بيكهام يودّع مدربه الراحل إريكسون في مسقط رأسه 

بيكهام بدا متأثراً بشدة خلال مراسم جنازة مدرب إنجلترا الراحل زفن غوران إريكسون (أ.ف.ب)
بيكهام بدا متأثراً بشدة خلال مراسم جنازة مدرب إنجلترا الراحل زفن غوران إريكسون (أ.ف.ب)
TT

بيكهام يودّع مدربه الراحل إريكسون في مسقط رأسه 

بيكهام بدا متأثراً بشدة خلال مراسم جنازة مدرب إنجلترا الراحل زفن غوران إريكسون (أ.ف.ب)
بيكهام بدا متأثراً بشدة خلال مراسم جنازة مدرب إنجلترا الراحل زفن غوران إريكسون (أ.ف.ب)

ودّع النجم الإنجليزي، ديفيد بيكهام، الذي كان ضمن مئات الشخصيات والمشاهير، المدرب السابق لمنتخب «الأسود الثلاثة» وعدد من الأندية الأوروبية، زفن غوران إريكسون، الجمعة، في مسقط رأسه تورسبي بالسويد.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس، توفي المدرب السويدي في 26 أغسطس (آب) عن عمر يناهز 76 عاماً، محاطاً بأسرته في منزله.

وبدأت مراسم الدفن، وسط أمطار الخريف في كنيسة فريكساندة، في تورسبي، في منطقة فارملاند؛ إذ نشأ إريكسون. وحضر المراسم من بين الضيوف الـ600 الموجودين في الكنيسة نجم كرة القدم السابق الإنجليزي بيكهام، ومواطنه المدرب واللاعب السابق روي هودسون وعائلته، وشريكته السابقة نانسي ديل أوليو.

من جانبها، قالت القس إنغيلا ألسكوبي، وهي صديقة مقربة للراحل إريكسون وعائلته في تأبينه: «على الرغم من مرضه، كانت أيام زفن غوران الأخيرة مليئة بالحياة. لقد تلقّى إشادة من جميع أنحاء العالم. وعدد منكم يحمل التزامه بصفته مدرباً في قلوبكم».

وتابعت: «كثير من الفرح، وكثير من الضحك، في وسط الحزن، هناك مجال للامتنان».

وتجمّع خارج الكنيسة، عدة مئات من الأشخاص، حاملين الورد في أيديهم.

وأضافت: «كان زفن غوران يحب الروتين والانضباط، لكنه كان أيضاً مفعماً بالحيوية، ويقدر الطعام الجيد والمشروبات والسفر في الدرجة الأولى».

وُلد إريكسون في 5 فبراير (شباط) 1948 في سونه، غرب السويد، وحظي بمسيرة تدريبية كبيرة بعدما اعتزل اللعب، إذ شغل مركز الدفاع، لكنه لم يلمع كثيراً.

وفي عام 1977، أصبح مدرب ديغيرفورس، وبعدما قاد النادي المتواضع إلى تحقيق النجاحات في الدرجات الدنيا، نال اهتمام عدد من الأندية الكبرى. وأشرف لاحقاً على نادي «آي إف كي غوتيبورغ»، قبل أن ينقل تجربته إلى خارج الحدود من خلال تدريب بنفيكا البرتغالي، إضافة إلى عدد من الأندية الإيطالية، بينها روما ولاتسيو وسمبدوريا، ثم مانشستر سيتي الإنجليزي.

قاد إريكسون المنتخب الإنجليزي إلى الدور ربع النهائي في مونديالي 2002 و2006، علماً بأنه كان أول مدرب أجنبي على رأس «الأسود الثلاثة».

تأهل أيضاً برفقة إنجلترا إلى الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2004، قبل أن يخسر أمام البرتغال بركلات الترجيح.

وغادر منصبه مدرباً لإنجلترا عام 2006، بعد 5 سنوات من توليه سدّة المسؤولية.

وأشرف لاحقاً على كل من المكسيك، وساحل العاج والفليبين، لكنه لم يدرّب قط منتخب بلاده.


مقالات ذات صلة

تشييع جنازة مدرب إنجلترا السابق إريكسون في السويد

رياضة عالمية جانب من مراسم تشييع جنازة المدرب الراحل زفن غوران إريكسون في مدينة تورسبي بالسويد (أ.ف.ب)

تشييع جنازة مدرب إنجلترا السابق إريكسون في السويد

شيّعت مراسم جنازة زفن غوران إريكسون، أول مدرب أجنبي يقود منتخب إنجلترا لكرة القدم، الجمعة، في البلدة السويدية الصغيرة التي نشأ فيها قبل بدء مسيرته المهنية.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
رياضة عالمية بيكهام خلال زيارته الأخيرة لمدرب إنجلترا الراحل زفن غوران إريكسون (الشرق الأوسط)

ديفيد بيكهام يصل إلى السويد لحضور جنازة إريكسون

وصل النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام إلى السويد الخميس، وذلك قبل مراسم جنازة المدرب الراحل زفن غوران إريكسون، مدربه السابق لمنتخب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرسنال يتأخر بفارق نقطتين عن الصدارة بعد تعادله مع برايتون آند هوف ألبيون (د.ب.أ)

البريميرليغ: آرسنال المستنزف يواجه توتنهام للبقاء في دائرة المنافسين

يخوض آرسنال مجموعة من المباريات الصعبة التي يبدأها بزيارة توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم رغم الغياب المحتمل لعدد من اللاعبين المؤثرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (أ.ف.ب)

أرتيتا يوافق على تمديد عقده مع آرسنال حتى 2027

ذكر تقرير إعلامي أن المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم ميكيل أرتيتا، وافق على عقد جديد يُبقيه مع الفريق لمدة ثلاثة أعوام وحتى 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاريث ساوثغيت (رويترز)

ساوثغيت مدرب إنجلترا السابق لا يتعجل العودة

قال مدرب منتخب إنجلترا السابق غاريث ساوثغيت الأربعاء إنه لن يتعجل العثور على وظيفة جديدة لكنه سيظل منفتحاً على الخيارات المتاحة وهو يقيّم الفرص التي سيحصل عليها

«الشرق الأوسط» (لندن)

نزال «موسم الرياض» يشعل «ذا سفير لاس فيغاس»

«ليلة موسم الرياض» على شاشة العرض لدى تقديم مقاتلي النزال الكبير لوسائل الإعلام (الشرق الأوسط)
«ليلة موسم الرياض» على شاشة العرض لدى تقديم مقاتلي النزال الكبير لوسائل الإعلام (الشرق الأوسط)
TT

نزال «موسم الرياض» يشعل «ذا سفير لاس فيغاس»

«ليلة موسم الرياض» على شاشة العرض لدى تقديم مقاتلي النزال الكبير لوسائل الإعلام (الشرق الأوسط)
«ليلة موسم الرياض» على شاشة العرض لدى تقديم مقاتلي النزال الكبير لوسائل الإعلام (الشرق الأوسط)

تحت رعاية «موسم الرياض» وللمرة الأولى في الولايات المتحدة، تستضيف لاس فيغاس الأميركية، السبت، نزال «موسم الرياض» في المبنى الأيقوني «ذا سفير»، الذي يعدّ أكبر مبنى كروي الشكل في العالم.

وسيشهد هذا الحدث لأول مرة استضافة «ذا سفير» لبطولة رياضية ضمن فعاليات «يو إف سي»، بعد النجاح الباهر الذي حقّقه الموسم بتنظيم «بطاقة موسم الرياض» في لوس أنجليس، حيث يتميز هذا الحدث بمنح «يو إف سي» لقب شريك العنوان المرموق، لأول مرة لأحد الرعاة، من خلال إعادة تسمية «UFC 306» إلى «ليلة موسم الرياض».

ويتضمن الحدث المرتقب مجموعة نزالات مثيرة، حيث يتنافس على لقب وزن البانتام كل من الأميركي شون أومالي، ضد الجورجي ميراب دافاليشفيلي، كما سيشهد الأوكتاغون نزالاً على لقب وزن الذبابة للسيدات بين المكسيكية أليكسا جراسّو، والقيرغيزية فالنتينا شيفتشينكو. إلى جانب ذلك، ستشهد الفعالية نزال وزن الريشة بين الأميركي براين أورتيغا، والبرازيلي دييغو لوبيز.

وفي نزال وزن البانتام، يلتقي المكسيكي راؤول روساس جونيور، مع الصيني أورقي لونغ، كما ستتنافس في نزال السيدات المكسيكية إيرين ألداما، مع البرازيلية نورما دومونت.

وتستمر الإثارة مع نزال الوزن الخفيف بين المكسيكي مانويل توريس، والتشيلي إغناسيو باهاموند، كما سيواجه المكسيكي إدغار شايرز الأميركي جوشا فان في نزال وزن الذبابة، إضافة إلى نزال وزن الذبابة بين المكسيكي رونالدو رودريغيز، والجامايكي أودي أوسبورن.

وسيشهد الحدث نزال وزن القشة للسيدات بين المكسيكية يازمن خاوريغي، والبرازيلية كيتلين سوزا، وينتهي بنزال الوزن الخفيف بين المكسيكي دانيال زيلهوبر، والأرجنتيني إستيبان ريبوفيكس.

وكان «موسم الرياض» قد استضاف «ليلة القتال» في 22 يونيو (حزيران) 2024 حين حطم الأسترالي روبرت ويتكر منافسه الروسي إكرام أليسكروف في فئة الوزن المتوسط بضربة قاضية في النزال الرئيسي الذي أقيم في «المملكة أرينا».