليوم في التجارب. ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء. نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».

وسينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته، ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.

وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار «ريد بول» الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف، ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه (ماكلارين) بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين، في منتصف سبتمبر (أيلول).