أعلن مستشفى «موا تيتشينغ آند ريفيرال» الكيني، اليوم (الثلاثاء)، وفاة الرفيق العاطفي السابق للعدَّاءة الأوغندية الراحلة ريبيكا تشبتيغي، المتهم بإضرام النيران فيها، في المركز الطبي، متأثراً بالحروق التي تعرّض لها في الاعتداء.
وتعرّضت تشبتيغي (33 عاماً)، التي شاركت في منافسات الماراثون بـ«أولمبياد باريس»، لحروق في أكثر من 75 في المائة من جسدها في الهجوم الذي وقع في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي، وتوفيت بعد 4 أيام في المستشفى نفسه.
وقال دانييل لانغات، المتحدث باسم المستشفى، إن ديكسون نديما مارانغاش، الرفيق العاطفي السابق للعدَّاءة الراحلة توفي الساعة 7:50 من مساء يوم الاثنين في المستشفى نفسه، الذي أودعت فيه الرياضية قبل وفاتها.
وأضاف المتحدث لـ«رويترز»: «توفي متأثراً بإصاباته نتيجة الحروق التي تعرّض لها». وتشبتيغي، التي جاءت في المركز الـ44 في باريس، ثالث رياضية بارزة تُقتل في كينيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وألقت وفاتها الضوء على العنف المنزلي في البلد الواقع شرق أفريقيا، خصوصاً في مجتمع العدّائين.
وتقول الجماعات الحقوقية إن الرياضيات الكينيات عرضة للاستغلال والعنف على يد رجال تجذبهم الجوائز المالية التي يحصلن عليها.
وذكرت بيانات حكومية، من عام 2022، أن نحو 34 في المائة من الفتيات والسيدات في كينيا ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً تعرّضن لعنف جسدي، وتتعرّض السيدات المتزوجات لذلك بشكل كبير.
وأشارت بيانات عام 2022 إلى أن 41 في المائة من النساء المتزوجات تعرّضن للعنف.