أنشيلوتي: لست قلقاً على فينيسيوس... سيستعيد بريقه قريباً

المهاجم البرازيلي فينيسيوس خلال مواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
المهاجم البرازيلي فينيسيوس خلال مواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: لست قلقاً على فينيسيوس... سيستعيد بريقه قريباً

المهاجم البرازيلي فينيسيوس خلال مواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
المهاجم البرازيلي فينيسيوس خلال مواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)

أكد مدرب ريال مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي، أنه غير قلق بشأن المستوى الحالي للمهاجم فينيسيوس جونيور، ويتوقع منه استعادة بريقه سريعاً، وذلك خلال مؤتمر صحافي تلقى فيه عديداً من الأسئلة حول نجم فريقه، الجمعة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، اعترف أنشيلوتي بأن فينيسيوس لم يكن في أفضل حالاته وشدد على أن اللاعب يحتاج إلى الدعم عقب الانتقادات التي وُجّهت إليه بسبب بدايته البطيئة للموسم مع ريال مدريد، وأدائه المتواضع مع البرازيل في الفوز الصعب على إكوادور، والخسارة المفاجئة في باراغواي خلال فترة التوقف الدولي.

وقال أنشيلوتي، قبل أن يحل فريقه ضيفاً على ريال سوسيداد في الدوري، غداً (السبت): «إنه ليس في أفضل حالاته، لكنه لا يزال مهماً للغاية بالنسبة إلينا. لسنا في عجلة من أمرنا لأن الفريق نجح في التسجيل وكان مهماً... وآخر ما يشغلني هو حالة فينيسيوس، لكن يتعيّن علينا الاعتناء به جيداً».

وأوضح: «يعمل دائماً بشكل جيد، والمسألة تتعلّق بالوقت فقط حتى يصل إلى أفضل مستوياته. لا أستطيع خداع نفسي بالاعتقاد أن كل اللاعبين سيكونون في أفضل حالاتهم طوال الوقت».

وأضاف مدرب الريال: «لا أريد الخوض في مشكلاته في البرازيل، لكن ما أراه هو مشكلة عامة؛ لأنهم لا ينجحون في تقديم أفضل نسخة لهم بصفتهم مجموعة. نحن سعداء للغاية بوجود فينيسيوس هنا، لأنه على الرغم من أنه ليس في أفضل حالاته الآن، فلا يمكن لأحد أن ينسى أننا تمكنا معه من الفوز بلقبين في دوري أبطال أوروبا... يجب أن نكون معجبين به للغاية في مدريد».

وقال أنشيلوتي: «إنه سيتعيّن عليه تقييم لياقة فينيسيوس وزميليه في منتخب البرازيل رودريغو وإندريك بعد رحلة طويلة من اللعب مع منتخب بلادهم، من أجل تقليل مخاطر الإصابة في حين يستعد فريقه لجدول مزدحم بخوض سبع مباريات في الأسابيع الثلاثة المقبلة».

ويواجه أنشيلوتي صعوبات في اختيار التشكيلة قبل مباراة الغد مع استمرار تعافي المدافع ديفيد ألابا، ولاعبي الوسط جود بيلينغهام، وإدواردو كامافينغا، وداني سيبايوس، وأوريلين تشواميني من الإصابات.

وقال أنشيلوتي: «بالطريقة التي وُضع بها جدول المباريات سنتعرّض للإصابات... لذا المداورة أمر جيد. اعتدنا على خوض هذا العدد الكبير من المباريات، ولكننا بحاجة إلى أن نكون يقظين في مراقبة إرهاق اللاعبين حتى يتمكنوا من الراحة عندما يحتاجون إلى ذلك. اللاعبون الذين عادوا للتو من فترة التوقف الدولي، مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو وإندريك الذين سافروا لمدة طويلة مع البرازيل، هم تحت الملاحظة؛ لأنهم لم يكن لديهم الوقت للراحة أو التدريب».

وأضاف: «يتعيّن علينا أن نحاول تجنّب الإصابات، ففي العام الماضي عانينا من عديد من الإصابات، لكننا نجحنا في التعامل معها بشكل جيد للغاية. وفي ظل جدول المباريات هذا من الطبيعي أن نتعرّض للإصابات وعلينا مواجهتها».

ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 12 نقطة، متقدماً بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وفياريال، وخمس نقاط عن جيرونا صاحب المركز الخامس.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: برشلونة يخسر في الذكرى 125 لتأسيسه

رياضة عالمية هزيمة قاسية لبرشلونة على أرضه أمام لاس بالماس (أ.ب)

«لاليغا»: برشلونة يخسر في الذكرى 125 لتأسيسه

أفسد لاس بالماس احتفال برشلونة بالذكرى السنوية 125 لتأسيسه بالفوز 2 - 1 على الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي يواصل دعم نجمه الفرنسي مبابي (رويترز)

أنشيلوتي: مشكلة مبابي بسبب الفريق كله

عدَّ المدرب الإيطالي لريال مدريد، أنشيلوتي، أن المشكلة التي يعاني منها النجم الفرنسي مبابي هذا الموسم تعود إلى افتقار فريقه إلى الثبات في الأداء بشكل عام.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي وبيلينغهام وأحزان هزيمة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

برشلونة لاستعادة نغمة الفوز... والريال لنسيان أحزانه الأوروبية

يعلم مدرب برشلونة أن فريقه لا يمكنه إهدار المزيد من النقاط حتى لا يمنح الريال مزيداً من الأمل في اعتلاء القمة.

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: على دي يونغ «القتال» من أجل المشاركة أساسياً

قال هانز فليك مدرب برشلونة الجمعة إن الهولندي فرينكي دي يونغ مطالب بالقتال من أجل المشاركة أساسيا مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«فيفا»: نحو ملياري شخص تفاعلوا مع كأس العالم للسيدات

إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)
إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)
TT

«فيفا»: نحو ملياري شخص تفاعلوا مع كأس العالم للسيدات

إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)
إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)

كشف تقريران منفصلان أن أكثر من ملياري شخص في مختلف أرجاء العالم تفاعلوا مع أحداث النسخة الأكبر والأكثر شمولية في تاريخ كأس العالم للسيدات، بينما تم بلوغ آفاق جديدة في كيفية تنظيم الأحداث الكبرى على نحو مسؤول بيئيا وشامل اجتماعيا ويراعي حقوق الإنسان.

وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن البطولة، التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا، حققت أرقاما قياسية جديدة في مبيعات التذاكر ونسب المتابعة والمشاهدة والتفاعل عبر المنصات الرقمية، حيث أوضح التقريران أن الإنجازات المسجلة في نسخة 2023 امتدت لتشمل مجالات خارج المستطيل الأخضر.

كشف تقرير التفاعل والجماهير العالمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023 الذي أعدته شركة «نيلسن» - الشركة الرائدة عالميا في مجال رؤى وبيانات وتحليلات الجمهور - عن زيادة كبيرة في نسبة البث للبطولة في أوقيانوسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن ملاعب النسخة التاسعة من البطولة شهدت حضور ما يقرب من مليوني مشجع ومشجعة في المدرجات، علما أن بطولة أستراليا ونيوزيلندا 2023 كانت أول نسخة على الإطلاق تضم 32 منتخبا، حيث أكدت التطور المتزايد للعبة النسائية من خلال التألق المذهل والذكريات الرائعة التي خلفتها جل المنتخبات المشاركة للمرة الأولى في تاريخها.

كما سجلت نسب متابعة جماهيرية هائلة من شتى أنحاء العالم، حيث شوهدت أحداث البطولة عبر البث التلفزيوني الأرضي والفضائي والرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، علما أن نسخة 2023 هي الأولى التي تستضيفها دولتان من اتحادين قاريين مختلفين.

يتضمن التقرير التفصيلي المصاحب تحليلا جغرافيا يظهر أن البطولة - الأولى التي تستضيفها اتحادات أعضاء في «فيفا» تمثل اتحادين مختلفين - حققت نجاحا هائلا في منطقة أوقيانوسيا، والتي شهدت زيادة بنسبة 232.6 % في عدد المشاهدين مقارنة بالنسخة السابقة، التي أقيمت في فرنسا في عام 2019.

وقد أسعدت التغطية المباشرة في وقت الذروة المشجعين في كلا البلدين المضيفين، مع زيادة بنسبة 161.3 % في الأعداد في نيوزيلندا إلى جانب تحسن بنسبة 204.1 % في أستراليا، حيث وصل المنتخب الأسترالي إلى الدور قبل النهائي لأول مرة.

وعلاوة على ذلك، ساهمت تغطية قنوات «بي إن سبورتس» بشكل رئيسي في تزايد الاهتمام الجماهيري في أفريقيا والشرق الأوسط بنسبة 338.8 %، مقارنة بالنسخة السابقة.

كما شكل توسيع نطاق المشاركة إلى 32 منتخبا فرصة لتألق مزيد من اللاعبات على الساحة العالمية، بقدر ما ألهم العديد من الفتيات والسيدات في مختلف أنحاء العالم للانخراط في الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

في المجمل، حظيت البطولة بمتابعة ما معدله 14.12 مليون مشجع عبر العالم، وذلك على امتداد مبارياتها الـ 64، والتي بلغت ذروتها في فوز إسبانيا باللقب للمرة الأولى عقب تغلبها على إنجلترا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أستراليا في سيدني، علما بأن هزيمة منتخب أستراليا 1 / 3 أمام نظيره الإنجليزي في الدور قبل النهائي كانت بمثابة الحدث التلفزيوني الأكثر مشاهدة في تاريخ أستراليا منذ بدء التسجيل الإحصائي.

كما يعكس تقرير الاستدامة الخاص بكأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023 الجهود المتضافرة التي بذلها كل من «فيفا» وفرعه المحلي المعني بتنظيم البطولة وجميع الجهات الفاعلة المعنية لإعطاء الأولوية للاستدامة في كل جانب من جوانب الحدث، إذ يشرح التقرير بالتفصيل أسس الممارسات المستدامة التي قامت عليها البطولة، مع التركيز بشدة على الإرث الذي يمكن تركه للأجيال القادمة، بدءا من التدابير المتخذة لتسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مختلف المرافق والخدمات، مرورا عبر التخفيف من الآثار البيئية، ثم وصولا إلى الاعتبارات المتعلقة بحقوق الإنسان ومبادرات الحماية.

وبمناسبة نشر التقرير قال ماتياس غرافستروم، الأمين العام لـ«فيفا»: «بصفتنا الهيئة المنظمة لشؤون كرة القدم، فإننا أمام مسؤولية كبيرة وفرصة فريدة للنهوض باللعبة وتسخير قوتها وصون نزاهتها وجعلها في متناول الجميع. وإذ نتطلع إلى المستقبل بينما نبدأ الاستعدادات للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للسيدات، فإن التزامنا بالاستدامة سيبقى في صميم تخطيطنا».

وأضاف: «من شأن تسليط الضوء على الإنجازات المحققة - من قبيل تخصيص تذاكر لتسهيل عملية دخول ذوي الاحتياجات الخاصة والمبادرات البيئية وحماية حقوق الإنسان - أن يوفر لنا فرصة لتقييم التقدم المحرز من جهة، والاسترشاد به للأحداث المستقبلية من جهة أخرى».

وبالإضافة إلى تقديم وصف شامل لكيفية تعامل مع التحديات اللوجيستية التي تنطوي عليها استضافة مسابقة فريدة من هذا الحجم، يستعرض التقرير الإجراءات المتخذة لضمان نجاح البطولة داخل الملعب وخارجه أيضا، وذلك من خلال الالتزام بمعايير الإدارة المستدامة للأحداث والفعاليات.