أستون فيلا زاد من أسعار تذاكر مباريات دوري الأبطال (نادي أستون فيلا)
دافع أستون فيلا عن تكلفة تذاكر دوري أبطال أوروبا بعد نفاد التذاكر العامة لمباراة النادي الافتتاحية على أرضه ضد بايرن ميونيخ يوم الاثنين.
سيستضيف «فيلا بارك» بطولة الأندية الأوروبية الأولى لكرة القدم لأول مرة منذ 42 عاماً في 2 أكتوبر (تشرين الأول) بزيارة بايرن الفائز 6 مرات.
تبدأ أرخص الأسعار لحاملي التذاكر الموسمية للبالغين من 70 جنيهاً إسترلينياً وتصل إلى 82 جنيهاً إسترلينياً، بينما سيتعين على حاملي التذاكر غير الموسمية دفع ما بين 85 و97 جنيهاً إسترلينياً للدخول.
صرح فيلا سابقاً بأن التكاليف المتزايدة ترجع إلى احتياج النادي إلى تجنب انتهاكات قواعد الربحية والاستدامة (PSR)، مع اعتبار زيادة إيرادات يوم المباراة حلاً رئيسياً، وأكد هذا الموقف يوم الاثنين.
وقال كريس هيك رئيس العمليات التجارية في فيلا في بيان: «نحن ندرك ونتفهم عمق العاطفة التي يشعر بها المشجعون وإحباطهم الأخير بشأن أسعار التذاكر. إن تحقيق طموحاتنا الرياضية مع الامتثال لقواعد الاستقرار المالي يتطلب قرارات صعبة. تحظر قواعد اللعب المالي النظيف على المالكين تغطية العجز لتمويل هذا الطموح، لذلك نحتاج إلى توليد أكبر قدر ممكن من الإيرادات من خلال الرعاية والسلع ومبيعات التذاكر لضمان قدرتنا على إبقاء النادي، حيث ينتمي بحق - المنافسة (والفوز) في قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية».
وأضاف: «نريد أن نشكر جماهيرنا على صبرهم ودعمهم المخلص بينما نبذل قصارى جهدنا لتنمية النادي كعمل تجاري، وضمان قيامنا جميعاً بدورنا لدعم لاعبينا على أرض الملعب، سواء على أرضنا أو خارجها».
في الأسبوع الماضي، تعرض النادي لانتقادات من المشجعين لرفضه طلباً من مجلس مستشاري المشجعين، لتحديد سعر التذاكر لحاملي التذاكر الموسمية.
«إن مشجعي فيلا المخلصين الذين انتظروا ما يصل إلى 40 عاماً للاحتفال بهذا الموسم المهم يتعرضون للعقاب والاستغلال»، هذا ما جاء في بيان مجلس المستشارين.
«تخشى الثقة أن ينفر النادي المشجعين بهذه الأسعار، وتحث النادي على إعادة التفكير قبل المباراة الأولى على أرضه ضد بايرن ميونيخ في أكتوبر».
يخوض فيلا أربع مباريات على أرضه في مرحلة الدوري من المسابقة التي تضم 36 فريقاً هذا الموسم، بدءاً من بايرن قبل استضافة بولونيا في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، ويوفنتوس في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وسلتيك في 29 يناير (كانون الثاني).
أكد سعد الكواري المنسق الإعلامي للمنتخب القطري في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن عودة أكرم عفيف لمنتخب قطر في «خليجي 26» واردة إذا سمحت ظروفه.
نواف العقيّل (الكويت)
الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093718-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%88-%D9%8A%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%80%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
سيشهد الدوري الإسباني، السبت، مواجهة حامية الوطيس عنوانها «حسم معركة القمة» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.
ويتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، بينما يحتل قطب العاصمة الإسبانية الريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة مع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.
وحقق أتلتيكو بإشراف مدربه التاريخي الأرجنتيني دييغو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.
ونشط لوس روخيبلانكوس في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريس بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.
ومع كثرة النجوم، اضطُر سيميوني إلى وضع كثير منهم على مقاعد البدلاء معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.
وقطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، فبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين رأى سيميوني أن هذه هي أعظم نقاط قوة الفريق.
ويقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «لا ليغا» والمدافع كليمان لانغليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريس الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليغانيس المتواضع 0 - 1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز إلا بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت 3 منها بهزيمة.
وبدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حاداً كما كان في بداية الموسم. كما تَسَبَّبَ تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.
ويعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4 - 1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً للريال (4 - 0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.
استهل الكاتالونيون الموسم وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك، ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة. وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع الريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.
ويفتقد برشلونة أيضا الجناح المتألق لامين يامال حيث سيغيب ابن الـ17 عاماً عن الملاعب حتى يناير (كانون الثاني) بسبب إصابة في كاحله.
وبدوره، نفض الريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0 - 4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.
وافتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس» على باتشوكا المكسيكي 3 - 0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.
ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوَّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والعائد من إصابة حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.
ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «لا ليغا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينغهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.
ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية، غداً الأحد، وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.
كما يعوّل الريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا العائد من الإصابة، ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.
وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع إرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنطونيو روديغر، بات كامافينغا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدُّم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.