تشييع جنازة مدرب إنجلترا السابق إريكسون في السويد

جانب من مراسم تشييع جنازة المدرب الراحل زفن غوران إريكسون في مدينة تورسبي بالسويد (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تشييع جنازة المدرب الراحل زفن غوران إريكسون في مدينة تورسبي بالسويد (أ.ف.ب)
TT

تشييع جنازة مدرب إنجلترا السابق إريكسون في السويد

جانب من مراسم تشييع جنازة المدرب الراحل زفن غوران إريكسون في مدينة تورسبي بالسويد (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تشييع جنازة المدرب الراحل زفن غوران إريكسون في مدينة تورسبي بالسويد (أ.ف.ب)

شيّعت مراسم جنازة زفن غوران إريكسون، أول مدرب أجنبي يقود منتخب إنجلترا لكرة القدم، الجمعة، في البلدة السويدية الصغيرة التي نشأ فيها، قبل بدء مسيرته المهنية التي امتدت لعقود، درّب خلالها العديد من الفرق، وفاز فيها بكثير من الألقاب.

ووفق وكالة «رويترز»، كان إريكسون صاحب شخصية جذابة وهادئة، لكن صارمة في الوقت نفسه. وقاد أندية سويدية وبرتغالية وإيطالية للفوز بألقاب كبرى في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، قبل أن يتوّلى تدريب إنجلترا في 2001، وأشرف على تدريب نجوم، مثل ديفيد بيكهام الذي كان على علاقة وطيدة به.

وكان قد أعلن إريكسون في يناير (كانون الثاني) الماضي «أنه يعاني من سرطان البنكرياس في مراحله الأخيرة».

ليقضي معظم الأشهر التي أعقبت ذلك في التواصل مرة أخرى مع العديد من الأماكن والأشخاص الذين شكّلوا محور حياته المهنية قبل وفاته الشهر الماضي.

وأقيمت الجنازة في تورسبي، وهي بلدة ريفية يقل عدد سكانها عن 5 آلاف نسمة، وتقع بالقرب من الحدود مع النرويج، وحضرها مئات الأشخاص في الكنيسة، بمن في ذلك بيكهام.

وتابع آخرون مراسم الجنازة عبر شاشة كبيرة وضعت في الخارج، كما حظيت الجنازة بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام السويدية.

وانهالت عبارات الثناء والتعازي من رؤساء وزراء وأندية ولاعبين سابقين بعد الإعلان عن نبأ وفاته، في حين لعبت المنتخبات الوطنية، بما في ذلك إنجلترا والسويد، بشرائط حداد سوداء على أكمام القمصان خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.


مقالات ذات صلة

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كان فريق غوارديولا متقدماً 3-0 بعد مرور 53 دقيقة قبل أن يسجل فينورد ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة ليحقق التعادل ويواصل السيتي سلسلة المباريات الخالية من الانتصارات إلى ست مباريات في جميع المسابقات.

بهذه النتيجة، وفقاً لشبكة أوبتا، أصبح السيتي أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتقدم في مباراة بفارق ثلاثة أهداف حتى الدقيقة 75 ويفشل في الفوز.

«كانت المباراة جيدة، 3-0 ونلعب بشكل جيد. لكن بعد ذلك استقبلنا الأهداف الثلاثة لأننا لم نكن مستقرين»، قال غوارديولا لموقع أمازون برايم. «لقد منحناهم الهدف الأول وكان الأمر صعباً.

لقد خسرنا الكثير من المباريات في الآونة الأخيرة ونحن هشّون، ونحتاج إلى الفوز والمباراة كانت جيدة للثقة، كنا نلعب بمستوى جيد».

أعطى إرلينغ هالاند التقدم للسيتي من ركلة جزاء في الشوط الأول، وتبع ذلك في وقت مبكر من الشوط الثاني بتسديدة من إلكاي غوندوغان المنحرفة ثم هدف هالاند الثاني ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.

استفاد أنيس حاج موسى من تمريرة خلفية غير متقنة من جوسكو جفارديول ليحرز هدفاً للضيوف في الدقيقة 75، ثم أهدر إيدرسون فرصة تقليص الفارق قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

بعد ذلك اندفع إيدرسون من مرماه لكنه تعرض للضرب من إيغور بايكساو ليسجل ديفيد هانكو هدف التعادل في الدقيقة 89.

وأضاف غوارديولا: «لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالهشاشة. الهدف الأول لا يمكن أن يدخل مرمانا، والهدف الثاني كذلك، وبعد ذلك نحن بحاجة ماسة إلى الفوز لنقدم أداءً جيداً. نحن نقدم أداءً جيداً ولكننا لا نفوز بالمباريات.

هناك الكثير من الأشياء الجيدة ولكن بعد 3-3، (لا يوجد) الكثير مما يمكن قوله. في هذا المستوى لا يمكننا إهدار (الأهداف)».

النتيجة وضعت سيتي في المركز الـ15 في مرحلة دوري الأبطال بثماني نقاط من خمس مباريات، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة تلقائياً للأدوار الإقصائية.

وأضاف غوارديولا: «في الوقت الحالي لست مستعداً للتفكير في ذلك (احتمال الحاجة إلى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة لإنهاء الموسم في المراكز الثمانية الأولى). علينا أن نتعافى ونستعد للمباراة المقبلة. إذا لم نكن قادرين على الفوز بالمباريات كما فعلنا اليوم فمن الصعب القيام بذلك».

يعود السيتي إلى اللعب ضد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد يوم الأحد.