«نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية

سيقام بتنظيم بطاقة موسم الرياض في ويمبلي بلندن

الثنائي البريطاني أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا يتأهبان لنزال أسطوري (رويترز)
الثنائي البريطاني أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا يتأهبان لنزال أسطوري (رويترز)
TT

«نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية

الثنائي البريطاني أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا يتأهبان لنزال أسطوري (رويترز)
الثنائي البريطاني أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا يتأهبان لنزال أسطوري (رويترز)

ترك الثنائي البريطاني أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا الضجيج للمروجين حين التقيا في مؤتمر صحافي قبل نزال على لقب الوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة، غداً (السبت)، في ملعب ويمبلي ضمن منافسات بطاقة موسم الرياض التي تقام للمرة الثانية خارج السعودية بحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه.

ونفدت التذاكر بالفعل، إذ من المتوقع أن يحضر جمهور قياسي، هو الأكبر في بريطانيا خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، يبلغ 96 ألف متفرج.

وربما يكون إقناع عشاق الملاكمة بأن جوشوا سيصبح مثل محمد علي كلاي ولينكس لويس وإيفاندر هوليفيلد وفيتالي كليتشكو حال تتويجه بطلاً للعالم في الوزن الثقيل لثالث مرة مهمة صعبة.

ولا يميل أي من الملاكمين لتوجيه إهانات لبعضهما كما يحدث في العادة في مثل هذه النزالات كما أن دوبوا ليس متحدثاً لبقاً.

وتحلى الملاكمان بالهدوء في قاعة جيلدهول التاريخية بوسط لندن، أمس (الخميس).

وقال دوبوا الذي حقق الفوز في 21 من أصل 23 نزالاً احترافياً: «أرغب في الاحتفاظ باللقب. سيكون أمراً رائعاً. أرغب في الفوز بهذا اللقب عن جدارة واستحقاق. أنا جاهز لخوض النزال لآخر رمق».

وأضاف الملاكم (27 عاماً) الذي فاز باللقب مؤقتاً في يونيو (حزيران) وهو من الناحية النظرية المدافع عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة بعد أن اضطر الأوكراني أولكسندر أوسيك للتخلي عن الحزام: «أسعى لإحياء مسيرتي».

وتغلب أوسيك، الذي سيواجه البريطاني تايسون فيوري في 21 ديسمبر (كانون الأول) في السعودية على ألقاب مجلس الملاكمة العالمي ورابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية، على جوشوا مرتين وعلى دوبوا مرة واحدة.

وقال جوشوا الذي حقق 28 فوزاً من 31 نزالاً: «أنا في حالة رائعة بدنياً وذهنياً. شاهدت بعض النزالات القديمة التي صبت المزيد من الوقود على النار».

وأضاف الملاكم (34 عاماً) الذي خسر أمام أوسيك على ملعب توتنهام هوتسبير في سبتمبر (أيلول) 2021 ثم في جدة في أغسطس (آب) 2022: «أنا جاهز للقتال لإثبات جدارتي».

وقال إيدي هيرن مروج نزالات جوشوا لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية في اليوم السابق إن الملاكم «يرغب بشدة في الفوز بهذا النزال أكثر من أي نزال سابق».

وأضاف: «سيتحدث دائماً عن الأداء وليس عن الإرث أو الألقاب. لن أصدق هذا هذه المرة. الأمر يتعلق بأن يصبح بطلاً للعالم للوزن الثقيل ثلاث مرات.

سيكون هذا أمراً هائلاً بالنسبة لمسيرته كما أنه سيمهد الطريق إلى ما كنا نتمناه دائماً، وهو أن يكون بطلاً دون منازع. إذا فاز ليلة السبت، فإنه سيواجه في رأيي الفائز بين فيوري وأوسيك. أعتقد أنه سيفعل ذلك. أعتقد أنه سيفعل كل شيء».


مقالات ذات صلة

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

رياضة سعودية هتان السيف تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني (الشرق الأوسط)

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

كشفت السعودية هتان السيف التي تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني في دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن النزالات تحددها مستويات اللاعبين.

منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تايسون قال إنه ليس نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة (أ.ف.ب)

بطل الوزن الثقيل السابق تايسون: لست نادماً على «معركة النزال الأخير»

قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يشعر بأي ندم على هزيمته أمام جيك بول المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول للملاكمة، مضيفاً أنه كان على وشك الموت.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة سعودية البطل المكسيكي لحظة تتويجة (موسم الرياض)

موسم الرياض... المكسيكي زوردو بطلاً لنزال «الليلة اللاتينية»

توج الملاكم المكسيكي "زوردو" بطلا لنزال "الليلة اللاتينية" في الرياض، وذلك بعد فوزه على منافسه البريطاني "بيلام سميث" بالنقاط.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية (موسم الرياض)

موسم الرياض: ترقب جماهيري كبير لانطلاق نزال «الليلة اللاتينية»

اكتملت الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية، السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».