مدرب ليفربول: نتطلع لاستمرار انطلاقتنا المثالية

أرني سلوت مدرب الفريق في المؤتمر الصحافي (نادي ليفربول)
أرني سلوت مدرب الفريق في المؤتمر الصحافي (نادي ليفربول)
TT

مدرب ليفربول: نتطلع لاستمرار انطلاقتنا المثالية

أرني سلوت مدرب الفريق في المؤتمر الصحافي (نادي ليفربول)
أرني سلوت مدرب الفريق في المؤتمر الصحافي (نادي ليفربول)

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، أن فريقه يتطلع لمواصلة انطلاقته المثالية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يستضيف نوتنغهام فورست (السبت)، على ملعب «آنفيلد»، معقل الفريق الأحمر.

وافتتح ليفربول مسيرته مع سلوت، الذي تولى قيادة الفريق هذا الصيف خلفاً للألماني يورغن كلوب، على أفضل وجه، عقب فوزه في مبارياته الثلاث الأولى بالمسابقة العريقة هذا الموسم.

واستهل ليفربول مشواره في الموسم الحالي بالفوز 2 - صفر على مستضيفه إيبسويتش تاون، وضيفه برنتفورد، قبل أن يحقق انتصاراً ثميناً ومستحقاً 3 - صفر على مستضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، لتتوقف بعدها المسابقة لمدة أسبوعين؛ بسبب مباريات الأجندة الدولية.

وصرّح سلوت، في مؤتمر صحافي عقده اليوم (الجمعة)، «نتطلع للاحتفاظ بالزخم الذي حققناه في بداية المسابقة. هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه دائماً بعد فترة التوقف الدولي».

واستدرك سلوت: «ولكن إذا رأيت اللاعبين وهم يوجدون مع منتخباتهم الوطنية، فإن اللحظة لا تزال موجودة. لم يخسر نوتنغهام فورست هذا الموسم بعد، وأعتقد بأنه فاز بمباراتيه الأخيرتين في الموسم الماضي أيضاً».

وتحدّث المدرب الهولندي عن حظوظ الإيطالي فيديريكو كييزا بشأن المشارَكة أمام نوتنغهام، حيث قال: «لقد تدرّب مع الفريق 3 أو 4 مرات، لذا دعونا نرى كيف سيتصرف اليوم مع القرار الذي أتخذه. لدينا أكثر من 20 لاعباً». وفيما يتعلق بإصابة هارفي إليوت بكسر في القدم، قال سلوت في تصريحاته، التي نقلها الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإنجليزي: «بالطبع، إصابة هارفي ليست مجرد خيبة أمل كبيرة له فحسب، بل لنا أيضاً. لم يلعب كثيراً في المباريات الثلاث الأولى، لكنه أظهر نفسه بشكل جيد حقاً في فترة ما قبل الموسم. كان سيحصل على كثير من وقت اللعب في المباريات المقبلة، لكن هذا يذهب إلى شخص آخر. إنها ضربة لنا وله. نلعب 7 مباريات في 22 يوماً أو شيء من هذا القبيل».

وتطرّق مدرب ليفربول للحديث عن أداء رايان غرافينبيرخ، لاعب الفريق، حيث قال: «لقد كان لاعب وسط طوال حياته، وربما يلعب في العمق أكثر قليلاً مما كان عليه من قبل، لكن لا يوجد فرق كبير. إنه يستفيد من طريقة لعب الفريق». وأوضح سلوت: «لقد عاد لائقاً حقاً واستغل فرصته. نحن نتحدث عن فوائد في هيكل الفريق». ويوجد ليفربول، الساعي لاستعادة اللقب الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة، في المركز الثاني بترتيب الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي (المتصدر)، المتساوي معه في الرصيد نفسه.


مقالات ذات صلة

مايكل أوين: لست مرغوباً في ليفربول… أمر يؤلمني للغاية

رياضة عالمية مايكل أوين نجم كرة القدم الإنجليزية المعتزل (رويترز)

مايكل أوين: لست مرغوباً في ليفربول… أمر يؤلمني للغاية

يقول أوين إن قلبه لا يزال «ينفجر بالفخر» كلما اقترب من «أنفيلد»، ولكنه يدرك أيضاً أن المشجعين ينظرون إليه بشكل مختلف عن الطريقة التي يراهم بها.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يوجه لاعبه محمد صلاح في مواجهة ساوثامبتون (د.ب.أ)

سلوت: تصريحات صلاح بشأن تجديد عقده لا تشتت تركيز الفريق

لم يكشف أرني سلوت مدرب ليفربول عن تفاصيل بشأن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».