موتا: يوفنتوس سيواجه نابولي وليس كونتي

تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)
TT

موتا: يوفنتوس سيواجه نابولي وليس كونتي

تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إنه يركز على دفع فريقه للأمام وتحسين أداء لاعبيه بعد تعادلين سلبيين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أكثر من التركيز على عودة أنطونيو كونتي مدرب نابولي لمواجهة ناديه السابق، السبت.

وبدأ يوفنتوس الموسم بانتصارين، لكنه تعادل بعد ذلك مع روما وإمبولي. وحقق فريق كونتي 3 انتصارات متتالية، وقال المدرب إنه يستمتع بعودته إلى تورينو بعد ماضيه الحافل بالألقاب في النادي لاعباً ومدرباً.

وعلى الرغم من ذلك، لم يرغب موتا في التركيز على المشاعر في المباراة، ويتطلع إلى حصد النقاط بعد فوز يوفنتوس 3 - 1 على أيندهوفن الهولندي في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا.

ولعب موتا، لاعب إيطاليا السابق، تحت قيادة كونتي في بطولة أوروبا 2016، وقال إنه يتمتع بعلاقة رائعة مع مدربه السابق. ولم يلتقيا كمدربين سوى مرة واحدة في عام 2019 عندما كان كونتي مدربا لإنتر بينما كان موتا يقود تدريب جنوة.

وأبلغ موتا مؤتمراً صحافياً، الجمعة: «أنت تركز بشكل كبير عليّ وعلى كونتي. لكن غداً ستكون مباراة يوفنتوس ونابولي. اللاعبون هم الأبطال، ونأمل أن يظهر لاعبو كرة القدم لدينا قيمتهم كما هي الحال دائماً، وأن يتم تقديم المستوى الذي نريد الوصول إليه».

وأضاف موتا (42 عاماً) أن المهاجم دوسان فلاهوفيتش، الذي بدا غاضباً بشكل واضح بعد إهدار الفرص أمام أيندهوفن، يتحسن مستواه.

وقال: «يجب أن يكون لديه دائماً الطموح للتحسن، تماماً مثل أي شخص آخر، بدءاً مني. أداؤه إلى جانب الفريق يتحسن».

وفاز نابولي باللقب في عام 2023، لكنه أنهى الموسم الماضي في منتصف جدول الترتيب متأخراً بفارق 41 نقطة خلف إنتر بطل الموسم الماضي، وفشل في التأهل لبطولة أوروبية. لكن موتا قال إن فريق كونتي الذي حصل على راحة جيدة نسبياً في منتصف الأسبوع، لعدم المشاركة في مسابقات قارية، قادر على الفوز بلقب الدوري، هذا الموسم.

وأضاف موتا: «إنه فريق قوي، وأجرى تغييرات هذا الموسم بهدف الوصول إلى أعلى المستويات والفوز (بالدوري). لا أعلم إن كان عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية مزية لنا. هذا هو جدول المباريات بالنسبة لنا. علينا أن نخوض مباريات ضد فرق أخرى مباراة بعد مباراة».

وأكد موتا أن المدافع فيدريكو غاتي، الذي تعرض لإصابة بسيطة أمام أيندهوفن سيكون متاحاً، السبت، بينما يستمر غياب المهاجم فرنسيسكو كونسيساو.

ويحل يوفنتوس ضيفاً على جنوة، مطلع الأسبوع بعد المقبل، ثم يسافر لمواجهة لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا بعد 4 أيام.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».