كير مهاجِمة تشيلسي بعد إصابتها بالرباط الصليبي: لن أستعجل عودتي للملاعب

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)
TT

كير مهاجِمة تشيلسي بعد إصابتها بالرباط الصليبي: لن أستعجل عودتي للملاعب

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)

قالت سام كير، مهاجِمة تشيلسي؛ بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للسيدات، إنها لن تخاطر بمستقبلها في الرياضة عبر تعجُّل العودة من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، للمرة الثانية.

وتعرضت هدّافة أستراليا عبر التاريخ برصيد 69 هدفاً في 128 مباراة، للإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، خلال التدريب مع تشيلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، وغابت عن أولمبياد باريس.

كما غابت عن أولمبياد لندن 2012 بسبب إصابة مماثلة.

وقالت كير، في مقابلة مع مجموعة أوبتس سبورت الأسترالية، نُشرت اليوم الاثنين: «لن أحدد موعداً لعودتي، أريد فقط التأكد من أنني أتعافى بشكل صحيح، وأنني أشعر بحالة جيدة حقاً قبل عودتي للملعب.

أعني إنها إصابتي الثانية في الرباط الصليبي الأمامي، لذلك أعلم أنها تحتاج لوقت من أجل التعافي، وعليك التأكد من أن الأمور تسير بشكل صحيح، وأنني أبذل قصارى جهدي للتعافي تماماً».

وتابعت: «لكن بالتأكيد لا داعي للتسرع من جانبي، أريد فقط التأكد من قدرتي على اللعب عدة سنوات مقبلة».

ومدَّدت كير، التي ستبلغ 31 عاماً، غداً الثلاثاء، عقدها مع تشيلسي؛ بطل الدوري الممتاز للسيدات، حتى 2026.

ومنذ انضمامها إلى تشيلسي، في موسم 2019-2020، فازت كير بخمسة ألقاب للدوري، وثلاثة لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وساعدت أيضاً الفريق في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات موسم 2020-2021.


مقالات ذات صلة

فوز ثانٍ توالياً لسوريا بقيادة الإسباني لانا

رياضة عربية منتخب سوريا واصل انتصاراته الودية (الاتحاد السوري)

فوز ثانٍ توالياً لسوريا بقيادة الإسباني لانا

حققت سوريا فوزها الثاني توالياً بقيادة مدربها الجديد الإسباني خوسيه لانا عندما تغلبت على مضيفتها الهند 3 - صفر الاثنين.

«الشرق الأوسط» (حيدر آباد)
رياضة عربية منتخب لبنان أحد المنتخبات الآسيوية التي ودعت تصفيات المونديال مبكراً (الاتحاد اللبناني)

فيفا يكشف قائمة المنتخبات التي ودعت تصفيات المونديال

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاثنين، تقريراً عن المنتخبات التي فشلت في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عربية يوسف عطال إلى السد القطري (رويترز)

الجزائري يوسف عطال إلى السد القطري

تعاقد السد بطل دوري نجوم قطر لكرة القدم، الاثنين، مع الظهير الأيمن الجزائري يوسف عطال في صفقة انتقال حر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية سيدات آرسنال سيواجهن سيدات هاكن السويدي في دوري أبطال السيدات (نادي آرسنال)

«دوري أبطال أوروبا للسيدات»: مواجهات ساخنة في الدور الثاني

أجريت قرعة الدور الثاني من منافسات دوري أبطال أوروبا للسيدات لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان يستعد لقيادة ألمانيا أمام هولندا في أمستردام (د.ب.أ)

ناغلسمان يحذر من «المواهب الرائعة جداً» لهولندا

أكد مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان، الاثنين، أن لاعبيه بحاجة إلى الحذر من «المواهب الرائعة جداً» للمنتخب الهولندي.

«الشرق الأوسط» (برلين)

دي ليخت يحظى بثقة كومان لمواجهة ألمانيا

ماتيس دي ليخت يستعد للمشاركة مع هولندا ضد ألمانيا (أ.ف.ب)
ماتيس دي ليخت يستعد للمشاركة مع هولندا ضد ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

دي ليخت يحظى بثقة كومان لمواجهة ألمانيا

ماتيس دي ليخت يستعد للمشاركة مع هولندا ضد ألمانيا (أ.ف.ب)
ماتيس دي ليخت يستعد للمشاركة مع هولندا ضد ألمانيا (أ.ف.ب)

سيحظى المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت بفرصة أخرى للعب في مباراة فريقه أمام ألمانيا بـ«دوري الأمم الأوروبية» لكرة القدم في أمستردام، الثلاثاء، رغم ارتكابه خطأ تسبّب في هدف بمرمى هولندا أمام البوسنة يوم السبت الماضي.

وتمركز دي ليخت بشكل خاطئ في أولى مباريات المجموعة الثالثة في «دوري الأمم الأوروبية» أمام البوسنة في أيندهوفن؛ مما سمح للمهاجم البوسني المخضرم إيدن جيكو (38 عاماً) بالتسجيل، لكن المباراة انتهت بفوز هولندا 5 - 2.

وضع هذا الخطأ قلب دفاع مانشستر يونايتد الجديد في دائرة الضوء في بلاده؛ لكنّ المدرب الهولندي رونالد كومان منحه الثقة، الاثنين؛ إذ حاول وضع حد للتساؤل المستمر حول مكان دي ليخت في الفريق.

وقال كومان، في مؤتمر صحافي قبل مباراة ألمانيا في ملعب «يوهان كرويف»: «ناقشنا الأمر. لم يكن موفقاً في تحركه. كانت لحظة واحدة سيئة بالنسبة إلى المدافع. عليك التعلّم من الأمر، من الواضح أن مثل هذه اللحظات تحتاج إلى ضبط. لكن لا ينبغي علينا المبالغة في التركيز عليها».

وأكد كومان أيضاً أن دي ليخت سيلعب أمام ألمانيا رغم أنه وعد بإجراء تغييرات أخرى في التشكيلة.

وكانت مواجهة البوسنة هي أول مباراة دولية رسمية يخوضها دي ليخت منذ عام. وكان يجلس على مقاعد البدلاء في «بطولة أوروبا» هذا العام في ألمانيا؛ لكنه لم يشارك في اللعب.

وفي ظل مشاركته في 46 مباراة دولية في سن 25 عاماً فقد حقق دي ليخت كثيراً بالفعل حتى إن لم يصبح المدافع من الطراز العالمي الذي بدا قادراً على الوصول إليه عندما تألّق في سن صغيرة.

كان دي ليخت يبلغ من العمر 17 عاماً فقط عندما قدّم بداية كارثية في مباراة حاسمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم انتهت بخسارة هولندا في بلغاريا، وأسهمت بصورة كبيرة في عدم تأهلها إلى «نهائيات روسيا 2018».

وأدت البطاقة الحمراء التي حصل عليها دي ليخت بعد لمسة يد غريبة ضد جمهورية التشيك إلى خروج هولندا من دور الستة عشر في «بطولة أوروبا 2021»، لذا لم يكن من المستغرب تسليط الضوء على خطأ اللاعب يوم السبت بهذه السرعة.

وقال دي ليخت: «لم أشعر أنني قادر على التحرك بشكل صحيح، وسمعت شيئاً ما، وهو ما جعلني أعتقد أن حارس المرمى (بارت فربروخن) قادم؛ لكنني لا أريد إلقاء اللوم عليه على الإطلاق. أبذل قصارى جهدي، لكنني أعلم أنه يمكن تقديم الأفضل».

وعبّر كومان عن أمله في أن يتيح انتقال دي ليخت إلى «أولد ترافورد» فرصاً كثيرة له. وشارك دي ليخت أساسياً في نصف مباريات بايرن ميونيخ فقط في الدوري الألماني الموسم الماضي.

وأضاف دي ليخت، في مقابلة مع شبكة «إن أو إس» الهولندية التلفزيونية: «تحدّثت أيضاً مع كومان بشأن انتقالي إلى يونايتد. أنا سعيد جداً بهذا الأمر. يتعلق الأمر بالبقاء في الصورة لمدة أطول، رغم أن هذا قد يبدو جنونياً. لكنك تلاحظ أن الدوري الإنجليزي الممتاز يحظى بمتابعة الجميع ونظيره الألماني أقل على ما يبدو».