دوري أبطال أوروبا: إنتر يفرض التعادل السلبي على سيتي

جانب من مواجهة مانشستر سيتي وإنتر ميلان ضمن منافسات دوري الأبطال (رويترز)
جانب من مواجهة مانشستر سيتي وإنتر ميلان ضمن منافسات دوري الأبطال (رويترز)
TT

دوري أبطال أوروبا: إنتر يفرض التعادل السلبي على سيتي

جانب من مواجهة مانشستر سيتي وإنتر ميلان ضمن منافسات دوري الأبطال (رويترز)
جانب من مواجهة مانشستر سيتي وإنتر ميلان ضمن منافسات دوري الأبطال (رويترز)

فرض إنتر الإيطالي التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في ملعب الاتحاد ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فإنه على الرغم من عدم الفوز، واصل سيتي سلسلة الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في 90 دقيقة ضمن البطولة العريقة ووصل إلى المباراة الـ24 تواليا، وبات قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجّل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد (25 مباراة من سبتمبر 2007 إلى مايو 2009).

بدوره، فشل إنتر في الفوز بمباراته الافتتاحية ضمن دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في آخر عشر مشاركات، إذ أن فوزه الافتتاحي الوحيد كان على توتنهام الإنجليزي 2-1 في موسم 2018-2019، لكنه حقق التعادل السادس مقابل ثلاث خسارات.

ويلعب سيتي حامل لقب الدوري أربع مرات متتالية قياسية، مبارياته الأخرى مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وكلوب بروغ البلجيكي، ويوفنتوس الإيطالي، وفينورد الهولندي، وسبورتينغ البرتغالي، وسبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.

بدوره، يلعب إنتر بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، وأرسنال الإنجليزي، والنجم الأحمر الصربي، ويونغ بويز السويسري، وموناكو الفرنسي وسبارتا براغ.

وعلى الرغم من جاهزية قلب الدفاع جون ستونز والظهير الأيسر كايل ووكر، قرر المدرب الإسباني بيب غواردويلا عدم البدء بهما، لكنه أشرك مواطنه لاعب الوسط رودري لأول مرة أساسيا هذا الموسم.

وكان رودري سجّل هدف المباراة الوحيد أمام إنتر في مواجهتهما في نهائي موسم 2022-2023 في اسطنبول الذي انتهى بتتويج سيتي باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وفي المقابل، اختار سيموني إنزاغي إبقاء المهاجم الهدّاف لاوتارو مارتينيز على مقاعد الاحتياط على حساب الإيراني مهدي طارمي.

كما عدّل على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع مونتسا 1-1 في الدوري، فأشرك التركي هاكان تشالهانأوغلو ونيكولو باريلا والبولندي بيوتر زيلينسكي في خط الوسط.

وسلّم إنتر الاستحواذ مباشرة لأصحاب الأرض وبقيَ معظم الشوط الأول في ملعبه من دون أن يسمح للاعبي سيتي بفرض الخطورة.

ولم يتمكن نجوم غوارديولا من اختراق الدفاعات واكتفوا بتسديدة واحدة على المرمى، في الوقت الذي هاجم فيه لاعبو إنتر مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون مرتين من بين 10 تسديدات للفريق، لم تكن خطيرة.

وكان مهاجم سيتي النرويجي إرلينغ هالاند يُمنّي النفس في تسجيل الهدف رقم 100 بقميص سيتي في جميع المسابقات، وسط تألقه اللافت منذ انطلاق الموسم، إذ سجل تسعة أهداف في أربع مباريات في الدوري, إلى جانب هدف مع منتخب بلاده أمام النمسا ضمن دوري الأمم الأوروبية، لكن دفاع إنتر قلّص من قدراته.

ولم يقتنع غوارديولا بأداء فريقه فأشرك فيل فودن والألماني إلكاي غوندوغان مطلع الشوط الثاني بدلا من البرازيلي سافينيو والبلجيكي كيفن دي بروين.

في المقابل، انتظر سيميوني حتى الدقيقة 65 لإشراك مارتينيز مع الأرميني هنريخ مخيتاريان.

واستمر استحواذ سيتي في الشوط الثاني من دون خطورة تذكر باستثناء تسديدة من فودن تصدى لها الحارس السويسري يان سومر (69). وكاد مخيتاريان يخطف الهدف من ركلة مرتدة حين وصلته عرضية من الفرنسي البديل بنجامان بافار لكن سددها فوق المرمى (76).

وتصدى سومر مجددا لتسديدة الكرواتي يوشكو غفارديول من على مشارف المنطقة (79).

وردّ عليه إيدرسون بتصديه لتصويبة مارتينيز بعد هجمة مرتدة (84). وأهدر فودن فرصة جديدة بتسديدة من على مشارف المنطقة جاءت سهلة بين يدي سومر (87) الذي عاد وأمسك كرة رأسية من غوندوغان (89).


مقالات ذات صلة

مودريتش... الساحر الذي سيصبح أكبر لاعب سناً في تاريخ الريال

رياضة عالمية الساحر لوكا مودريتش (د.ب.أ)

مودريتش... الساحر الذي سيصبح أكبر لاعب سناً في تاريخ الريال

كان لوكا مودريتش يمسك بالكرة، ويراقبها ويخطط لها، ويتدفق عبر خط الوسط. تلك القوة السائلة، مثل المياه المتدفقة.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية الحارس كيفن كيليهير(أ.ف.ب)

كيليهير يستعد لحماية عرين ليفربول في شهر مليء بالتحديات

سيشارك حارس ليفربول، كيفن كيليهير، أساسياً للمرة الثانية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تحت قيادة المدرب أرني سلوت.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: بايرن يسير في الطريق الصحيح

قال فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم إن الفريق لا يحتاج إلى تغييرات كبيرة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

سلوت يحذّر من الأحكام السريعة بينما يستعد ليفربول لأسبوع صعب

حذّر الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، من أن تشيلسي قد يكون «أصعب خصم» يواجهه فريقه هذا الموسم حتّى الآن.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بنفيكا البرتغالي متهم بالفساد (النادي)

نادي بنفيكا البرتغالي متهم بالفساد

اتهم القضاء البرتغالي رسمياً شركة إدارة نادي بنفيكا لكرة القدم بالتلاعب في نتائج المباريات بين عامي 2016 و2019.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أوت تاناك (أ.ف.ب)
أوت تاناك (أ.ف.ب)
TT

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أوت تاناك (أ.ف.ب)
أوت تاناك (أ.ف.ب)

أبقى سائق هيونداي الإستوني، أوت تاناك، آماله بإحراز لقب بطولة العالم للراليات للمرة الثانية في مسيرته، قائمة، بإحرازه المركز الأول في رالي وسط أوروبا، الأحد، ليؤجل الحسم إلى الجولة الأخيرة في اليابان خلال الشهر المقبل.

وحافظ البلجيكي تييري نوفيل، صاحب المركز الثالث، على صدارة ترتيب السائقين، بينما تقلّص الفارق بينه وبين زميله تاناك بطل العالم 2019، إلى 25 نقطة.

وكان نوفيل (36 عاماً) الذي حلّ وصيفاً للبطل في 5 مناسبات، يأمل في حسم اللقب لصالحه في الجولة الثانية عشرة، ما قبل الأخيرة، التي استضافتها تشيكيا وألمانيا والنمسا، إلّا أنه اكتفى بالمركز الثالث متأخراً بفارق 39.8 ثانية عن تاناك الذي حقق وقت 2:37:34.6، فيما وصل خلف الأخير سائق تويوتا الويلزي إلفين إيفانز بفارق 7 ثوانٍ.

وحقق تاناك الذي استفاد من الحوادث التي اعترضت نوفيل والفرنسي سيباستيان أوجييه (تويوتا)، فوزه الثاني هذا الموسم بعد رالي ساردينيا، في يونيو (حزيران) الماضي، رافعاً رصيده في المركز الثاني إلى 200 نقطة مقابل 225 لنوفيل.

وقال تاناك: «دعونا نرى (اللقب). لقد حرصنا على أن تكون المرحلة نظيفة (بعد حادث أوجييه)، وأن نحصد النقاط».

واحتاج نوفيل قبل انطلاق هذه الجولة إلى نقطتين أكثر من زميله الإستوني ليحرز باكورة ألقابه، إلا أنه فشل في تحقيق هدفه بعدما تخلى عن صدارة الرالي، السبت، إثر تعرضه لحادثين.

وارتكب البلجيكي الذي كان في الصدارة مع نهاية المرحلة العاشرة، السبت، خطأين فادحين في المرحلة الـ11، وخسر أكثر من 30 ثانية، ليتراجع إلى المركز الرابع قبل أن يعود للمركز الثالث بانسحاب أوجييه.

وقال البلجيكي: «كانت ملاحظات الطريق سريعة جداً على مسارات جافة، ربما كان من الممكن أن تكون الأمور أفضل، ولكن هنا لم تسر كذلك؛ لأن المنعطف كان زلقاً بعض الشيء».

وأقرّ نوفيل: «من الواضح أنها خيبة أمل. أردنا أن نحصد اللقب هذا الأسبوع، ولكن ليس بأي ثمن. بالنسبة لليابان، لدينا تقدم مريح. أود أن أشكر فريقي وأعتذر عن الخطأ، ولكن حتى أبطال العالم يرتكبون الأخطاء!».

ولم تكن حال أوجييه، بطل العالم 7 مرات، أفضل، إذ خسر بدوره رهان الفوز بهذه الجولة بعدما تعرض لحادث في المرحلة الـ17، ما قبل الأخيرة، الأحد، عقب تخليه عن المركز الأول، صباحاً، إثر انزلاق سيارته عن المسار عند أحد المنعطفات بفارق 1.5 ثانية عن تاناك.

ارتكب الفرنسي خطأ وانتهى به الأمر خارج المسار، ما أدى إلى تضرر سيارته ليعلن انسحابه، ويخسر فرصة الاستفادة من النقاط الـ18 التي سجلها مساء السبت، ويضعف آمال فريقه «تويوتا» في إحراز بطولة الصانعين، بعدما بات يتأخر بفارق 21 نقطة عن «هيونداي» المتصدر (521 مقابل 500).