«الدوري الماسي»: فوز الكينيتين كيبيغون وتشيبيت في ختام «ألعاب القوى»

فيث كيبيغون (أ.ب)
فيث كيبيغون (أ.ب)
TT
20

«الدوري الماسي»: فوز الكينيتين كيبيغون وتشيبيت في ختام «ألعاب القوى»

فيث كيبيغون (أ.ب)
فيث كيبيغون (أ.ب)

كللت الكينية فيث كيبيغون سلسلة انتصاراتها في سباق 1500 متر بلقبها الخامس في «الدوري الماسي» هذا الموسم في «لقاء بروكسل الختامي»، بينما كادت مواطنتها بياتريس تشيبيت تصطدم بمصور في طريقها للفوز بسباق 5 آلاف متر، السبت.

وتصدرت كيبيغون (30 عاماً)، التي لم تخسر في هذا السباق منذ 2021، السباق قبل اللفة الأخيرة، قبل أن تتصدى لهجوم من ديريبي ويلتيغي، لتسجل زمناً قدره 3 دقائق و54.75 ثانية، بينما أنهت ويلتيغي السباق في 3 دقائق و55.25 ثانية.

وابتسمت كيبيغون، حاملة الرقم القياسي العالمي والفائزة بسباق 1500 في آخر 3 دورات أولمبية، ورفعت 5 أصابع بعدما حسمت الفوز.

وسجلت تشيبيت، الفائزة بذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر في «باريس» هذا العام، زمناً قدره 14 دقيقة و9.82 ثانية، وكان الخطر الأكبر الذي واجهته مصوراً دخل حارتها في اللفة ما قبل الأخيرة للعداءة الكينية.

وحصل الفائزون في 16 منافسة على كأس «الدوري الماسي» وجائزة مالية قيمتها 30 ألف دولار. وكان 16 بطلاً قد توجوا الجمعة.

كيني بدناريك (رويترز)
كيني بدناريك (رويترز)

وتغلب الأميركي كيني بدناريك على ليتسيلي تيبوغو البطل الأولمبي القادم من بوتسوانا، ليفوز بسباق 200 متر في زمن قدره 19.67 ثانية. وسجل تيبوغو، أول أفريقي يفوز بذهبية أولمبية في سباق 200 متر في «باريس»، زمناً قدره 19.80.

وتفوق البطل الأولمبي الكيني إيمانويل وانيوني على الجزائري جمال سجاتي والكندي ماركو أروب في آخر 50 متراً، ليفوز بسباق 800 متر.

وسجل وانيوني (20 عاماً)، الذي أخفق في تحطيم الرقم القياسي العالمي بفارق 0.2 ثانية قبل 3 أسابيع في «لوزان»، زمناً قدره دقيقة واحدة و42.70 ثانية وهو ما كان كافياً ليفوز السبت.

وتغلب الإيطالي ليونارد فابري على الأميركي رايان كروزر الفائز بثلاثة ألقاب أولمبية في منافسات دفع الجلة، عندما سجل 22.98 متر في محاولته الأولى. وحل كروزر، حامل الرقم القياسي العالمي، في المركز الثاني بعدما سجل 22.79 متر.

وتفوقت الكينية فيث شيروتيتش على البطلة الأولمبية البحرينية وينفريد يافي، لتفوز بسباق 3 آلاف متر موانع بفارق نصف ثانية. وابتعدت يافي بفارق 0.07 ثانية عن الرقم القياسي العالمي في «روما» قبل أسبوعين، لكن الأجواء الباردة في بروكسل لا تساعد على تسجيل أزمنة سريعة.


مقالات ذات صلة

فورمولا السعودية: نفاد تذاكر «الوسطى»... وجينيفر تقود الحفلات الموسيقية

رياضة عالمية تذاكر المدرجات الوسطى في سباق جدة نفدت بالكامل (الشرق الأوسط)

فورمولا السعودية: نفاد تذاكر «الوسطى»... وجينيفر تقود الحفلات الموسيقية

أعلنت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المروجة لسباق جائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1» 2025 عن استمرار بيع تذاكر السباق المنتظر.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عربية أحمد مصطفى زيزو جناح الزمالك (الشرق الأوسط)

زيزو: لم أوقع لأي نادٍ... وأنتظر قرار الزمالك

أكد أحمد مصطفى زيزو، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أنه لم يوقع لأي نادٍ، مشيراً إلى أنه ينتظر حسم قرار تجديده مع القلعة البيضاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تناول الطعام المحلَّى في الصباح يُسبب ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم يليه هبوط حاد بالغلوكوز يؤدي إلى الجوع والرغبة الشديدة في تناول مزيد من السكر (أ.ب)

6 عادات صباحية شائعة تزيد دهون البطن

حدد خبراء الصحة 6 عادات صباحية شائعة تُعيق جهود التخلص من دهون البطن، وتُهدد الصحة العامة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية إميليانو مارتينيز (رويترز)

صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»

سيحظى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز، حارس مرمى أستون فيلا «الشرير» والمستفز، باستقبال عدائي من الجماهير الفرنسية، عندما يحل فريقه ضيفاً على باريس سان جرمان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنريكي خلال تدريبات سان جيرمان (إ.ب.أ)

الجماعية سلاح إنريكي للذهاب بسان جيرمان بعيداً في الأبطال

اعتُبِر باريس سان جيرمان لفترة طويلة مجرد مجموعة من النجوم الكبار بهالة إعلامية هائلة، لكن الآن وتحت قيادة لويس إنريكي أصبح الفريق يتمتع بهوية واضحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أنشيلوتي محذراً آرسنال: المواجهة لم تنته بعد!

أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)
أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)
TT
20

أنشيلوتي محذراً آرسنال: المواجهة لم تنته بعد!

أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)
أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)

اعترف كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بأن فرص فريقه في الوصول إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أصبحت ضئيلة للغاية بعد الخسارة الكبيرة 3-صفر أمام أرسنال اليوم الثلاثاء، لكنه حذر من أن حامل اللقب لا يزال قادراً في التألق على أرضه.

وسجل ديكلان رايس هدفين رائعين من ركلتين حرتين وأضاف ميكل مرينو هدفا مذهلا، ليصبح بطل دوري أبطال أوروبا 15 مرة في موقف لا يحسد عليه، وسيكون أمامه مهمة صعبة في مدريد الأسبوع المقبل.

وكان الأمر الأكثر إثارة للقلق من النتيجة هو أداء ريال مدريد المتواضع، إذ لم يشكل الفريق تهديدا حقيقا على مرمى أرسنال ولم يكن دفاعه منظما، على الرغم من أنه تمكن في بعض الأحيان هذا الموسم من انتزاع نتيجة.

وأبلغ أنشيلوتي الصحافيين: «عادة ما يحسن هذا الفريق من مستواه مع اقتراب نهاية المباريات. كان الأداء مخيبا للآمال وسيئا. علينا انتقاد أنفسنا وبذل قصارى جهدنا الأسبوع المقبل للعودة في النتيجة».

وكان المدرب الإيطالي واضحاً في أن فريقه يجب أن يتحسن بشكل ملحوظ ليكون لديه أي فرصة، وقال إن فريقه «لم يكن سيئا خلال فترات كبيرة من المباراة».

لكن ريال مدريد لديه سجل هائل في العودة في المباريات بشكل لا يصدق، وخاصة في سانتياجو برنابيو، وسبق أن قلب تأخره بثلاثة أهداف في مباراة الذهاب، وإن كان ذلك قبل ما يقرب من 50 عاما ضد ديربي كاونتي في دوري أبطال أوروبا.

وبدا أن أنشيلوتي لا يثق تماماً في فرص ريال مدريد في مباراة الإياب، لكنه حذر أرسنال من أن المواجهة لم تنته بعد.

وقال: «احتمالات التأهل ضئيلة للغاية، لكن علينا أن نبذل قصارى جهدنا. إنها فرصة لإظهار رد فعل قوي بعد مباراة سيئة. إذا شاهدتم مباراة الليلة لن يكون هناك أي احتمال (للعودة). لكن كرة القدم تتغير. لم يتوقع أحد أن يسجل رايس هدفين من ركلتين حرتين».

وأضاف: كل شيء وارد في كرة القدم، علينا أن نتحلى بالثقة لأن ذلك حدث في كثير من الأحيان في برنابيو».