«لاليغا»: برشلونة يُعوّل على بدايته المتألقة للثأر من جيرونا

جماعية لفريق برشلونة (الشرق الأوسط)
جماعية لفريق برشلونة (الشرق الأوسط)
TT

«لاليغا»: برشلونة يُعوّل على بدايته المتألقة للثأر من جيرونا

جماعية لفريق برشلونة (الشرق الأوسط)
جماعية لفريق برشلونة (الشرق الأوسط)

بدأ برشلونة المتألق، بقيادة المدرب هانز فليك، الموسم الحالي بتسجيل 4 انتصارات متتالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ما أثار حماس المشجعين. وسيسافر الفريق لمدة ساعة يوم الأحد المقبل إلى ملعب جاره جيرونا لخوض لقاء قمة كتالوني سعياً للثأر من هزيمتي الموسم الماضي.

وحلّ جيرونا ثالثاً الموسم الماضي، وهو أفضل مركز يسجله في تاريخه، وتأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، لكنه بدأ الموسم الحالي بالتعادل مع ريال بيتيس في المباراة الافتتاحية، قبل الخسارة صفر-3، أمام أتليتيكو مدريد.

ومع ذلك، استعاد جيرونا عافيته بتحقيق فوزين مقنعين على أوساسونا وإشبيلية، وبدأ يُشبه كثيراً نسخة الفريق الهجومية الممتعة التي أشعلت الإثارة والندية في الدوري الإسباني الموسم الماضي.

تنافس جيرونا مع ريال مدريد في السباق على اللقب الموسم الماضي، بدعم من ثروة مالكيه في أبوظبي، وبعد 4 سنوات فقط من صعوده إلى دوري الأضواء.

وحقق أيضاً الفوز على برشلونة مرتين، وساهم في خروج منافسه الكتالوني خالي الوفاض من الموسم الماضي، الذي انتهى بالإقالة المثيرة للجدل للمدرب تشابي هرنانديز، الذي كان أحد اللاعبين العظماء في صفوف برشلونة، لكنه رحل عن تدريب الفريق في ظروف سيئة، وفي ظل معاناة النادي من حالة فوضى.

في إطار سعيه للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف الصارمة في الدوري الإسباني، اضطر برشلونة للسماح للاعبين مثل إيلكاي غندوغان وكليمو لينغليه وفيتور روكي بالرحيل، ولم يتمكن من إعادة التعاقد مع الثنائي البرتغالي جواو فيلكس وجواو كانسيلو.

وأبرم صفقة رئيسية واحدة فقط في سوق الانتقالات، وهي لاعب الوسط المهاجم الإسباني داني أولمو من رازن بال شبورت لايبزيغ.

ومع كل الحديث المثار حول ريال مدريد، الذي ضم قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي إلى فريق زاخر بالنجوم بالفعل، وفاز بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

لم يكن مشجعو برشلونة متفائلين بعد إعلان النادي التعاقد مع مدرب بايرن ميونيخ وألمانيا السابق فليك، لمساعدة الفريق على استعادة تألقه محلياً وعلى مستوى أوروبا.

ورغم ذلك، بدأ برشلونة الموسم بتشكيلة هجومية مبهرة، بقيادة المهاجم المفعم بالنشاط روبرت ليفاندوفسكي، وهو هداف الدوري الإسباني برصيد 4 أهداف، واللاعب الشاب الأمين جمال وأولمو اللذين تألقا بعد المساهمة في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024.

وبات المهاجم البرازيلي رافينيا أخيراً يصنع الفارق الذي كان برشلونة يأمل في تحقيقه عندما دفع 60 مليون يورو (66.16 مليون دولار) للتعاقد معه من ليدز يونايتد الإنجليزي قبل عامين.

ورغم خسارة لاعب الوسط فيرمين لوبيز بسبب إصابة في ساقه أثناء التدريب مع منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً الأسبوع الماضي، ما يبعده عن الملاعب لمدة 3 أسابيع تقريباً، فإن فليك استعاد جميع لاعبيه الآخرين سالمين بعد أداء الواجب الدولي.

على النقيض، فإن قلب دفاع ريال مدريد إيدر ميليتاو (26 عاماً) الذي غاب معظم فترات الموسم الماضي بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي هو أحدث ضحايا الإصابات في صفوف العملاق الإسباني، وسيترك معسكر البرازيل التدريبي قبل مباراتي التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام الإكوادور وباراغواي بسبب إصابة في الساق.

وأصيب لاعبا الوسط أوريلين تشواميني وداني سيبايوس، إضافة إلى الظهير الأيسر فيرلان مندي خلال الفوز 2-صفر على ريال بيتيس قبل أسبوعين، وانضموا إلى الإنجليزي جود بلينغهام، والفرنسي إدواردو كامافينغا والنمساوي ديفيد ألابا في قائمة المصابين.

وتضع هذه الإصابات المدرب كارلو أنشيلوتي أمام معضلة في الاختيار قبل مباراة بعد غد السبت أمام ريال سوسيداد.

ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 12 نقطة بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد وأتليتيكو وفياريال و5 نقاط عن جيرونا صاحب المركز الخامس.


مقالات ذات صلة

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي وبيلينغهام وأحزان هزيمة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

برشلونة لاستعادة نغمة الفوز... والريال لنسيان أحزانه الأوروبية

يعلم مدرب برشلونة أن فريقه لا يمكنه إهدار المزيد من النقاط حتى لا يمنح الريال مزيداً من الأمل في اعتلاء القمة.

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: على دي يونغ «القتال» من أجل المشاركة أساسياً

قال هانز فليك مدرب برشلونة الجمعة إن الهولندي فرينكي دي يونغ مطالب بالقتال من أجل المشاركة أساسيا مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية أنهى مبابي المباراة بتسديدة واحدة فقط على المرمى (رويترز)

مبابي الحزين... الصبر هو الدواء الذي سيعيده للواجهة

فاز ليفربول الإنجليزي على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء، تاركاً للوس بلانكوس، وكيليان مبابي على وجه الخصوص، كثيراً من الحسرة والأسى.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية حقق اللاعب الإنجليزي بداية مذهلة في إسبانيا العام الماضي (رويترز)

بلينغهام: جاهز للعب في أي مركز يساعد الريال على الفوز

أبدى جود بلينغهام، لاعب ريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، استعداده للتكيف مع أي مركز لمساعدة الفريق على الفوز.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)
إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)
TT

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)
إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)

أعلن لاعب التنس البولندي هوبرت هوركاتش الجمعة ضم كل من إيفان ليندل المتوج بثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ونيكولاس ماسو البطل الأولمبي السابق إلى طاقمه التدريبي للإعداد لعام 2025.

جاء إعلان هوركاتش المصنف 16 عالميا، الذي بلغ دور الثمانية في بطولة أستراليا المفتوحة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيحل ليندل، الذي درب آندي موراي خلال عدة انتصارات في البطولات الأربع الكبرى، محل كريج بوينتون الذي ترك تدريب هوركاتش في أغسطس (آب) بعد خمس سنوات من العمل معا.

وكان ماسو، الذي فاز بذهبيتي الفردي وزوجي الرجال في أولمبياد 2004، قد درب دومينيك تيم عندما فاز ببطولة أميركا المفتوحة في 2020.

وقال هوركاتش (27 عاما) في بيان لموقع اتحاد لاعبي التنس المحترفين: «وجود نيكولاس ماسو وإيفان ليندل من فريقي شرف لي. إن خبرتهما وتفانيهما يلهمانني للعمل بجدية أكبر من أي وقت مضى، وأنا مستعد للقيام بالعمل الشاق».

وحقق هوركاتش، الذي بلغ قبل نهائي ويمبلدون من قبل، أعلى تصنيف في مسيرته عندما احتل المركز السادس عالميا في أغسطس (آب) الماضي لكنه عانى لاستعادة مستواه بعد تعرضه لإصابة خلال ويمبلدون خضع على أثرها لجراحة في الغضروف المفصلي في يوليو (تموز).

وأضاف هوركاتش: «كان هذا عاما حافلا بالنجاحات والإخفاقات، تعلمت الكثير ونضجت كثيرا، ويمكنني أخيرا القول إني بصحة جيدة تماما ومستعد لمواجهة التحديات المقبلة».