6 فرق في الدوري الإنجليزي أهدرت فرصة تدعيم صفوفها بمراكز مهمة

رغم أن الموسم ما زال في بدايته فإن هناك نقاط ضعف واضحة في إيفرتون وتوتنهام ومانشستر يونايتد

على جواو فيليكس إثبات جدارته في تجربته الثانية مع تشيلسي وتعويض مركز المهاجم الصريح
 (غيتي)
على جواو فيليكس إثبات جدارته في تجربته الثانية مع تشيلسي وتعويض مركز المهاجم الصريح (غيتي)
TT

6 فرق في الدوري الإنجليزي أهدرت فرصة تدعيم صفوفها بمراكز مهمة

على جواو فيليكس إثبات جدارته في تجربته الثانية مع تشيلسي وتعويض مركز المهاجم الصريح
 (غيتي)
على جواو فيليكس إثبات جدارته في تجربته الثانية مع تشيلسي وتعويض مركز المهاجم الصريح (غيتي)

لا نزال في بداية الموسم، لكن شعر كثير من المشجعين بخيبة أمل؛ لأن أنديتهم فشلت في إبرام صفقات لتدعيم المراكز التي تعاني من ضعف واضح. فهل كان هناك تقصير من جانب بعض الأندية في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة؟ وما فرق الدوري الإنجليزي الممتاز التي فشلت في تدعيم مراكز كان من المفترض أن تدعمها وقد تندم في النهاية على قرارها؟ نستعرض فيما يلي ستة فرق قد تعاني بسبب فشلها في تدعيم بعض المراكز.

تشيلسي (مهاجم)أبرم تشيلسي عدداً كبيراً من الصفقات، وارتبط اسمه بعدد هائل من اللاعبين الآخرين، لكن فشله في التعاقد مع أي من المهاجميْن الكبيريْن فيكتور أوسيمين وإيفان توني اللذين حاول معهما في وقت متأخر من فترة الانتقالات، أثبت أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تدعيم خط هجومه. وقد اعترف بذلك المدير الفني لتشيلسي إنزو ماريسكا، حيث قال قبل أسبوع من إغلاق فترة الانتقالات: «إذا أتيحت لنا الفرصة للتعاقد مع مهاجم صريح يمكنه مساعدتنا وإحداث الفارق، فسوف نحاول القيام بذلك».

يونايتد أعار سانشو لتشيلسي رغم إنه في حاجة لجناح فعال (موقع تشيلسي)cut out

في نهاية المطاف، لم ينجح النادي في التعاقد مع أي مهاجم، ودخل تشيلسي عصر ماريسكا الجديد بنيكولاس جاكسون بوصفه الخيار الأول في خط الهجوم. نجح جاكسون في إحراز هدفين وصناعة هدف آخر في أول ثلاث مباريات للبلوز هذا الموسم، وهي حصيلة جيدة بالفعل. ويجب الإشارة هنا إلى أن مانشستر سيتي هو الفريق الوحيد الذي سجل أهدافاً أكثر من تشيلسي حتى الآن هذا الموسم (تسعة أهداف لمانشستر سيتي مقابل سبعة لتشيلسي).

لكن باستثناء الفوز العريض على وولفرهامبتون بستة أهداف مقابل هدفين، سجّل تشيلسي هدفاً واحداً من 3.38 هدف متوقع في مباراتيه أمام مانشستر سيتي وكريستال بالاس. بعبارة أخرى، لا يزال الفريق يعاني من إهدار الفرص السهلة أمام المرمى.

يبدو أن ماريسكا لا يفضل الاعتماد على كريستوفر نكونكو في المقدمة. وعلى الرغم من أن مارك غويو يحظى بتقدير كبير، فإنه لا يزال يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، ولا يمكن الاعتماد عليه بعد لقيادة الخط الأمامي لتشيلسي، ولا يزال يتعين على جواو فيليكس القيام بكثير من العمل لإقناع أي شخص في إنجلترا بأنه قادر على قيادة الخط الأمامي. يمكن القول إن مشاركة تشيلسي في دوري المؤتمر الأوروبي تعد ميزة إضافية، حيث سيخوض الفريق ست مباريات أخرى على الأقل هذا الموسم، وهو الأمر الذي سيساعد ماريسكا على تجربة بعض الأشياء الجديدة، ومنح مهاجميه الاحتياطيين فرصة المشاركة في المباريات لاكتساب بعض الثقة. لكن الوقت وحده هو الذي سيخبرنا بما إذا كان المدير الفني الإيطالي سيندم على عدم التعاقد مع مهاجم صريح!مانشستر يونايتد (جناح)شرح المدير الرياضي لمانشستر يونايتد، دان آشورث، قرار النادي بالتخلص من جادون سانشو دون التعاقد مع بديل له، قائلاً: «شعرنا أن لدينا عدداً كافياً من اللاعبين في هذا المركز بالتحديد، بالشكل الذي يجعلنا قادرين على تعويضه. لدينا أربعة لاعبين جيدين حقاً على الأطراف، وكان جادون هو اللاعب الخامس في هذا المركز، وهو ما ساعدنا على اتخاذ هذا القرار».في الحقيقة، يبدو هذا القرار منطقياً في ظل وجود كل من أماد ديالو وماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو وأنتوني، وهو ما يعني امتلاك مانشستر يونايتد لأربعة لاعبين جيدين في مركز الجناح، ولن يواجه الفريق مشكلة في هذا المركز، إلا إذا عصفت الإصابات بهؤلاء اللاعبين.

لكن هناك أسئلة منطقية يجب طرحها حول جودة هذه الخيارات، هل هذه الأسماء جيدة بما يكفي لقيادة مانشستر يونايتد للمنافسة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، والمنافسة على البطولات والألقاب الكبرى؟ يمتلك أماد قدرات وإمكانيات كبيرة ولا يزال صغيراً في السن، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد في الدوري سوى سبع مرات فقط، ولم يلعب سوى 727 دقيقة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نعلم جميعاً الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها ماركوس راشفورد، وقد رأينا بالفعل لمحات من مستودع موهبته هذا الموسم، على الرغم من أنه لم يسجل أي هدف حتى الآن. وعلاوة على ذلك، يمتلك الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو إمكانات كبيرة هو الآخر، لكنه لا يزال في العشرين من عمره، ولا يستطيع تقديم مستويات ثابتة لفترات طويلة. وأصبح البرازيلي أنتوني الآن الخيار الرابع في هذا المركز، وقد ينتهي به الأمر ليكون صفقة من أغلى الصفقات الفاشلة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز! وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أنه لم يسهم إلا في ثمانية أهداف فقط في أكثر من 52 ساعة من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى أنه أحرز ثلاثة من أهدافه القليلة في أول ثلاث مباريات له مع الفريق. ولم يسجل الجناح البرازيلي سوى هدفين فقط في آخر 58 مباراة له.

نيوكاسل (قلب دفاع)كان نيوكاسل على وشك التعاقد مع مارك غويهي مقابل 70 مليون جنيه إسترليني قبل أن تنهار الصفقة في اللحظات الأخيرة، لكن يوجد بالتأكيد حل وسط بين إبرام صفقة قياسية في تاريخ النادي، ودخول الموسم بقلب دفاع واحد فقط لائق للمشاركة في المباريات! ومن المفارقات أنه حتى هذا المدافع اللائق (فابيان شير) قد حصل على بطاقة حمراء في الجولة الأولى من الموسم، وتعرّض للإيقاف لمدة ثلاث مباريات.

بورخا صفقة إيفرتون التي عطلتها الإصابة ووضح حاجة الفريق لمهاجم (غيتي)

لن يشارك نيوكاسل في أي بطولة أوروبية هذا الموسم، لكنه لا يزال يعاني بشكل واضح في خط الدفاع. إن إيقاف فابيان شير بعد حصوله على البطاقة الحمراء أمام ساوثهامبتون يعني أن إميل كرافث (ظهير أيمن) ودان بيرن (الذي لم يلعب في مركز قلب الدفاع إلا نادراً منذ انضمامه إلى نيوكاسل) هما من سيلعبان في خط الدفاع في المباراتين التاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز ومباراة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نوتنغهام فورست. ومن المتوقع أن يستمر غياب اللاعبين المصابين سفين بوتمان وجمال لاسيليس عن الملاعب لفترة طويلة.

سيتي باع ألفاريز لاتلتيكو مدريد دون أن يعوضه (ا ب ا)cut out

لقد نجح نيوكاسل في التغلب على أزمة النقص العددي في خط الدفاع بشكل مثير للإعجاب، حيث لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن، ووصل إلى الدور التالي من الكأس، لكن الفريق سيظل يعاني من أزمة أخرى في خط الدفاع حتى شهر يناير (كانون الثاني) على الأقل، وهو الأمر الذي قد يكلف الفريق كثيراً.توتنهام (قلب دفاع)أمضى توتنهام جزءاً كبيراً من الموسم الماضي وهو يعتمد على الظهيرين البديلين إيمرسون رويال وبن ديفيز في قلب الدفاع، بعدما تعرّض ميكي فان دي فين لإصابة خطيرة في أوتار الركبة في الخريف، وغياب كريستيان روميرو عن الملاعب لفترات طويلة بسبب الإيقاف.

دعّم توتنهام خط دفاعه في يناير الماضي عندما ضم رادو دراغوسين من الدوري الإيطالي، لكن سيشارك في بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم، وهو لا يمتلك سوى ثلاثة لاعبين فقط في مركز قلب الدفاع، وهو ما قد يكلف الفريق الكثير. وبعد مرور جولتين فقط من الموسم الجديد، أصيب فان دي فين بالفعل.

كان توتنهام أقل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز خوضاً للمباريات الموسم الماضي (41 مباراة)، وخرج من الكأسين المحليتين في وقت مبكر، ولم يشارك في أي بطولة أوروبية، ولا يزال يعاني من أزمة إصابات مروعة؛ لأنه كان يفتقر بشدة إلى وجود بدلاء قادرين على تعويض اللاعبين الأساسيين في حال غيابهم عن الملاعب لأي سبب من الأسباب.

ومع احتمال أن يخوض الفريق ما يصل إلى 77 مباراة هذا الموسم (من الواضح أن الفريق لن يلعب كل هذا العدد، لكن من المؤكد أنه سيلعب سبع مباريات أكثر من الموسم الماضي على أقل تقدير)، فمن المؤكد أن الفريق كان بحاجة إلى مزيد من الخيارات في خط الدفاع.

وأشار المدير الفني لتوتنهام، أنغي بوستيكوغلو، إلى إمكانية الاعتماد على لاعب خط الوسط الجديد أرشي غراي في مركز قلب الدفاع إذا لزم الأمر. لكن غراي لا يزال في الثامنة عشرة من عمره، وبالتالي قد تكون هناك مغامرة شديدة في الاعتماد عليه في مركز غير مركزه الأصلي!

إيفرتون (مهاجم)كان إيفرتون أقل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي من حيث عدد الأهداف الفعلية بالنسبة لعدد الأهداف المتوقعة (- 14)، حيث سجل 40 هدفاً فقط من 54.9 هدف متوقع. وكان ثاني أسوأ فريق في هذه الإحصائية هو شيفيلد يونايتد الذي هبط لدوري الدرجة الأولى (- 4.1). بعبارة أخرى، كان إيفرتون هو الأسوأ على الإطلاق بين جميع الأندية التي لم تهبط من الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2023 - 2024.

وتم توجيه اللوم الأكبر إلى قلب هجوم إيفرتون، دومينيك كالفيرت لوين، الذي سجل سبعة أهداف فقط من 12.9 هدف متوقع (- 5.9). وكان مهاجم إيفرتون الاحتياطي، بيتو، هو سادس أسوأ اللاعبين إنهاء للفرص أمام المرمى، بثلاثة أهداف من 6.8 هدف متوقع (- 3.8).

ومن خلال ذلك يمكن استخلاص أن إيفرتون كان بإمكانه إنهاء الموسم في مركز أفضل من المركز الثاني عشر، وهو المركز الذي كان الفريق سيحتله، لو لم يتعرض لخصم للنقاط بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لو كان لديه مهاجم قناص قادر إلى استغلال الفرص التي تتاح له أمام المرمى. أما النظرة الأكثر تشاؤماً (أو ربما الواقعية) لهذه الأرقام فتتمثل في أن إيفرتون لا يضم لاعبين جيدين في الخط الأمامي!

لقد تعاقد إيفرتون بالفعل مع أرماندو بروخا على سبيل الإعارة من تشيلسي، لكن يجب الإشارة هنا إلى أن تجربة بروخا في إيبسويتش تاون كانت قد فشلت بسبب تعرض اللاعب للإصابة، لكن المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، يؤكد أن اللاعب سيكون مفيداً لفريقه. من غير المتوقع أن يعود اللاعب للمشاركة في المباريات قبل سبعة أسابيع أخرى، وربما لن ينجح في الوصول لأفضل مستوياته قبل أواخر نوفمبر (تشرين الثاني). قبل بداية الموسم كانت الإشارات أن مشوار إيفرتون بالجولات العشر الافتتاحية للموسم الجديد ستكون الأسهل له بين جميع أندية الدوري، وهي التي سيغيب عنها بروخا. لكن بداية الفريق جاءت مخالفة لكل التوقعات بخسارته في المباريات الثلاث الأولى مع تسجيل هدفين فقط، ما يعني أنه يعاني مرة أخرى أمام المرمى.

مانشستر سيتي (مهاجم)يتصدر مانشستر سيتي جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بالعلامة الكاملة، وسجل المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند ثلاثيتين (هاتريك) متتاليتين، لكن هل هناك أي بديل لهذا اللاعب حال تعرضه لأي إصابة. لا يستطيع هالاند المشاركة في جميع المباريات في جميع المسابقات، ولا يضم مانشستر سيتي أي بديل مباشر له في خط الهجوم بعد بيع الأرجنتيني جوليان ألفاريز إلى أتلتيكو مدريد هذا الصيف. ويجب الإشارة أيضاً إلى أن المدير الفني جوسيب غوارديولا، يمكنه تغيير طريقة لعب من دون مهاجم صريح تقليدي، وهو قاد مانشستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل بضعة مواسم فقط في ظل الدفع بثمانية لاعبين في مركز المهاجم. لكن مانشستر سيتي أصبح الآن أكثر تعوداً على اللعب في ظل وجود هالاند في الخط الأمامي، ويبدو الفريق أقل استعداداً الآن للعب من دونه بعد رحيل ألفاريز. لقد عاد غوندوغان من برشلونة ويمكنه اللعب كأنه مهاجم وهمي، كما يمكن الاعتماد على برناردو سيلفا وفودين أيضاً في هذا المركز، لكن هل يستطيع مانشستر سيتي الاعتماد على أي من هؤلاء اللاعبين الثلاثة في الخط الأمامي لفترات طويلة في ظل التحسن الملحوظ في أداء ونتائج آرسنال؟ ربما لا!*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.