«تصفيات كأس العالم»: رحلات جوية للجماهير العراقية لمساندة أسود الرافدين أمام الكويت

السلطات الكويتية سمحت لنحو خمسة آلاف مشجع عراقي بدخول أراضيها (أ.ب)
السلطات الكويتية سمحت لنحو خمسة آلاف مشجع عراقي بدخول أراضيها (أ.ب)
TT

«تصفيات كأس العالم»: رحلات جوية للجماهير العراقية لمساندة أسود الرافدين أمام الكويت

السلطات الكويتية سمحت لنحو خمسة آلاف مشجع عراقي بدخول أراضيها (أ.ب)
السلطات الكويتية سمحت لنحو خمسة آلاف مشجع عراقي بدخول أراضيها (أ.ب)

أعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية، الأحد، تسيير رحلات جوية للجماهير العراقية إلى دولة الكويت؛ لدعم المنتخب الأول لكرة القدم في لقائه بنظيره الكويتي، الثلاثاء، في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم عام 2026، التي ستقام في المكسيك والولايات المتحدة وكندا.

وأوضح بيان للشركة أن «الرحلات ستكون مباشرة إلى دولة الكويت؛ لنقل الجماهير العراقية الداعمة للمنتخب».

ودعت الشركة الراغبين بالسفر للالتزام بالتعليمات المحدَّدة، وأبرزها أن يكون السفر بجواز السفر الإلكتروني، مع تأشيرة الدخول إلى دولة الكويت، وحجز فندقي مسبق خلال فترة الإقامة، وضرورة الالتزام بالشروط؛ لضمان سهولة السفر، وسلاسة الإجراءات.

ووفق مصادر عراقية، فإن السلطات العراقية سمحت للعراقيين الراغبين بالسفر عبر الحدود العراقية الكويتية براً، العبور بسياراتهم الخاصة لدعم منتخبهم.

وكانت السلطات الكويتية قد سمحت لنحو خمسة آلاف مشجع عراقي بدخول الأراضي الكويتية، لدعم منتخب العراق الوطني لكرة القدم في لقائه المرتقب مع نظيره الكويتي.

وكان المنتخب العراقي قد استهل مشواره، في الدور الثالث لتصفيات المونديال، بالفوز على عمان 1-0 في المجموعة الثانية؛ والتي تضم الكويت التي تعادلت مع الأردن 1-1 في الجولة نفسها، في حين تضم المجموعة كذلك منتخبيْ كوريا الجنوبية وفلسطين، وانتهت مباراتهما في الجولة الأولى بالتعادل السلبي.


مقالات ذات صلة

​«تصفيات المونديال»: الكويت والعراق في كلاسيكو خليجي... والأخضر يحل ضيفاً على الصين

رياضة عالمية تذاكر مباراة الكويت والعراق التي تصل إلى 60 ألفاً بيعت بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي (منتخب الكويت)

​«تصفيات المونديال»: الكويت والعراق في كلاسيكو خليجي... والأخضر يحل ضيفاً على الصين

يزور العراق جارته الكويت في مباراة مرتقبة الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 فيما تبحث البحرين عن مفاجأة ثانية

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

سينر يتجاوز تشتيت الانتباه بتتويجه بلقب «فلاشينغ ميدوز»

يستغل يانيك سينر عادة إرساله القوي وتحركاته السريعة وضرباته الأمامية الصاروخية للتغلب على منافسيه، لكن المصنف الأول عالمياً قال إن «الجانب الذهني» كان مهماً

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الحكومة الألمانية وقّعت إعلان نوايا بتنظيم أولمبياد 2040 في ألمانيا (أ.ب)

باريس تشعل رغبة ألمانيا في استضافة البارالمبياد

أشعلت الأجواء الرائعة في دورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت بباريس الرغبة لدى عدد من الرياضيين الألمان والمسؤولين باللجنة البارالمبية الألمانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أليساندرو سيركاتي (رويترز)

سيركاتي مدافع أستراليا يدعو للتحلي بالشجاعة أمام إندونيسيا

دعا المدافع الأسترالي أليساندرو سيركاتي منتخب بلاده للتحلي بالشجاعة الهجومية أمام إندونيسيا، غداً الثلاثاء، للعودة للمسار الصحيح في تصفيات آسيا المؤهلة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني شدد على أهمية استغلال الفرص في مواجهة الصين (رويترز)

مانشيني: لن ننظر إلى «سبعة اليابان» في الصين... يجب أن نستغل الفرص

قال الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، إنه يتعين على «الأخضر» بذل الجهد الأكبر من أجل تحقيق الفوز على نظيره الصيني.

نواف العقيّل (داليان (الصين))

منتخب الديوك في مهمة الفوز أمام بلجيكا لتجنب «الأزمة العميقة»

منتخب فرنسا يحتاج إلى الفوز على ضيفه البلجيكي (د.ب.أ)
منتخب فرنسا يحتاج إلى الفوز على ضيفه البلجيكي (د.ب.أ)
TT

منتخب الديوك في مهمة الفوز أمام بلجيكا لتجنب «الأزمة العميقة»

منتخب فرنسا يحتاج إلى الفوز على ضيفه البلجيكي (د.ب.أ)
منتخب فرنسا يحتاج إلى الفوز على ضيفه البلجيكي (د.ب.أ)

من أجل تحاشي خسارة ثالثة تواليا، يحتاج منتخب فرنسا إلى الفوز على ضيفه البلجيكي الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، لكي يتجنب دخول في أزمة عميقة لم يشهدها منذ سنوات عدة.

وكان المنتخب الفرنسي خسر نصف نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1-2 التي توجت باللقب بالفوز على إنجلترا بالنتيجة ذاتها، قبل أن يسقط الجمعة أمام إيطاليا 1-3 بشكل مفاجئ.

وأقر حارس مرمى منتخب فرنسا مايك مينيان بأن الصفعة التي تلقاها فريقه بالخسارة على أرضه أمام إيطاليا كانت «مؤلمة جدا».

تخلى المنتخب الفرنسي خلال هذه الخسارة عن ركيزتين أساسيتين وهما صلابته الدفاعية وقدرته على الخروج بنتيجة إيجابية حتى عندما لا يلعب بطريقة جيدة. فخلال المباراة ضد إيطاليا تلقت شباكه مجموع ما دخل مرماه في 6 مباريات في كأس أوروبا الأخيرة، ليستهل النسخة الرابعة من بطولة دوري الأمم الفائز بها عام 2021، بأسوأ طريقة ممكنة.

ولا شك في أن الضغوط ستزداد على مدرب المنتخب وقائده السابق ديدييه ديشان في حال تعرض فريقه لخسارة جديدة. وكان المنتخبان التقيا في ثمن نهائي كأس أوروبا الأخيرة وسجل المنتخب الفرنسي هدفا متأخرا جاء عن طريق الخطأ بواسطة مدافع بلجيكا المخضرم يان فيرتونخن قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

ولم يكن المنتخب الفرنسي فعّالا من الناحية التهديفية في النهائيات القارية الأخيرة، وسجل هدفا واحدا من اللعب المفتوح بواسطة راندال كولو مواني في نصف النهائي، أما الأهداف الأخرى فجاءت من هدفين عكسيين ومن ركلة جزاء انبرى لها كيليان مبابي، وهو الأمر الذي عانى منه في مواجهة إيطاليا على الرغم من تسجيله هدفا بعد مرور 13 ثانية بواسطة برادلي باركولا وهو الأسرع في تاريخ منتخب فرنسا.

ولم يخسر المنتخب الفرنسي 3 مباريات بإشراف ديشان الذي تسلم تدريبه صيف عام 2012، منذ سقوطه بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) عام 2013 أمام إسبانيا والأوروغواي بنتيجة واحدة 0-1، وأمام البرازيل 0-3.

وكان ديشان كشف قبل فترة بأنه سيعتمد مبدأ المداورة في دوري الأمم وقال في هذا الصدد: «أعتقد أنها فكرة جيدة، أعد أن المباريات الست التي سنخوضها في دوري الأمم يجب أن تخدمنا في هذه الناحية وتحديدا مشاركة لاعبين جدد وتوزيع أوقات اللعب».

وردا على الانتقادات في ما يتعلق بالأسلوب الممل لفريقه في المباريات الأخيرة، يعزو ديشان ذلك إلى غيابات عدة في منتصف الملعب أبرزها لإدواردو كامافينغا المصاب وأدريان رابيو الذي وجد نفسه من دون ناد حتى الآن بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس، أضيف إلى ذلك إصابة أوريليان تشواميني ووارن زائير-إيمري خلال المعسكر الأخير للفريق.

في المقابل، لم يقدم لاعب الوسط النشيط نغولو كانتي المردود المطلوب منه، كما خاض يوسف فوفانا أسوأ مباراة له منذ وجوده مع منتخب بلاده.

كما أن ديشان قد يلجأ إلى خيارات أخرى في خط المقدمة وقد لا يشرك نجم ريال مدريد الجديد كيليان مبابي أساسيا بعد اكتفاء الأخير بتسجيل هدف واحد في آخر 8 مباريات له كان من ركلة جزاء في مرمى بولندا في النهائيات القارية.

وقام مهاجم فرنسا وأتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان بانتقاد ذاتي بقوله: «لم نظهر قتالية عالية ضد إيطاليا، كنا نلعب بطريقة فردية وليس جماعية».

وتابع: «يتعين علينا أن نكون على الموعد (ضد بلجيكا)، أن نظهر أننا ارتكبنا خطأ في المباراة الأخيرة وبذل قصارى جهدنا».

وختم: «يحصل أن تخسر من وقت إلى آخر من الناحية التكتيكية، لكن يجب أن نستعيد الرغبة والقتالية في اللعب».