مدرب مانشستر يونايتد: تعادلنا رغم تفوقنا «أمر مؤسف»

تن هاغ في طريقه إلى خارج الملعب عقب نهاية المباراة (رويترز)
تن هاغ في طريقه إلى خارج الملعب عقب نهاية المباراة (رويترز)
TT

مدرب مانشستر يونايتد: تعادلنا رغم تفوقنا «أمر مؤسف»

تن هاغ في طريقه إلى خارج الملعب عقب نهاية المباراة (رويترز)
تن هاغ في طريقه إلى خارج الملعب عقب نهاية المباراة (رويترز)

أبدى إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد سعادته بتفوق فريقه في الأداء أمام مضيفه كريستال بالاس السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه في النهاية أبدى أسفه لأن لاعبيه فرطوا في فوز كان في المتناول خلال المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وبعد الفوز 3-صفر على ساوثامبتون في الدوري ثم الفوز الساحق 7-صفر على بارنسلي في الدور الثالث بكأس الرابطة يوم الثلاثاء الماضي، خاض فريق تن هاغ مباراة السبت بثقة كبيرة.

وفرض مانشستر يونايتد سيطرته في الشوط الأول وصنع عدة فرص من بينها فرصتان متتاليتان شهدتا تصدي العارضة لتسديدتين قويتين من أليخاندرو جارناتشو وبرونو فرنانديز.

ويعود مانشستر يونايتد من المباراة بحسرة إهدار نقطتين أكثر من فرحة حصد نقطة.

وقال تن هاغ لشبكة سكاي سبورتس: عندما لا نفوز، لا أشعر بالسعادة. كان يجب أن نفوز. أعتقد أننا تفوقنا عليهم بشكل كبير في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني كانت الأمور أكثر توازنا، لكن في الشوط الأول كان يجب علينا أن نسجل هدفا أو هدفين. ربما خسرنا نقطتين بسبب الشوط الأول، لكننا أيضا لم نخسر هذه المباراة في النهاية.

ورفع يونايتد رصيده إلى سبع نقاط في المركز 11، إذ حقق انتصارين فقط خلال خمس مباريات حتى الآن في الدوري.

وقال تن هاغ إن الحفاظ على نظافة شباك الحارس أندريه أونانا، الذي تألق في التصدي لكرتين متتاليتين في الشوط الثاني، هو أمر إيجابي.

وأضاف: كان تصديا مذهلا، أندريه متوهج للغاية، إنه حارس رائع. لقد تصدى لكرتين دفعة واحدة. الآن نرى جميعا مدى براعته. ردود أفعاله جيدة للغاية، إنه سريع للغاية ورأينا ذلك في تصديه في الشوط الثاني.


مقالات ذات صلة

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.