كارسلي مدرب إنجلترا المؤقت: الفوز على آيرلندا منحني الثقة

لي كارسلي (رويترز)
لي كارسلي (رويترز)
TT

كارسلي مدرب إنجلترا المؤقت: الفوز على آيرلندا منحني الثقة

لي كارسلي (رويترز)
لي كارسلي (رويترز)

قال لي كارسلي، مدرب إنجلترا، إنه تساءل، في بعض الأحيان، عما إذا كان غير قادر على تدريب منتخب إنجلترا مؤقتاً، لكن فوز فريقه 2-0 على آيرلندا في دبلن، يوم السبت الماضي، في أول مباراة له بصفته مدرباً، هدّأ هذا الشك الذاتي لديه.

وتولّى كارسلي، الذي خاض 40 مباراة مع آيرلندا، منصب المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا، بينما يبحث الاتحاد عن خليفة دائم للمدرب غاريث ساوثغيت.

ولم يمنح الفوز على آيرلندا منتخب إنجلترا بداية مثالية في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم فحسب، بل ربما عزَّز فرص كارسلي في شَغل المنصب بشكل دائم، وسيكون على رأس القيادة الفنية للفريق، غداً الثلاثاء، ضد فنلندا في استاد ويمبلي.

وقال كارسلي، لوسائل إعلام بريطانية: «دائماً ما تعتقد أنه من السهل أن تكون مدرباً للمنتخب الإنجليزي عندما تجلس في المنزل، لكن في بعض الأحيان كنت أعتقد أنني لستُ متأكداً من قدرتي على القيام بذلك.

لكن الفوز في دبلن عزَّز ثقتي بنفسي وبقية أفراد الجهاز الفني أيضاً، إذ إننا في الواقع بخير، وسيكون كل شيء على ما يرام».

وأضاف كارسلي، الذي شغل منصب مدرب منتخب إنجلترا (تحت 21 عاماً) منذ 2021، وقاده إلى لقب بطولة أوروبا، العام الماضي: «تحدثت عن الأمر في المؤتمر الصحافي الأول. أشعر بأننا في وضع جيد مع اللاعبين».

وبشأن مسيرته نحو كأس العالم 2026، قال كارسلي إن إنجلترا يجب أن تُظهر مزيداً من السيطرة.

وتابع: «الهدف النهائي هو تحقيق ذلك أمام أفضل منتخبات العالم في اللحظات الحاسمة. أمامهم عامان للوصول إلى هذه النقطة. قطعنا شوطاً جيداً في تحقيق ذلك».


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.