هل يسكت هدف ماديسون منتقديه؟

جيمس ماديسون سجل أخيراً بقميص توتنهام (إ.ب.أ)
جيمس ماديسون سجل أخيراً بقميص توتنهام (إ.ب.أ)
TT

هل يسكت هدف ماديسون منتقديه؟

جيمس ماديسون سجل أخيراً بقميص توتنهام (إ.ب.أ)
جيمس ماديسون سجل أخيراً بقميص توتنهام (إ.ب.أ)

يأمل جيمس ماديسون في أن يكون هدفه الأول منذ مارس (آذار) الماضي، قد «أغلق أفواه الناس»، بعد أن سجل ثالث أهداف توتنهام هوتسبر في فوزه 3-1، يوم السبت، على برينتفورد.

ووفق شبكة «The Athletic» فإن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، قد بدأ حملة توتنهام في موسم 2024-2025 في التشكيل الأساسي لكل مباريات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يسجل أي هدف منذ هدفه في الفوز على أستون فيلا 4-0 في 10 مارس الماضي.

وأضاف ماديسون الهدف الثالث الحاسم في الدقيقة 85 من فوز يوم السبت؛ إذ كان يتجول في الكرة فوق كيبا أريزابالاغا، بعد تمريرة سون هيونغ مين. كان الهدف هو الثاني له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عودته إلى الملاعب في يناير (كانون الثاني) بعد أكثر من شهرين بسبب إصابة في الكاحل.

وقال ماديسون لوكالات الأنباء: «أشعر بأنني ألعب بشكل جيد، وأساعد الفريق على التقدم، ولكنك عندما لا تسجل الأهداف يبدأ الناس التشكيك؛ لذلك في بعض الأحيان يجب أن تأخذ الضوضاء الخارجية بقليل من الاهتمام».

وسجل دومينيك سولانكي أيضاً هدفه الأول لهذا الموسم خلال فوزه يوم السبت؛ حيث قام بمعادلة النتيجة بعد 8 دقائق.

وكان سولانكي، الذي أصبح أعلى صفقة للنادي هذا الصيف بعد انتقاله بمبلغ 65 مليون جنيه إسترليني من بورنموث، أسرع للرد، بعد أن تم إنقاذ جهد ماديسون من قبل أريزابالاغا.

وعقب اللقاء، قال المدرب أنجي بوستكوغلو: «لقد سجل في النهاية، لا يزال يحتاج لمزيد من اللياقة البدنية بعد إصابة الكاحل في بداية الموسم، لكنني أعلم أنه سيوفر كثيراً لنا في هذا المركز. جميع المهاجمين يحبون تسجيل الأهداف، لذلك ستكون لحظة رائعة بالنسبة له».

وسيخوض توتنهام مباراة مهمة في افتتاح مشواره بالدوري الأوروبي يوم الخميس ضد كاراباخ أغدام الأذري.


مقالات ذات صلة

كابال المتألق: مدرب يوفنتوس يثق بي

رياضة عالمية خوان كابال (أ.ب)

كابال المتألق: مدرب يوفنتوس يثق بي

قال خوان كابال ظهير يوفنتوس الأيسر إن المدرب تياغو موتا أشركه في المباريات بالوقت المناسب بعد عودته من فترة غياب امتدت شهراً ليقدم أداء منحه جائزة أفضل لاعب

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: مودريتش لا يزال يصنع الفارق لصالح ريال مدريد

كال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد المديح للاعب الوسط لوكا مودريتش بعد أن أظهر قائد كرواتيا سحره بتمريرة حاسمة رائعة سجل منها فينيسيوس جونيور هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (فيجو )
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يشيد بالشاب مايولو بعد الفوز على ستراسبورغ

أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بلاعب الوسط سيني مايولو بعدما ساعد اللاعب الشاب فريقه في الفوز على ستراسبورغ في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (إ.ب.أ)

فونسيكا: ميلان عانى أمام أودينيزي

أشاد باولو فونسيكا مدرب ميلان بقدرة فريقه على الصمود والتغلب على تحدي اللعب بـ10 لاعبين خلال الفوز الصعب على أرضه أمام أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سينر وألكاراس لحظة التتويج بكأس الملوك الستة (أ.ف.ب)

سينر: نوعية ألكاراس تدفعني لتقديم أعلى ما أملك من مستوى

قال الإيطالي يانيك سينر، بعد فوزه على ألكاراس في نهائي بطولة الملوك الستة الكبار للتنس في الرياض، إن التنافس بين أعلى لاعبين تصنيفاً يخرج أفضل ما لديهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

تسبب الحادث الذي تعرَّض له سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه، لاندو نوريس (ماكلارين)، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، السبت، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ19؛ ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق السبرينت، السبت، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.

وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.

ولم تختلف حال سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي؛ إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة، عند تعرُّض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو (1.32.740 دقيقة).

وسينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً بأنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة (339 مقابل 285).

قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات؛ إذ حمل المركز الأول الذي حققه رقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الأولى: «كانت لفَّة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع. وقد بذلت قصارى جهدي. تأخرنا كثيراََ طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط (فيراري) أو (ريد بول)، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما... ربما حالفني الحظ!»، بسبب حادث راسل.

من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقَّق في سباق السبرينت فوزه الأول منذ نحو الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً: «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».

وحلّ سائق ماكلارين الآخر، الأسترالي أوسكار بياستري، في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين)، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول).

وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات «مرسيدس»؛ الأمر الذي انعكس سلباً على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات)، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات؛ ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.

وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز 6 مرات، وانطلق من المركز الأول 3 مرات؛ فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز 19، في أسوأ نتيجة له منذ عام 2012.

قبل التجارب بـ24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ«الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.

وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن: «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة؛ ما أثر سلباً على توزان السيارة».

وتابع البريطاني: «قمنا بإدخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً اليوم في التجارب. ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء. نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».

وسينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته، ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.

وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار «ريد بول» الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف، ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه (ماكلارين) بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين، في منتصف سبتمبر (أيلول).