الدوري الإسباني: فينيسيوس المتألق يقود الريال لإسقاط إسبانيول برباعية

فينيسوس يحتفل بهدف زميله مبابي (رويترز)
فينيسوس يحتفل بهدف زميله مبابي (رويترز)
TT

الدوري الإسباني: فينيسيوس المتألق يقود الريال لإسقاط إسبانيول برباعية

فينيسوس يحتفل بهدف زميله مبابي (رويترز)
فينيسوس يحتفل بهدف زميله مبابي (رويترز)

شارك فينيسيوس جونيور من على مقاعد البدلاء ليسجل هدفا ويقدم تمريرة حاسمة في فوز ريال مدريد حامل اللقب 4-1 على ضيفه إسبانيول في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت.

وفرض صاحب الأرض سيطرته على المباراة لكنه تأخر في النتيجة في الدقيقة 54 بعدما سجل الحارس تيبو كورتوا بالخطأ في مرماه حين أخطأ في إبعاد تمريرة منخفضة من جوفري.

لكن ريال مدريد أدرك التعادل بعدها بأربع دقائق بتسديدة من مدى قريب من داني كارفخال الذي تابع تمريرة عرضية من جود بلينغهام في الدقيقة 58.

وتمكن فينيسيوس من نثر سحره خلال دقيقتين بعدما أرسل تمريرة عرضية رائعة لزميله رودريغو الذي استقبلها ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 75، قبل أن يسجل جناح البرازيل الهدف الثالث من هجمة مرتدة في الدقيقة 77.

واختتم مبابي أهداف ريال مدريد من ضربة جزاء تحصل عليها البديل إندريك في الوقت بدل الضائع.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 14 نقطة، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر الذي يحل ضيفا على فياريال الرابع غدا الأحد.


مقالات ذات صلة

برشلونة يواصل عروضه السيئة في الدوري الإسباني ويسقط أمام لاس بالماس

رياضة عالمية يوان ويسا يفتتح رباعية برنتفورد في شباك ليستر سيتي (رويترز)

برشلونة يواصل عروضه السيئة في الدوري الإسباني ويسقط أمام لاس بالماس

باتت هذه هي المباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإسباني التي يفشل فيها برشلونة في تحقيق الفوز

رياضة عالمية هزيمة قاسية لبرشلونة على أرضه أمام لاس بالماس (أ.ب)

«لاليغا»: برشلونة يخسر في الذكرى 125 لتأسيسه

أفسد لاس بالماس احتفال برشلونة بالذكرى السنوية 125 لتأسيسه بالفوز 2 - 1 على الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي يواصل دعم نجمه الفرنسي مبابي (رويترز)

أنشيلوتي: مشكلة مبابي بسبب الفريق كله

عدَّ المدرب الإيطالي لريال مدريد، أنشيلوتي، أن المشكلة التي يعاني منها النجم الفرنسي مبابي هذا الموسم تعود إلى افتقار فريقه إلى الثبات في الأداء بشكل عام.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي وبيلينغهام وأحزان هزيمة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

برشلونة لاستعادة نغمة الفوز... والريال لنسيان أحزانه الأوروبية

يعلم مدرب برشلونة أن فريقه لا يمكنه إهدار المزيد من النقاط حتى لا يمنح الريال مزيداً من الأمل في اعتلاء القمة.


5 نقاط رئيسية تحسم مباراة ليفربول ومانشستر سيتي

يمتلك محمد صلاح سجلا رائعا أمام مانشستر سيتي (رويترز)
يمتلك محمد صلاح سجلا رائعا أمام مانشستر سيتي (رويترز)
TT

5 نقاط رئيسية تحسم مباراة ليفربول ومانشستر سيتي

يمتلك محمد صلاح سجلا رائعا أمام مانشستر سيتي (رويترز)
يمتلك محمد صلاح سجلا رائعا أمام مانشستر سيتي (رويترز)

يستضيف ليفربول، الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد (الأحد)، مانشستر سيتي الذي يمر بأدنى مستوياته تحت قيادة جوسيب غوارديولا. كاد مانشستر سيتي أن ينهي سلسلة هزائمه التي استمرت خمس مباريات بفوزه على فينورد في منتصف الأسبوع، لكنه استسلم بشكل غير معتاد، وتخلى عن تقدمه بثلاثية نظيفة واستقبل ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة لتنتهي المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 35 عاماً التي يفشل فيها مانشستر سيتي في الفوز بمباراة بعد تقدمه بثلاثة أهداف، وبعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخراً، يبدو الأمر صعباً للغاية.

أما بالنسبة لليفربول فيعد هذا وقتاً مثالياً لمواجهة مانشستر سيتي وهو يترنح. في الحقيقة، لدى ليفربول، الذي يغرد منفرداً في صدارة جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط عن حامل اللقب، الكثير من الأسباب التي تجعله واثقاً من قدرته على تحقيق الفوز على سيتي. ومع ذلك - حسب تقرير لعلي تويدال وديفيد سيغار على موقع الدوري الإنجليزي الممتاز - سيدخل ليفربول هذه المباراة بحذر خوفاً من رد فعل عكسي عنيف، لأنه من الحماقة التقليل من شأن مانشستر سيتي، حتى بعد خوضه ست مباريات من دون فوز، بشكل لم يكن أحد يتوقعه قبل شهر من الآن. وهناك أسباب مبررة للتنبؤ بنتيجة مباراة (الأحد)، فيما سيكون أول لقاء لأرني سلوت أمام غوارديولا. وطبقاً للظروف المحيطة بالمواجهة، يمكن استعراض خمسة عوامل رئيسية يمكن أن تحدد نتيجة المباراة.

هجمات ليفربول المرتدة وخط وسط مانشستر سيتي الضعيف

من دون رودري المصاب في وسط الملعب، أصبح من السهل السيطرة على خط وسط مانشستر سيتي. لا يعود السبب في ذلك بشكل كامل إلى غياب اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024. لكنه جزء كبير من المشكلة. في الحقيقة، لم يبدُ مانشستر سيتي بهذا الضعف أبداً في ولاية غوارديولا بالكامل. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أنه بعد «كارثة فينورد»، فإن الفريق استقبل هدفين على الأقل في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات لأول مرة منذ مايو (أيار) 1963. وباعتبار مانشستر سيتي فريقاً يسعى للاستحواذ على الكرة بقدر ما يستطيع، فإن الهجمات المرتدة السريعة هي إحدى الطرق القليلة التي يعتمد عليها المنافسون لخلق فرص حقيقية للتسجيل. وفي غياب رودري، أصبحت الهجمات المرتدة السريعة للمنافسين تمثل مشكلة حقيقية. وفي المباريات العشر التي لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم دون رودري، استقبل مانشستر سيتي 17 تسديدة من هجمات مرتدة سريعة، مقابل 7 تسديدات فقط من الهجمات المرتدة في آخر 10 مباريات مع رودري، وتسديدة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات مع رودري.

الفرحة لم تفارق سلوت منذ توليه قيادة ليفربول (أ.ف.ب)

وفي مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز فقط، استقبلت ثلاثة فرق فقط - وست هام وبرايتون وكريستال بالاس - تسديدات من هجمات مرتدة أكثر من مانشستر سيتي هذا الموسم (14 تسديدة). ويُعد أستون فيلا وبرايتون هما الفريقان الوحيدان اللذان استقبلا أهدافاً من هجمات مرتدة أكثر من مانشستر سيتي هذا الموسم (أربعة أهداف لكل منهما، مقابل ثلاثة أهداف لمانشستر سيتي). وعلاوة على ذلك، استقبلت شباك مانشستر سيتي 4.1 هدف متوقع من تسديدات بعد الهجمات المرتدة السريعة هذا الموسم، وهو بالفعل أكثر مما استقبلته الفريق في موسم 2023-24 بأكمله (3.6 هدف)، وهو ما يشير إلى أن الفريق ربما يكون محظوظاً للغاية لأنه لم يستقبل سوى ثلاثة أهداف فقط من الهجمات المرتدة.

لقد استغل توتنهام هذا الأمر أحسن استغلال في نهاية الأسبوع الماضي عندما شن هجمات مرتدة سريعة على مرمى مانشستر سيتي مراراً وتكراراً، ومن المؤكد أن ليفربول سيفعل الشيء نفسه (الأحد). تشير الأرقام أيضاً إلى أن عدد تسديدات ليفربول من الهجمات المرتدة السريعة (20 تسديدة) أعلى من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويحتل المركز الثاني خلف توتنهام فيما يتعلق بعدد الأهداف من هذه التحولات السريعة (تسعة أهداف لتوتنهام مقابل خمسة لليفربول). وبالتالي، سيتعين على مانشستر سيتي إيجاد طريقة لتعطيل هذه الهجمات المرتدة السريعة على ملعب أنفيلد.

الناحية اليمنى لسيتي مقابل الجناح الأيسر الضعيف لليفربول

لا يعاني ليفربول من الكثير من نقاط الضعف في الوقت الحالي. لقد اهتزت شباك الفريق بثمانية أهداف فقط في 12 مباراة بالدوري هذا الموسم، ولم يخسر سوى مرة واحدة فقط طوال الموسم، وكان ذلك قبل 15 مباراة. وفاز الريدز بـ17 مباراة من أصل 19 مباراة تحت قيادة سلوت. لكن إذا كنت تبحث عن نقطة ضعف لتسليط الضوء عليها، فربما تكون الجهة اليسرى لليفربول، حيث لا يقدم الظهير الأيسر آندي روبرتسون المستويات القوية التي عودنا عليها خلال السنوات الماضية. وخلال فترة سابقة من الموسم، تم اختيار كوستاس تسيميكاس للعب على حساب الظهير الأيسر الاسكوتلندي، الذي تسبب أيضاً في احتساب ركلة جزاء في آخر مباراتين لليفربول. إنه لا يرتكب الكثير من الأخطاء، لكنه تسبب في احتساب ركلتي جزاء ضد فريقه خلال الأسبوع الماضي. صحيح أن ركلتي الجزاء لم تكلفا فريقه أي شيء - عاد ليفربول من الخلف ليفوز على ساوثهامبتون في نهاية الأسبوع الماضي، وأهدر كيليان مبابي ركلة الجزاء الأخرى خلال مواجهة الفريقين في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع – لكن ربما لا يملك ليفربول هذه الرفاهية أمام مانشستر سيتي، حتى في حالته الحالية. لا يمكن لأحد في مانشستر سيتي أن يقول إن الفريق كان يؤدي بشكل جيد مؤخراً، لكن سافينيو قدم أداءً جيداً، ومن المؤكد أنه يمتلك القدرات التي تجعله قادراً على خلق الكثير من المشكلات لروبرتسون. لم يكن النجم البرازيلي فعالاً على الجانب الأيسر ضد توتنهام ويجب أن يعود إلى الجانب الأيمن (الأحد)، في خطوة قد تمنح بعض الأمل للفريق الزائر.

ضعف دفاعي واضح

يعاني مانشستر سيتي دفاعياً بشكل أكثر من المعتاد هذا الموسم، ولا يتعلق الأمر فقط بعدد الفرص التي يستقبلها، بل يتعلق أيضاً بجودتها. على سبيل المثال، تشير الأرقام إلى أن إيبسويتش تاون (49 فرصة)، وساوثهامبتون (44 فرصة)، وليستر سيتي (44 فرصة) وكريستال بالاس (38 فرصة) هي الفرق الوحيدة التي استقبلت «فرصاً كبيرة» أكثر من مانشستر سيتي (37 فرصة) في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. تُعرف شركة أوبتا للإحصائيات «الفرصة الكبيرة» بأنها الفرصة التي يُتوقع عادة أن يسجل منها المهاجم هدفاً. ومع ذلك، فمنذ إصابة رودري أمام آرسنال في 22 سبتمبر (أيلول)، استقبل مانشستر سيتي أكبر عدد من الفرص الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز (30 فرصة في سبع مباريات). ربما تظهر نقاط ضعف مانشستر سيتي بشكل أكبر أمام ليفربول، الذي سجل ثاني أكبر عدد من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (24 هدفاً)، ولديه ثالث أعلى عدد من الأهداف المتوقعة (23.6). وفي ظل معاناة مانشستر سيتي الدفاعية واستقباله للكثير من الفرص، وفي ظل تفوق ليفربول في صناعة الفرص، فلن يكون من المفاجئ أن نرى ليفربول يصنع الكثير من الفرص من مسافة قريبة من مرمى مانشستر سيتي. لقد استقبل مانشستر سيتي 13 هدفاً في آخر أربع مباريات له في جميع المسابقات، لكنه يمكن أن يظهر بشكل أفضل في حالة عودة بعض اللاعبين الغائبين.

يمتلك إيرلينغ هالاند سجلاً ضعيفاً نسبياً أمام ليفربول (أ.ف.ب)

اللاعبون الأساسيون والغيابات المحتملة

كانت آخر مرة لعب فيها روبن دياز مع مانشستر سيتي في الدوري هي أيضاً آخر مرة فاز فيها الفريق الفوز بهدف دون رد على ساوثهامبتون في 26 أكتوبر (تشرين الأول). لا يعني هذا بالضرورة أن دياز كان هو السبب في تحقيق الفوز، لكن غوارديولا يأمل أن يكون قلب الدفاع البرتغالي لائقاً للمشاركة أمام ليفربول. لقد جلس دياز على مقاعد البدلاء لكنه لم يشارك في المباراة التي تعادل فيها مانشستر سيتي مع فينورد بثلاثة أهداف لكل فريق يوم الثلاثاء، وهو ما يشير إلى أنه قريب من العودة، وهو ما سيكون دفعة كبيرة لحامل اللقب.

وفي 126 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز شارك فيها دياز منذ وصوله في سبتمبر (أيلول) 2020. فاز مانشستر سيتي بنسبة 76.2 في المائة، وحصل على 2.4 نقطة في المباراة الواحدة في المتوسط واستقبل 0.8 هدف في المباراة الواحدة. وفي 36 مباراة بالدوري من دونه، فاز مانشستر سيتي بنسبة 61.1 في المائة، وحصل على 2.0 نقطة في المباراة الواحدة واستقبل 1.1 هدف في المباراة الواحدة.

من المؤكد أن عودة دياز ستجلب المزيد من الهدوء والتنظيم لخط دفاع مانشستر سيتي، وهو الأمر الذي يحتاج إليه الفريق أكثر من أي وقت مضى. من ناحية أخرى، قد يفتقد ليفربول لخدمات مدافعه الأساسي إبراهيما كوناتي بعد إصابته في الثواني الأخيرة من المباراة التي فاز فيها الريدز على ريال مدريد بهدفين دون رد في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء. وكان قلب الدفاع العملاق، الذي حمل شارة قيادة فرنسا مؤخراً في المباراة التي فازت فيها على إيطاليا في دوري أمم أوروبا، يقدم مستويات رائعة هذا الموسم كجزء من خط الدفاع القوي، حيث فاز بـ71.6 في المائة من الصراعات الثنائية و82.4 في المائة من الصراعات الهوائية.

ومن بين اللاعبين الذين يضمنون مشاركتهم بشكل دائم في المباريات النجم المصري محمد صلاح. قد يكون مستقبله على المدى الطويل غير مؤكد، لكن لا يوجد أدنى شك فيما يتعلق بمستواه المميز وقيمته المستمرة للريدز. وبالإضافة إلى أنه صاحب أكبر عدد من الأهداف والتمريرات الحاسمة معاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (16 مساهمة تهديفية)، فإن هذه المساهمات التهديفية قد منحت ليفربول 17 نقطة هذا الموسم. كما يمتلك النجم المصري سجلاً رائعاً أمام مانشستر سيتي، حيث سجل سبعة أهداف وصنع أربعة أهداف أخرى في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول. من ناحية أخرى، يمتلك إيرلينغ هالاند سجلاً ضعيفاً نسبياً أمام ليفربول، حيث سجل هدفاً واحداً فقط في ثلاث مباريات - جاء هذا الهدف على ملعب الاتحاد في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق الموسم الماضي. لقد سجل هدفاً باسمه على ملعب أنفيلد، لكنه سجله عندما كان يلعب مع سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا في أكتوبر 2019.

يعيش غوارديولا أياماً عصيبة للمرة الأولى مع مانشستر سيتي (د.ب.أ)

ميزة اللعب في أنفيلد

تشير الإحصائيات إلى أن الفريق صاحب الأرض هو الأكثر فوزاً في مواجهات الفريقين، فقد فاز الفريق الضيف بستة مباريات فقط من أصل 54 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ودائماً ما كان ملعب أنفيلد صعباً للغاية بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي فاز بمباراة واحدة فقط من آخر 21 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد (تعادل سبع مرات وخسر 13 مرة)، عندما فاز على الريدز بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في فبراير (شباط) 2021. وهي المباراة التي أقيمت من دون جمهور بسبب تفشي فيروس كورونا.

لم يفز مانشستر سيتي على ليفربول على ملعب أنفيلد في أي مباراة بحضور جماهيري منذ مايو (أيار) 2003. ومن المؤكد أن مشجعي ليفربول سيخلقون أجواء حماسية للغاية تزيد من صعوبة مهمة مانشستر سيتي الذي يعاني لاعبوه من فقدان الثقة في الآونة الأخيرة. دائماً ما يتحدث لاعبو ليفربول السابقون والحاليون عن التأثير الهائل الذي يحدثه الجمهور على ملعب أنفيلد، وقد يلعب الجمهور دوراً أكبر من المعتاد (الأحد).