أشلي كول يغادر «برمنغهام» ويتفرغ لمنتخب إنجلترا

أشلي كول بجوار المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي (رويترز)
أشلي كول بجوار المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي (رويترز)
TT

أشلي كول يغادر «برمنغهام» ويتفرغ لمنتخب إنجلترا

أشلي كول بجوار المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي (رويترز)
أشلي كول بجوار المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي (رويترز)

ترك أشلي كول، المدرب المساعد المؤقت بالمنتخب الإنجليزي، عمله مدرباً لفريق برمنغهام سيتي، ليتفرغ للعمل مع المنتخب.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن كول (43 عاماً) شارك في 107 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وخاض 5 بطولات كبرى، قبل أن يعلن الاعتزال الدولي قبل كأس العالم 2014.

وانتقل كول للتدريب بعدما أعلن اعتزاله نهائياً عام 2019، وعمل مدرباً للفريق الأول في برمنغهام إلى جانب عمله في المنتخب الإنجليزي.

وكان الظهير الأيسر السابق للمنتخب الإنجليزي قد ترك منصبه في منتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً، لينضم للفريق الأول بصفته فرداً من الطاقم المساعد للمدرب المؤقت لي كارسلي.

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان له: «انضم أشلي كول ليعمل بشكل دائم مع المنتخب الأول».

وأضاف: «أسطورة المنتخب الإنجليزي الذي خاض 107 مباريات دولية كان يجمع بين مهامه مدرباً للفريق الأول في برمنغهام سيتي، إضافة للعمل مع المنتخب».

وتابع البيان: «ومع ذلك فضّل كول التركيز على عمله مع المنتخب الإنجليزي». وأوضح: «وفي الوقت الحالي سيواصل كول عمله مساعداً للمدرب لي كارسلي في المنتخب».


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي ليونايتد متمسك بالفوز بالدوري عام 2028 في الذكرى الـ150 لتأسيسه

رياضة عالمية عمر برادة (د.ب.أ)

الرئيس التنفيذي ليونايتد متمسك بالفوز بالدوري عام 2028 في الذكرى الـ150 لتأسيسه

لا يزال المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عمر برادة، متمسكاً بهدفه الطموح، المتمثل في الفوز بلقب الدوري الممتاز عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب المنتخب الإنجليزي توماس توخيل ولاعبه جود بلينغهام بعد الهزيمة من السنغال (رويترز)

توخيل: على بلينغهام إلهام زملائه لا ترهيبهم!

طالب مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم الألماني توماس توخيل لاعب خط الوسط جود بلينغهام بتسخير جهوده لصالح زملائه بدلا من ترهيبهم.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية بيب ليندرس (رويترز)

مانشستر سيتي يعين المساعد السابق لكلوب في الجهاز الفني لغوارديولا

أكد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، تعيين مدربين مساعدين سابقين في ليفربول، ضمن الجهاز الفني للمدرب الإسباني بيب غوارديولا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

توخيل: غياب ليفربول وآرسنال عن كأس العالم للأندية يمنحهما الأفضلية

يعتقد توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، أن ضغوط بطولة كأس العالم للأندية على فريقي مانشستر سيتي وتشيلسي ستمنح ناديي ليفربول وآرسنال «أفضلية كبيرة».

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بوكايو ساكا (أ.ف.ب)

ساكا سيشارك ضمن تشكيلة إنجلترا الحافلة بالتغييرات أمام السنغال

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن جناح آرسنال بوكايو ساكا سيشارك في تشكيلة الفريق التي خضعت لعدة تغييرات، وذلك في المباراة الودية أمام السنغال.

«الشرق الأوسط» (انجلترا)

مونديال الأندية: الترجي للتعويض واختبار جدي لبايرن أمام بوكا

إيدي سيغورا لاعب لوس أنجليس إي أف سي (أ.ف.ب)
إيدي سيغورا لاعب لوس أنجليس إي أف سي (أ.ف.ب)
TT

مونديال الأندية: الترجي للتعويض واختبار جدي لبايرن أمام بوكا

إيدي سيغورا لاعب لوس أنجليس إي أف سي (أ.ف.ب)
إيدي سيغورا لاعب لوس أنجليس إي أف سي (أ.ف.ب)

يبحث الترجي التونسي عن تعويض خسارته الأولى في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم حين يواجه لوس أنجليس إف سي الأميركي، السبت، على ملعب «جيوديس بارك» في ناشفيل بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، في مباراة تعني نهاية المشوار بنسبة كبيرة للخاسر.

قبل السقوط أمام فلامنغو البرازيلي (0 - 2) في الجولة الأولى، حقق الترجي سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات، وهو يأمل في العودة إلى هذه السكة أمام فريق خسر بدوره المباراة الافتتاحية أمام تشيلسي الإنجليزي (0 - 2).

لكن سِجل «شيخ الأندية التونسية» في كأس العالم للأندية ليس مشجّعاً؛ إذ خسر 5 من مبارياته الـ7 في المسابقة، مع فوزه بمباراتين لتحديد المركز الخامس، إحداهما أمام فريق من أميركا الشمالية.

ويأمل الجمهور التونسي أن يكون لاعب الوسط البرازيلي يان ساس على الموعد؛ إذ لم يسبق أن خسر فريقه في أي مباراة سجل فيها (فاز في 26 مباراة وتعادل في 6)، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة حارس المرمى الفرنسي المخضرم هوغو لوريس.

في الواقع، لا يتوقف الأمر على لاعب واحد فقط. أمام فلامنغو، فشل الترجي في التسديد أكثر من مرتين نحو المرمى، وبمجموع 6 تسديدات طوال المباراة، وعليه، يحتاج مدربه ماهر الكنزاري إلى إيجاد الحلول في تشكيلته التي لم يُعززها بصفقات كبيرة قبل انطلاق المسابقة.

وتشير الإحصاءات إلى أن الترجي فاز في آخر 9 مباريات افتتح فيها التسجيل. وعليه، سيحاول أن يكون المبادر هذه المرة.

وأقر الكنزاري بعد الخسارة الأولى بأن حظوظ الفريق في التأهل إلى ثمن النهائي «تراجعت... لكن في حال لم نتأهل، لن نكون قد خرجنا عن أهدافنا»، في إشارة إلى عدم وضع أهداف كبيرة في المسابقة قبل المشاركة فيها.

ويبقى الجزائري يوسف بلايلي أخطر لاعبي الترجي على الصعيد الهجومي، وهو الذي سجل 18 هدفاً وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم.

ومن الممكن أن يلعب العاجي عبد الرحمن كوناتي دوراً أساسياً، بعدما حرّك خط الوسط بعد دخوله في المباراة الماضية.

في المقابل، يدخل لوس أنجليس إف سي المباراة بسجل مشابه لمنافسه، إذ لم يخسر في 10 مباريات قبل سقوطه أمام تشيلسي (فاز في 5 وتعادل في 5).

وستكون المواجهة بالنسبة إلى النادي الذي تأسس عام 2014 ولا يملك خبرة كبيرة، الأولى مع فريق أفريقي.

ومن المرتقَب أن يشارك لاعب الوسط النروجي الشاب أودين تياغو هولم للمرة الأولى مع لوس أنجليس منذ غيابه عن الملاعب لشهرين؛ إذ جلس على مقاعد الاحتياط في المباراة الماضية من دون أن يلعب.

وفي المجموعة عينها، سيحاول تشيلسي ضمان التأهل من بوابة فلامنغو ومواصلة نتائجه المميزة بعدما وصل إلى 9 انتصارات في آخر 10 مباريات، ساعدته في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري والتتويج بلقب مسابقة كونفرنس ليغ.

وستكون هذه ثالثة مواجهة لتشيلسي أمام فريق برازيلي ضمن المسابقة (فاز مرة وخسر في مثلها)، في حين لعب فلامنغو مباراة واحدة أمام فريق إنجليزي، انتهت بالخسارة أمام ليفربول 0 - 1 في نهائي نسخة 2019.

وستكون المواجهة خاصة بين لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو وفريقه اللندني السابق. شارك متوسط ميدان الـ«بلوز» بين 2018 و2023 بشكل مفاجئ بالتشكيلة الأساسية في المباراة الماضية، بعد أخبار عن عدم جاهزيته، وقدم تمريرة حاسمة في الهدف الثاني، كانت الأولى له في 32 مباراة.

قال في مؤتمر صحافي: «اللعب بمواجهة فريق لعبتُ معه لفترة طويلة له شعور مميز. أمر جيد أن ترى الأصدقاء مجدداً».

وأضاف: «أنا جاهز لمساعدة فريقي بأي طريقة على أرض الملعب وخارجه. ستكون مباراة صعبة من دون شك».

وسيكون بايرن ميونيخ الألماني أمام امتحان جدي بعد «نزهة» مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وفوزه عليه (10 - 0). وذلك حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب هارد روك ستاديوم في المجموعة الثالثة.

وقال قائده حارس المرمى العملاق، مانويل نوير، قبل المواجهة: «نستعد لجهد مكثّف ومركّز من خلال تحليل دقيق لمنافسينا لتحديد أسلوبنا في المواجهة».

وأضاف: «الوتيرة ترتفع بسرعة، لكننا نحرص على تخفيف الحمل التدريبي تدريجياً في اليوم الذي يسبق المباراة، خصوصاً تحت شمس ميامي الحارقة».

في ظل حرارة ورطوبة من المتوقع أن تصل إلى 30 درجة في المساء، سيستمتع البافاريون بالأجواء الحماسية لملعب بومبونيرا (ملعب بوكا في بوينس آيرس) في ملعب هارد روك الذي غزاه نحو 40 ألف مشجع باللونين الأزرق والأصفر الاثنين، الذين كانوا في البداية سعداء برؤية فريقهم متقدماً على بنفيكا (2 - 0)، ثم محبطين بالنتيجة النهائية (2 - 2) التي انتزعها الفريق البرتغالي بهدفين للأرجنتينيين أنخل دي ماريا ونيكولاس أوتاميندي.

وقال مدربه البلجيكي فانسان كومباني إن «المباراة ضد بوكا جونيورز ستكون قمة دور المجموعات»، مضيفاً، في مؤتمر صحافي: «إنه صدام بين التقاليد الأوروبية والأميركية الجنوبية. حتى لو لم أكن مدرباً لبايرن ميونيخ، كنت سأتمنى حضورها».

وكان اللقاء الأول بين الفريقين جرى قبل 24 عاماً، عندما فاز بايرن ميونيخ (1 - 0) في نهائي كأس إنتركونتيننتال عام 2001 في طوكيو. في تلك المباراة، كان رئيس النادي الأرجنتيني الحالي، خوان رومان ريكيلمي، أساسياً في الملعب، وكان القتال البدني عنيفاً (6 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء واحدة لبوكا، و3 بطاقات صفراء لبايرن).

هذه المرة، قد تمنح المباراة البافاريين فرصة كبيرة لانتزاع صدارة المجموعة الرابعة، قبل مواجهة بنفيكا الذي لن يواجه أي صعوبة في الفوز على أوكلاند الجمعة في أورلاندو.