«دوري أبطال أوروبا»: أستون فيلا يقسو على يونغ بويز بثلاثية في عقر داره

لاعبو أستون فيلا الإنجليزي يحتفلون بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى يونغ بويز السويسري (د.ب.أ)
لاعبو أستون فيلا الإنجليزي يحتفلون بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى يونغ بويز السويسري (د.ب.أ)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: أستون فيلا يقسو على يونغ بويز بثلاثية في عقر داره

لاعبو أستون فيلا الإنجليزي يحتفلون بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى يونغ بويز السويسري (د.ب.أ)
لاعبو أستون فيلا الإنجليزي يحتفلون بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى يونغ بويز السويسري (د.ب.أ)

حقّق أستون فيلا الإنجليزي عودة نارية إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الغائب عنه منذ 41 عاماً وتفوّق على مضيفه يونغ بويز السويسري 3 - 0 في برن، الثلاثاء، ضمن المرحلة الأولى من الدور الأول.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، هيمن أستون فيلا، رابع الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، على مجريات المباراة بالكامل، فسجّل له البلجيكي يوري تيليمانس (27) وجاكوب رامسي (38) والبلجيكي الآخر أمادو أونانا (86).

كما ألغى الحكم هدفين لأستون فيلا سجلهما أولي واتكينز والكولومبي جون دوران بعد العودة إلى تقنية الحكم المساعد «في إيه آر» بداعي وجود لمسة يد في الهجمتين (45 و80).

وعاد أستون فيلا إلى المسابقة المرموقة بعد أن غاب عنها منذ موسم 1982-1983 حين تنازل عن اللقب بخروجه من ربع النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي بعدما توج قبلها بعام بطلاً في مشاركته الأولى بفوزه في النهائي على بايرن ميونيخ الألماني.

وسيكون الموسم الجديد من دوري الأبطال على موعد مع تغيير جذري، حيث توسعت المشاركة من 32 فريقاً إلى 36، بنظام مجموعة واحدة يخوض فيها كل فريق ثماني مباريات مع ثمانية فرق مختلفة، بواقع أربع على أرضه ومثلها خارج الديار.

وتتأهل أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي إلى الدور ثمن النهائي، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة وستخرج الفرق الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، خلافاً لما كان يحصل سابقاً.

واستهل أستون فيلا الذي يشرف عليه المدرب الإسباني أوناي إيمري الموسم بنتائج جيدة محلياً، حيث يحتل المركز الخامس بالتساوي مع ليفربول الرابع بتسع نقاط من 3 انتصارات وخسارة في أربع مباريات.

بخلافه تماماً، يعاني يونغ بويز الذي توّج الموسم الماضي بطلاً للدوري السويسري الأمرّين هذا الموسم محلياً، حيث يحتل المركز الأخير في دوري بلاده بعدما اكتفى بثلاثة تعادلات وثلاث هزائم في المباريات الست الأولى التي خاضها.

ويلتقي أستون فيلا في المرحلة المقبلة نظيره بايرن ميونيخ الألماني، بينما يخوض يونغ بويز مواجهة صعبة أخرى أمام برشلونة الإسباني.


مقالات ذات صلة

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)
غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)
TT

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)
غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)

بينما يواجه بيب غوارديولا أزمة بعد خسارته خمس مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته التدريبية الرائعة، قال مدرب مانشستر سيتي إن الوحدة والتماسك هما مفتاح الخروج من سلسلة النتائج الكارثية.

وتجرع فريق المدرب غوارديولا هزيمة مفاجئة 4 - صفر أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت. ورغم الهزيمة المذلة على ملعب الاتحاد، التي تركت الجماهير في حالة من الصدمة، فإن المدرب الكتالوني كان معتدلاً في تصريحاته عقب المباراة.

وقال غوارديولا: «كنت هنا لاعباً، وربما ليس مدرباً. لا توجد حكايات خيالية في الحياة والرياضة، في بعض الأحيان يتعين عليك أن تعيش هذه المواقف. يتعين عليك أن تتقبلها. لا يمكنكم إلقاء اللوم على بعضكم. ابقوا معاً، واستمروا في القيام بما فعلناه. الهرب؟ بالتأكيد لا، علينا أن نقف متحدين أكثر من أي وقت مضى. ما يحدد شخصيتنا هو عندما نفشل - نقف متحدين ونواجه الأمر».

وتركت الهزيمة مانشستر سيتي على بعد خمس نقاط من ليفربول المتصدر الذي تنقصه مباراة.

وجاءت الهزيمة بعد يومين من توقيع غوارديولا على تمديد عقده لمدة عامين وفي أعقاب فترة التوقف الدولي.

ورغم أن لاعبيه يعانون بشدة، قال غوارديولا إن لديه ثقة كبيرة فيهم.

وقال: «لا أعلم ماذا سيحدث هذا الموسم، ولكنني لن أفقد ثقتي في هؤلاء اللاعبين ولو لثانية واحدة. لا يوجد فريق في العالم قادر على الحفاظ على النجاح لثماني أو تسع أو عشر سنوات متتالية. بالطبع كل شيء ليس على ما يرام ولكن ما نحاول القيام به هو تحليل الأمر، دعونا ننتقل إلى المباراة التالية ونر ما سيحدث».