تصفيات أمم أفريقيا: نيجيريا تتصدر... وأبو بكر يقود الكاميرون لإسقاط ناميبيا

من مباراة الكاميرون وناميبيا (أ.ف.ب)
من مباراة الكاميرون وناميبيا (أ.ف.ب)
TT

تصفيات أمم أفريقيا: نيجيريا تتصدر... وأبو بكر يقود الكاميرون لإسقاط ناميبيا

من مباراة الكاميرون وناميبيا (أ.ف.ب)
من مباراة الكاميرون وناميبيا (أ.ف.ب)

تغلبت نيجيريا على ضيفتها بنين بثلاثة أهداف دون رد، السبت، في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب، في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2025 إلى 18 يناير (كانون الثاني) 2026.

وسجّل أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي (45+2 و83) والبديل المهاجم فيكتور أوسيمهن الوافد الجديد إلى غلاطة سراي التركي على سبيل الإعارة من نابولي الإيطالي (78).

وتصدرت نيجيريا وصيفة ساحل العاج في النسخة الأخيرة من البطولة الأفريقية، المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً رواندا وليبيا (نقطة لكل منهما).

وهذا الهدف الـ22 لأوسيمهن في 36 مباراة دولية، والأول منذ هدفه في مرمى غينيا الاستوائية في افتتاح كأس أمم أفريقيا في 14 يناير الماضي.

وكان مهاجم نابولي الإيطالي السابق غاب عن آخر أربع مباريات، من بينها أمام بنين وجنوب أفريقيا في تصفيات كأس العالم بسبب الإصابة.

بدوره، سجّل لوكمان الذي قاد أتالانتا إلى لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على حساب باير ليفركوزن الألماني بتسجيله ثلاثية «هاتريك»، هدفيه السابع والثامن في مباراته الـ24.

وكانت ليبيا تعادلت مع ضيفتها رواندا 1-1، الأربعاء.

وفي المجموعة الثالثة، حققت موريتانيا فوزاً متأخراً على ضيفتها بوتسوانا بهدف من دون رد سجله سيدي بونا عمار (84).

واحتلت موريتانيا المركز الثاني خلف مصر بفارق الأهداف، بعد فوز «الفراعنة» على الرأس الأخضر بثلاثية نظيفة، الجمعة.

وقاد المهاجم المخضرم فنسان أبو بكر منتخب الكاميرون إلى الفوز على ضيفه ناميبيا بهدف من دون رد سجله في الدقيقة 65.

وصعدت الكاميرون إلى صدارة المجموعة السابعة بفارق نقطة عن كينيا وزيمبابوي.


مقالات ذات صلة

حجازي يخرج عن صمته: لم أرفض معسكر مصر

رياضة عربية حجازي اتهم مدربه باستبعاده من معسكر المنتخب (الشرق الأوسط)

حجازي يخرج عن صمته: لم أرفض معسكر مصر

خرج المدافع المخضرم أحمد حجازي عن صمته، وقال إنه لم يعتذر عن عدم الاستمرار مع منتخب مصر، «بل إن المدرب حسام حسن هو من استبعده».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عربية مصر هزمت الرأس الأخضر بثلاثية وتستعد لمواجهة بوتسوانا (أ.ب)

تصفيات أمم أفريقيا: المغرب والجزائر ومصر وتونس لفوز ثانٍ

تأمل المنتخبات العربية المرشحة قطع شوط إضافي نحو نهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ35 التي يحتضنها المغرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية رامي ربيعة لاعب مصر يحتفل بتسجيل هدفه الأول مع مروان عطية وزيزو (رويترز)

تصفيات أمم إفريقيا: انطلاقة ناجحة لمصر والمغرب

افتتح منتخبا مصر والمغرب مشوارهما بنجاح في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية الـ35 التي يحتضنها الأخير أواخر 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب السودان بهدفهم في مرمى النيجر (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم أفريقيا: السودان ينتزع نقاط النيجر

حقق منتخب السودان فوزاً ثميناً على ضيفه النيجر بهدف دون رد في افتتاح منافسات المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (جوبا)
رياضة عالمية يوسف المساكني (المنتخب التونسي)

عودة المساكني تنعش التشكيلة التونسية في تصفيات أفريقيا

عاد الثنائي يوسف المساكني وفرجاني ساسي إلى تشكيلة تونس، استعداداً لمواجهة غامبيا ومدغشقر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (تونس)

إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)

أظهر المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مباراة الفوز على فرنسا 3 – 1، الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، وجهاً مغايراً لما قدمه في مشاركته الكارثية في كأس أوروبا التي ترافقت مع انتقادات حادة طالت خيارات مدربه لوتشانو سباليتي، كان أبرزها من المدرب السابق فابيو كابيلو.

ولم ينف سباليتي مسؤوليته خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، لافتاً إلى أن اللوم يقع بالكامل عليه، «أعتقد أن ما حدث يعتمد كلياً عليّ. يجب إعفاء اللاعبين من هذه المسؤوليات، سواء الموجودون هنا اليوم أو الذين لم أستدعهم».

وأضاف: «مررت بصيف سيئ للغاية... خلال 30 عاماً من مزاولتي هذه المهنة (التدريب)، لا أتذكر فريقاً تحت قيادتي لم يقاتل كما فعلنا في تلك المباراة (مواجهة سويسرا في دور الـ16 لكأس أوروبا)».

وتُلخّص مواجهة سويسرا مشاركة بطل العالم أربع مرات في البطولة القارية؛ إذ عانى على المستويين الذهني والتكتيكي، فبدا لاعبوه من دون روح قتالية، كما كانت الفوضى سمة طاغية على أدائهم على أرض الملعب.

ووصفت وقتذاك الصحف الإيطالية مشاركة منتخب بلادها بعبارات قاسية مثل «فشل وطني» لصحيفة «توتو سبورت»، و«عار» لصحيفة «كورييري ديلو سبورت»، و«يجب القيام بكل شيء من جديد» للصحيفة الأشهر «لا غازيتا ديلو سبورت».

وربما يعود السبب في تلك الفوضى إلى كثرة المسؤوليات المنوطة باللاعبين من طرف سباليتي، وهي فرضية علّق عليها عشية مواجهة فرنسا «ربما أثقلت كاهلهم خلال البطولة بالمسؤوليات التي أوكلتهم بها. أعتقد أن هذا الوقت المناسب للقيام بشيء مختلف. سأقوم الآن بإنشاء مجموعة جديدة مع ضغط أقل، وجعل اللاعبين يشعرون بجمال ارتداء قميص المنتخب الوطني».

وكان الاعتماد على خط دفاع مكوّن من أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة هو أحد أكثر الأمور التي انتُقد عليها قبل أشهر قليلة، على اعتبار أن معظم المدافعين الموجودين في القائمة كانوا ينشطون في أندية تعتمد نظام لعب من ثلاثة مدافعين.

ومن بين أبرز المنتقدين كان كابيلو الذي وصف سباليتي بالـ«متعجرف»، بعد مواجهة إسبانيا في دور المجموعات، مشيراً إلى اعتقاد أنه «اختار إشراك أربعة لاعبين في الخط الخلفي في مواجهة أفضل الأجنحة في أوروبا، ورأينا من كان المنتخب الأفضل».

ولم يغب عن بال مدرب نابولي السابق التطرق إلى هذه الجزئية خلال المؤتمر الصحافي، مشيراً إلى أنه كان يطلب من لاعبيه الدفاع بأربعة لاعبين وبناء اللعب بثلاثة، «كنت أفكر في ذلك وهو أحد الأمور التي سأغيرها. أريد إزالة هذا التعقيد: سنلعب دائماً بـ3 - 5 - 2 أو 3 - 4 - 2 - 1 أو 3 - 5 - 1 - 1»، مع التأكيد على منح لاعبيه هامش حرية أكبر في الأمام.

سباليتي نجح أخيرا في إيجاد التوليفة المناسبة للمنتخب الأزرق (أ.ب)

وطبّق سباليتي كلامه على أرض الواقع في مواجهة فرنسا، فاعتمد الرسم التكتيكي 3 - 5 - 1 - 1، مع الدخول بتشكيلة أساسية قوامها عناصر شابة، فبدا لاعبوه أكثر نشاطاً وحرية وتحرراً من السابق، كما كانوا أكثر ثباتاً ذهنياً، ونجحوا في رد الفعل رغم تأخرهم في النتيجة في الثواني الأولى بهدف برادلي باركولا، فيما وصفه بـ«ردة فعل فريق كبير»، وهو ما عابهم في ألمانيا.

وقد يكون المكسب الأكبر الذي خرجت به إيطاليا من مواجهة فرنسا، إلى جانب الظفر بالنقاط الثلاث ونجاح الرسم التكتيكي الجديد، هو صوابية الرهان على شبان قد يشكّلون ضمانة في الاستحقاقات المقبلة؛ أي دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم 2026.

وتألق من بين هؤلاء الشبان على ملعب «بارك دي برانس» لاعب الوسط سامويلي ريتشي (23 عاماً)، إضافة إلى زميليه في خط الوسط ديفيدي فراتيزي (24) صاحب الهدف الثاني، والعائد من الإيقاف ساندرو تونالي (24) الذي صنع الهدف الأول بطريقة رائعة للمتألق الآخر فيديريكو دي ماركو (26)، والبديل صاحب الهدف الثالث جاكومو راسبادوري (24).

والجدير بالذكر أن القائمة التي اختارها سباليتي من 23 لاعباً، تضم لاعباً واحداً تخطى حاجز الـ30 من العمر هو المدافع جوفاني دي لورنتسو (31)، مقابل 18 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاماً.

قد يُشكّل الانتصار على فرنسا نقطة انطلاق فعلية وحقيقية لحقبة إيطاليا مع سباليتي، وهو قبل كل شيء انتصار أكّد كلامه أن «هذا الفريق لديه الجودة»، بانتظار التأكيد أمام إسرائيل، الاثنين المقبل، في بودابست.

من جهته، أكد ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، أن فريقه بدأ المباراة أمام المنتخب الإيطالي بشكل جيد، ولكنه فشل في الحفاظ على مستواه.

وقال ديشان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم: «يجب أن نكون واقعيين، لقد بدأنا بشكل جيد للغاية، وقمنا بأشياء جيدة جداً، ولكن لم يكن لدينا القدرة على الحفاظ على هذا المستوى طوال المباراة».