«دوري أبطال أوروبا»: ليفربول يهزم ميلان بثلاثية في عقر داره

فان دايك قائد ليفربول ينطلق فرحاً عقب تسجيله الهدف الثاني في مرمى اي سي ميلان (رويترز)
فان دايك قائد ليفربول ينطلق فرحاً عقب تسجيله الهدف الثاني في مرمى اي سي ميلان (رويترز)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: ليفربول يهزم ميلان بثلاثية في عقر داره

فان دايك قائد ليفربول ينطلق فرحاً عقب تسجيله الهدف الثاني في مرمى اي سي ميلان (رويترز)
فان دايك قائد ليفربول ينطلق فرحاً عقب تسجيله الهدف الثاني في مرمى اي سي ميلان (رويترز)

لقن ليفربول الإنجليزي مضيفه ميلان الإيطالي درسا قاسيا وفاز عليه 3/1 الثلاثاء في الجولة الأولى من النسخة المستحدثة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, قلب ليفربول تأخره بهدف إلى فوز مستحق بثلاثية، بواقع هدفين في الشوط الأول وهدف في الشوط الثاني.

وتقدم الأميركي الدولي كريستيان بوليسيتش بهدف لميلان في الدقيقة الثالثة لكن الفرنسي إبراهيما كوناتي تمكن من معادلة النتيجة لليفربول في الدقيقة 23 ثم أحرز المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الهدف الثاني للفريق الضيف في الدقيقة 41، قبل أن يكمل المجري دومينيك سوبوسلاي الثلاثية في الدقيقة 67.

ولم تمر سوى ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة حتى تقدم بوليسيتش بهدف لميلان بعدما تلقى تمريرة من ألفارو موراتا وانطلق بالكرة في الجهة اليمنى ثم سدد في الشباك.

وكاد المصري محمد صلاح يدرك التعادل لليفربول في الدقيقة 17 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة ارتطمت بالعارضة وذهبت إلى كودي جاكبو الذي سدد فوق المرمى.

وتمكن كوناتي من معادلة النتيجة لليفربول في الدقيقة 23 بعد ضربة حرة من على حدود منطقة الجزاء نفذها ترينت ألكسندر أرنولد إلى داخل منطقة الجزاء ليرتقي لها كوناتي برأسه في الشباك.

وأهدر ديوغو جوتا فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 27 بعدما انفرد تماما بمرمى ميلان لكنه سدد خارج المرمى.

ووقفت العارضة بالمرصاد مرة أخرى لصلاح وحرمته من تسجيل الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 30.

وقبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول سجل فان دايك الهدف الثاني لليفربول بعد ركلة ركنية من الجهة اليمني نفذها كوستاس تسيمكاس وارتقى لها فان دايك برأسه إلى داخل الشباك.

وخلال الدقائق الأولى للشوط الثاني، توقف اللعب للمرة الثالثة لعلاج حارس مرمى ميلان مايك مينيان بعد تدخل قوى مع ديوغو جوتا، ليغادر الملعب ويشارك بدلا منه لورينزو تورياني.

ونجح سوبوسلاي في تسجيل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 67 بعد هجمة مرتدة قادها جاكبو من الجهة اليسري ومن ثم أرسل عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، ليقابلها اللاعب المجري الدولي بتسديدة في الشباك.


مقالات ذات صلة

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

رياضة عالمية صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أولمو لايزال محط أنظار أندية في أوروبا (أ.ف.ب)

أندية أوروبا تترقب وضع أولمو مع برشلونة

أثار فشل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، المتجدِّد، في تسجيل داني أولمو لعام 2025، وسط المشاكل المالية، ردود أفعال سلبية من وسائل الإعلام الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مسؤولو النادي اللومباردي أبلغوا فونسيكا بقرارهم بعد المباراة (أ.ف.ب)

ميلان يتخلى عن مدربه فونسيكا

يعتزم ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم الانفصال عن مدربه الحالي البرتغالي باولو فونسيكا، عقب التعادل أمام ضيفه روما 1-1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
TT

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.

وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.

كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.

وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.

هتافات المشجعين اللبنانيين لابن البلد لم تتوقف طوال المباراة رغم الهزيمة (إ.ب.أ)

واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.

وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.

ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.

وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.

وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.

هادي حبيب أصبح أول لبناني يحقق فوزاً بالقرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب في العصر المفتوح (إ.ب.أ)

وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.

وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».