جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير ينطلق من المركز الأول… وفيرستابن سادساً

سجل لوكلير 1:41.365 دقيقة متقدماً بفارق 0.321 ثانية على الأسترالي أوسكار (رويترز)
سجل لوكلير 1:41.365 دقيقة متقدماً بفارق 0.321 ثانية على الأسترالي أوسكار (رويترز)
TT

جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير ينطلق من المركز الأول… وفيرستابن سادساً

سجل لوكلير 1:41.365 دقيقة متقدماً بفارق 0.321 ثانية على الأسترالي أوسكار (رويترز)
سجل لوكلير 1:41.365 دقيقة متقدماً بفارق 0.321 ثانية على الأسترالي أوسكار (رويترز)

سينطلق سائق فيراري شارل لوكلير للمرة الرابعة توالياً من المركز الأول في جائزة أذربيجان الكبرى، بعد تصدره التجارب الرسمية، السبت، في باكو.

ويهدف ابن إمارة موناكو وثالث الترتيب العام للسائقين إلى إحراز فوزه الثاني توالياً، بعد تتويجه على حلبة مونتسا الإيطالية في الجولة السادسة عشرة.

وسجل لوكلير 1:41.365 دقيقة، متقدماً بفارق 0.321 ثانية على الأسترالي أوسكار بياستري سائق ماكلارين، بينما حل سائق فيراري الآخر الإسباني كارلوس ساينس ثالثاً.

وقال سائق فيراري: «جائزة أذربيجان الكبرى هي واحدة من الحلبات المفضلة لدي. لم تكن نهاية أسبوع سهلة بالنسبة إلى مع الحادث في التجارب الأولى، ثم مشكلة في التجارب الثانية مع قطعة جديدة».

وأضاف: «لم أكن قلقاً، لكن السرعة كانت موجودة بالفعل وفي لفتي الأخيرة حاولت أن أزيد قليلاً. إنه لأمر مدهش أن أنطلق من المركز الأول مرة أخرى!».

واكتفى بطل العالم في آخر ثلاثة أعوام ومتصدر ترتيب بطولة العالم راهناً، الهولندي ماكس فيرستابن بالمركز السادس، بينما حلّ زميله المكسيكي سيرخيو بيريس رابعاً والبريطاني جورج راسل (مرسيدس) خامساً.

ويسعى فيرستابن إلى استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه في الجولات الست الأخيرة، بعدما حقق 7 في الجولات العشر الأولى.

ويواجه فريق ريد بول، الأحد، خطر التنازل عن صدارة الصانعين للمرة الأولى منذ أكثر من عامين أمام ماكلارين، إذ يتفوق بفارق 8 نقاط فقط على مطارده المباشر، فيما يتفوق فيرستابن على البريطاني لاندو نوريس في بطولة السائقين (62 نقطة).

واكتفى نوريس بالحلول في المركز السابع عشر، بعد خروجه من الفترة الأولى للتجارب الرسمية.

قال بعد نتيجته المخيبة: «لا أتوقع كثيراً من المركز السابع عشر، لكن سنضع خطة جيدة الليلة لتقديم أفضل ما لدينا».


مقالات ذات صلة

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

رياضة عالمية كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه شعر بألم شديد، بعد أن تحطمت آماله في الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» على يد ماكس فرستابن.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (رويترز)

هل يستطيع فرستابن تحقيق لقبه الخامس توالياً؟

انضم ماكس فرستابن إلى مجموعة مختارة من عظماء سباقات «فورمولا 1» للسيارات، بفوزه بلقب بطولة العالم للمرة الرابعة في لاس فيغاس، الأحد، لكن سائق فريق رد بول.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية فرستابن ضمن الفوز باللقب في سباق «جائزة لاس فيغاس الكبرى» باحتلال المركز السادس (إ.ب.أ)

منافسو فرستابن واثقون من قدرتهم على إزاحة بطل «فورمولا 1» عن عرشه

سارع منافسو ماكس فرستابن في تهنئة سائق فريق رد بول على الفوز باللقب الرابع توالياً في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)

فيرستابن... شاب متهور وطموح يحكم قبضته على «الفورمولا 1»

في سن الـ27 عاماً، يُعدّ سائق ريد بول الهولندي، ماكس فيرستابن، الذي حسم لقب السائقين للمرة الرابعة توالياً بعد حلوله خامساً في جائزة لاس فيغاس الكبرى، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)

تعهد رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى»، البريطاني سيباستيان كو، بحماية الرياضة النسائية في حال فوزه برئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية»، بعد الجدل الذي حدث خلال «أولمبياد باريس» الصيف الماضي.

وقال كو، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «ضمان مجموعة واضحة من السياسات حول مشاركة المرأة» سيكون على رأس أولوياته إذا انتُخب في مارس (آذار) المقبل لخلافة الألماني توماس باخ لرئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية».

كما تعهد البريطاني، البالغ 68 عاماً، بتوسيع عملية صنع القرار المحيطة بإعادة روسيا إلى «الألعاب الأولمبية».

وأبدى كو «انزعاجاً» من الضجة التي أحاطت بالملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ اللتين تُوجتا بميداليتين ذهبيتين في «أولمبياد باريس» بعد تجاوزهما الجدل حول هويتهما الجنسية الناجم عن إيقافهما من قبل «الاتحاد الدولي للملاكمة» العام الماضي في بطولة العالم بسبب هذا الأمر.

وقال إن الملاكمة رياضة «محفوفة بالمخاطر» وتتطلب إرشادات واضحة جداً من أعلى السلطات الأولمبية، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التسرع والاستخفاف في رياضة مثل الملاكمة. يجب أن تكون لديك سياسات واضحة كما هي الحال في جميع الرياضات».

وتابع من بودابست، خلال إطلاق حدث خاص بـ«الاتحاد الدولي لألعاب القوى»: «تتوقع الاتحادات الدولية أن يتحدد هذا المشهد من قبل (الحركة الأولمبية). يمكنكم القول إنه تنسيق مشترك، لكن القيادة الفكرية والمبادرة، اللتين تجب تأديتهما، يجب أن تأتيا عبر (الحركة الأولمبية). إذا لم نَحمِ الرياضة النسائية ولم تكن لدينا مجموعة واضحة لا لبس فيها من السياسات لتنفيذ ذلك، فإننا نخاطر بخسارة الرياضة النسائية».

وأردف: «من منظور شخصي، وبصفتي رئيساً لرياضة أولمبية، فأنا لست مستعداً لحدوث ذلك».

بعد 4 عقود من فوزه بميداليته الذهبية الأولمبية الثانية في سباق 1500 متر خلال دورة لوس أنجليس عام 1984، يبقى كو أحد أشهر الرياضيين في العالم، وبالتالي؛ لماذا يريد ترك دوره القيادي في الرياضة التي يحبها من أجل رئاسة هيئة تطغى عليها التوترات السياسية؟

أجاب البريطاني: «أميل إلى الاعتقاد بأني كنت أتدرب من أجل هذا الدور طوال حياتي، في الواقع منذ أن كنت في نحو الحادية عشرة من عمري، عندما ارتديت حذاء الجري لأول مرة. لديّ رؤية. والأهم من ذلك، لديّ بالفعل خطة لما يبدو عليه الجيل المقبل من (الحركة الأولمبية). بالتالي، نعم، أشعر بأني مجهز جيداً لهذا الدور».

يواجه مهمة شاقة للفوز، ويعتقد بعض المراقبين أنه حان الوقت لتولي امرأة مهمة قيادة الحياة الأولمبية لأول مرة، مما يعطي دفعاً للسباحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري التي هي من بين المرشحين السبعة.

وكوفنتري عضو في «المجلس التنفيذي» القوي لـ«اللجنة الأولمبية الدولية»، لكن كو، عضو «اللجنة الأولمبية الدولية» منذ عام 2020، يعتقد أن «الحركة الأولمبية» يمكن ويجب أن تدار بشكل أفضل، موضحاً: «علينا حقاً أن ننظر إلى أنفسنا بصفتنا حركة ونقول: هل نستغل مهارات وخبرات زملائي الذين أجلس معهم في الجلسات والمؤتمرات بأفضل شكل ممكن؟ لست متأكداً من أننا نفعل ذلك، ولا أعتقد أن لدينا الهياكل الصحيحة التي تسمح لنا بفعل ذلك على النحو الأمثل».

وصنع كو بعض الأعداء بقرار منع الروس من المشاركة في ألعاب القوى بسبب فضيحة المنشطات الممنهجة، ثم بعد غزو موسكو أوكرانيا.

في عهد باخ، أعادت «اللجنة الأولمبية الدولية» الروس تحت راية «الرياضيين المحايدين»، لكن رغم ذلك، فإنهم مُنعوا من المشاركة في مسابقات ألعاب القوى خلال «أولمبياد باريس».

وبهذا الخصوص، قال كو إنه سيتشاور على نطاق أوسع، و«سأحرص، إذا أصبحت رئيساً، على إنشاء هياكل تسمح لـ(أعضاء اللجنة) ليس فقط بأن يُسمع إلى صوتهم، بل وأن يجري التصرف بناء عليه».

وسيشمل ذلك «مجلساً تنفيذياً يستجيب للأعضاء، ومكتب رئيس متصلاً بكل أصحاب المصلحة هؤلاء».

وتشعر الرياضة العالمية بجاذبية منطقة الخليج العربي، ورغم أن استضافة «الألعاب الأولمبية الصيفية» محسومة حتى دورة بريزبين عام 2032، فإن بعض المراقبين يعتقدون أن السعودية ستُلحِق استضافتها كأس العالم لكرة القدم عام 2034 (هي المرشحة الوحيدة) بتقدمها بطلب استضافة «الألعاب الأولمبية».

وتتطلع الهند أيضاً إلى استضافة نسخة 2036. وكلما زاد عدد المرشحين، كان ذلك أفضل بالنسبة إلى كو، الذي أضاف: «نحن بحاجة إلى نقل رياضتنا إلى مناطق وأراض جديدة من شأنها أن تشجع بشكل أساسي مزيداً من الشباب على ممارسة الرياضة».

وتابع: «لا أتغاضى عن أي دولة في أي قارة تريد استضافة أحداثنا. سأشجع بنشاط هذه المنافسة بين المدن التي لديها الطموح لفعل ذلك والتي تتوافق مصالحها مع مصالحنا... سواء أكانت السعودية، أم الهند، أم أي مكان في العالم».